"she said".. فيلم يوثق فضيحة التحرش والاعتداء الجنسي لهارفي واينستين
المدينة نيوز:- لا تزال توابع الإدانة بالتحرش والاعتداء الجنسي تلاحق المنتج السينمائي الأمريكي هارفي واينستين.
واحتضن في مهرجان لندن السينمائي فيلم "she said" بطولة كاري موليجان وزوي كازان اللتين تجسدان شخصيتي صحفيتين فجرتا فضيحة التحرش الجنسي لهارفي واينستين.
وأشاد نقاد بالفيلم، ووصفه أدريان هورتون من صحيفة "The Guardian" بأنه "فيلم حساس ومشمول بالذكاء العاطفي"، وهو "مخلص لمصدره المادي".
وأضاف أن مشاهد الفيلم مع "مصادر غير المشاهير" للصحفيين قدمت "أقوى حجة لتكييف الفيلم، لا يمكن أن يوفرها نص الوضوح العاطفي أو المقابلات العامة الواقعية".
وأشار إلى أن أداء سامانثا مورتون وأنجيلا يوه وجنيفر إيل، الذين يلعبون دور موظفي واينستين السابقين، كان بمثابة "ضربة قوية".
ووصفته لوفيا جياركي، مراسلة "هوليوود ريبورتر"، بأنها "مسرحية صلبة".
وأضافت أن فيلم المخرجة ماريا شريدر صور بحساسية "المدى الذي قطعه الصحفيون لكشف واحدة من أكثر الحالات المروعة للإساءة في مكان العمل والسلطة والإكراه في الذاكرة كان صعبا".
ويستند الفيلم إلى كتاب صدر عام 2019 ويحمل نفس الاسم حول تحقيق صحيفة "نيويورك تايمز" حول مزاعم سوء السلوك الجنسي لواينستين، الذي كان حينها أحد أقوى المنتجين في هوليوود.
وتلعب موليجان وكازان دوري ميجان توي وجودي كانتور صاحبتي الكتاب واللتين فازتا بجائزة "بوليتزر" عن تقاريرهما.
وقالت موليجان لـ"رويترز" على السجادة الحمراء، إن الفيلم مليء بالبطلات الناجيات من التحرش والاعتداء الجنسي والشاهدات وجميع الصحفيين في صحيفة نيويورك تايمز الذين جعلوا كشف الحقيقة ممكنا.
وكان من ضمن قائمة حضور العرض الأول للفيلم عدد من النساء اللواتي وجهن اتهامات بالاعتداء الجنسي لواينستين، ومن بينهن مساعدته السابقة زيلدا بيركنز وزميلتها روينا تشيو.
وحُكم على واينستين، الذي نفى ممارسة الجنس مع أي امرأة دون رضاها، في نيويورك في مارس/ آذار 2020 بالسجن 23 عاما بعد إدانته بتهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي على امرأتين.
وقررت قاضية السماح للممثل ميل جيسبون بالإدلاء بشهادته ضد محاكمة قطب صناعة السينما الأمريكية هارفي واينستين في محاكمته المرتقبة في لوس أنجلوس بتهمة الاغتصاب.
ويرغب ممثلو الادعاء العام في استدعاء جيبسون لدعم اتهامات "جين دو 3" التي تزعم أن المنتج واينستين اعتدى عليها جنسيا بعد جلسة تدليك له في فندقه عام 2010.
وذكرت نائبة المدعي العام مارلين مارتينيز، أن المرأة أبلغت جيسبون في وقت لاحق بالواقعة خلال جلسة تدليك أيضا، وأشارت إلى أن شهادة جيبسون ستساعد في دعم الاتهام ضد واينستين.
وسمحت القاضية "ليزا بي لينش" لممثلي الادعاء العام باستدعاء جيبسون للشهادة.
كما رفضت طلب الدفاع بأن يتم السماح لهم بسؤال جيبسون عن تصريحات عنصرية وضد السامية أدلى بها على مدى سنوات، بينما سمحت بسؤال جيبسون عما إذا كان يحمل ضغينة ضد واينستين.
المصدر:العين الاخبارية