استطلاع: الأحزاب الإسرائيلية المتطرفة تزداد قوة على حساب الليكود
المدينة نيوز :- أظهر استطلاعان للرأي العام الإسرائيلي، ازدياد قوة الأحزاب الإسرائيلية المتطرفة على حساب حزب "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو.
وحسب الاستطلاعين اللذين أجرتهما هيئة البث الإسرائيلية (كان 11) و (كان 12)، فإنه في حال أجريت الانتخابات اليوم، سيتراجع حزب الليكود إلى 31 مقعدًا، ويخسر مقعدا واحدا لصالح تحالف "الصهيونية الدينية" المتطرف، الذي سترتفع مقاعده إلى 14.
ويتكون تحالف "الصهيونية الدينية" المتطرف من حزبي الاتحاد القومي برئاسة بتسليل سموتريش، و"القوة اليهودية" برئاسة إيتمار بن غفير.
وتوقع الاستطلاعان اللذان نشرت نتائجهما مساء أمس الثلاثاء، حصول معسكر اليمين برئاسة رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو، على 59 و60 عضوا في الكنيست المقبلة، في حين سيحصل المعسكر المناوئ على 56 أو 57 مقعدا من أصل 120، ما يعني عجز أي من المعسكرين عن تخطي عتبة 60 مقعداً اللازمة لتشكيل الحكومة.
كما أظهر الاستطلاع حصول حزب "يوجد مستقبل" برئاسة رئيس الوزراء يائير لابيد على 25 مقعدا، و"المعسكر الرسمي" برئاسة بيني غانتس على 11 مقعدا، فيما سيحصل حزب "شاس" على 8 مقاعد، و"يهدوت هتوراه" على 7 مقاعد.
وبحسب الاستطلاع، سيحصل حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدور ليبرمان على 7 مقاعد، والعمل 5، و"ميرتس" 4 مقاعد، في حين ستحصل القائمة العربية المشتركة على 4 مقاعد، ومثلها لـ "القائمة العربية الموحدة"، مع فشل قائمة "البيت اليهودي" برئاسة وزيرة القضاء السابقة أيلييت شاكيد في تجاوز نسبة الحسم حيث ستحصل على 1.9 % من أصوات الناخبين، وكذلك حزب التجمع الوطني الديمقراطي العربي الذي سيحصل على 2% من أصوات الناخبين.
يذكر أن الأحزاب الإسرائيلية بدأت يوم أمس، حملاتها الانتخابية الخاطفة بعد فترة هدوء، بسبب عطلة الأعياد اليهودية خلال الفترة الأخيرة، حيث ستستثمر خلال حملتها الانتخابية عشرات الملايين من الشواقل في الإعلانات واللوحات الإعلانية ونشر الناشطين في الميدان، وجميعها مصممة لحث الجمهور على الانتخاب في الأول من شهر تشرين الثاني المقبل.
--(بترا)