إثيوبيا تسعى لفرض سيطرتها على المطارات والمنشآت الحكومية في الشمال

المدينة نيوز :- قالت الحكومة الإثيوبية يوم الإثنين، إنها تهدف إلى السيطرة على المطارات وغيرها من منشآت البنية التحتية الرئيسية في شمال البلاد الخاضعة حاليا لسيطرة قوات تيجراي، رغم إعلان الحكومة رغبتها في التوصل لحل عن طريق المفاوضات.
وتخوض الحكومة الإثيوبية وحلفاؤها، ومن بينهم جيش إريتريا المجاورة، قتالا مع قوات تيجراي بين الحين والآخر منذ أواخر عام 2020. وأدى الصراع إلى مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين ودفع بمئات الآلاف إلى شفا مجاعة محتملة.
وقالت هيئة الاتصالات الحكومية في بيان “من الضروري… أن تتولى حكومة إثيوبيا السيطرة فورا على جميع المطارات والمنشآت الاتحادية الأخرى في المنطقة”.
وأضافت إنه في أثناء السعي لتحقيق هذه الأهداف، تلتزم الحكومة بحل سلمي للصراع من خلال محادثات السلام بقيادة الاتحاد الأفريقي.
ولم يرد جيتاشيو رضا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي على الفور على طلب للتعليق. وقالت سلطات الإقليم يوم الأحد إن قواتها ستلتزم بهدنة فورية محذرة من “كارثة إنسانية” تتكشف.
وبدأ التصعيد الأخير في أغسطس آب بعد شهور من إعلان وقف إطلاق النار، وألقى كل جانب باللوم على الآخر.
وتأجلت محادثات السلام التي كان من المزمع عقدها في وقت سابق من هذا الشهر في جنوب أفريقيا دون الإعلان عن موعد جديد. وأفاد دبلوماسيون منخرطون في محاولة بدء المحادثات إن القوة الدافعة لتحقيق هذا تتراجع رغم أن الجانبين قالا إنهما يريدان إجراء محادثات.
وينفي كل طرف اتهام الآخر له بشن هجمات أضرت بمدنيين.
وأفادت مصادر دبلوماسية وأخرى من منظمات إغاثة بوقوع قصف يومي على مناطق مأهولة بالسكان في تيجراي. ودعا الاتحاد الأفريقي يوم الأحد إلى وقف فوري لإطلاق النار واستئناف المساعدات الإنسانية.
كما دعا مسؤولون أمريكيون، من بينهم سامانثا باور مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومايك هامر مبعوث واشنطن الخاص للقرن الأفريقي، إلى وقف العنف وأدانوا تورط الجيش الإريتري.
رويترز