شكاوى بأمريكا ضد طبيبة تروج لجراحة تغيير الجنس عبر "تيك توك"
المدينة نيوز:- قدم مواطنون أمريكيون شكاوى قضائية ضد طبيبة تقوم بالترويج إلى جراحة تغيير الجنس لدى فئة الشباب عبر تطبيق "تيك توك".
وعبر أولياء أمور عن غضبهم بسبب ما تقوم به الطبيبة سيدهاب غالاغر، من ترويج لجراحة تغيير الجنس "بشكل مخادع" للمراهقين والقاصرين وتدعي عدم وجود مخاطر للجراحة.
وتستخدم الطبيبة المقيمة في ميامي، مؤثرات صوتية وموسيقى تشجيعية خلال عرضها فيديوهات تحث المراهقين على إجراء جراحة تغيير الجنس.
وتروج الطبيبة لعملها بشكل مثير للجدل إلى 280 ألف متابع على "تيك توك" يوميا تقريبا.
وتقول الشكوى المقدمة ضدها إلى لجنة التجارة الفيدرالية، إنها تدفع "بشكل مخادع" المراهقين "الضعفاء" إلى عمليات تغيير الجنس، بالحديث عن "الفوائد" و"التقليل من مخاطر" عمليات إزالة الثدي والعمليات الجراحية الأخرى.
وتقول عيادة فلوريدا الخاصة بها إنها تهدف إلى "تثقيف" و"الاحتفال" بفئة مهمشة، بحسب زعمها.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن غالاغر، أنها تجري ما بين 400-500 عملية جراحية لتغيير الجنس سنويا.
وتتولى لجنة التجارة الفيدرالية مسؤولية حماية المستهلكين من الإعلانات المضللة، ولديها هيئة للرقابة الحكومية بما يتعلق بالتسويق للأطفال.
يحذر بعض الخبراء من تقديم عمليات جراحية لا رجعة فيها للمراهقين، مشيرين إلى تزايد أعداد الذين يندمون على إجرائها.
وأصبح السماح للشباب بتناول حاصرات البلوغ أو الهرمونات أو الخضوع لعملية جراحية قضية ساخنة في الثقافة الأمريكية، وسعى المسؤولون الجمهوريون في جميع أنحاء الولايات المتحدة إلى تقييد الوصول إلى مثل هكذا إجراءات أو عمليات.
وتقول الشكوى ضد الطبيبة، التي صدرت في شباط/ فبراير الماضي، إن مقاطع الفيديو الخاصة بها "تضفي بريقا رومانسيا وترويجا للتحول الجنسي''، وأنها تقوم بإغفال المخاطر الجسدية والنفسية الحقيقية من إجراء مثل هكذا عمليات.
وما جعل الكثير من الآباء يتحركون ضد هذه الطبيبة، أنهم تفاجأوا بتعليقات لأبنائهم على حساباتها، يقولون فيها إنهم سيجرون لديها هذه العملية عندما يصبحون أكبر.
وتطلق الطبيبة على نفسها اسم "دكتور تيتوس ديليتوس" في إشارة إلى إزالة الثدي.
وتضم الشكوى مجموعة من 36 صفحة لعشرات مقاطع الدكتورة غالاغر، مصحوبة بتعليقات من المستخدمين المراهقين عبروا عن رغبتهم في إجراء العملية بمجرد بلوغهم السن المطلوبة.
وتم تقديم شكاوى مماثلة إلى السلطات في فلوريدا.
المصدر:عربي 21