الحب في الحرب .. قناصة أوكرانية تتزوج من جندي التقت به على جبهة القتال
المدينة نيوز :- على بعد أميال من خطوط المواجهة، تزوّجت القناصة الأوكرانية الشهيرة، إيفجينيا إميرالد، زميلها الجندي إيفيني ستيبانيوك.
واحتفل الزوجان بزفافهما على خط المواجهة، في منطقة خاركيف.
ونشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية صوراً من الزفاف، الذي أقيم في غابة في خاركيف يوم الجمعة، وهي عطلة عامة تُعرف باسم يوم المدافعين، لتكريم قدامى المحاربين الأوكرانيين.
قناصة أوكرانية تتزوج من جندي التقت به على جبهة القتال
حب في زمن الحرب
كما أكدت الصحيفة أن الزوجين وقعا في الحب بعد بَدء الحرب في فبراير، وخُطبا في أغسطس قبل أن يتزوجا يوم الجمعة.
ونشرت إيفجينيا، التي لديها ابنة صغيرة، سلسلةً من الصور على حسابها على الإنستجرام، حيث ظهرت بفستان أبيض، وسترة زوجها، وهي تمسك مسدساً.
العروس القناصة الأوكرانية إيفجينيا إميرالد
كما كانت العروس تحمل باقة آذان قمح مجفّفة بدلاً من الزهور.
وكتبت على الإنستغرام تحت منشورها “اليوم أصبحت رسميًا زوجة رجل عسكري. لم أستطع أن أتخيل حفل زفاف أكثر كمالا!”.
مضيفة إيفجينيا، التي كانت تشتغل في مجال المجوهرات قبل الغزو الروسي: “إنه يوم خاص، الكثير من الإجازات. أريد أن أهنئ جميع المدافعين. المجد للأبطال!”.
وتابعت بالقول: “كما أحتفل اليوم بعيد ميلاد حبيبي لأن اليوم هو عيد ميلاده. ولن ينسى الآن بالتأكيد ذكرى زواجنا”.
هجمات بطائرات مسيرة
أقيم حفل زفافهما بعد أيام فقط من ضرب روسيا لمدن أوكرانية كبرى بموجة من طائرات “كاميكازي”، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية، وقتل المدنيين بعد انفجار على جسر القرم.
في سياق آخر، أفادت بي بي سي أنه تم الإبلاغ عن خمسة انفجارات في المدينة بَدءًا من الساعة 6:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، حيث تمكّنت الطائرات بدون طيار من تفادي أنظمة الدفاع الجوي مع لجوء الشرطة إلى استخدام البنادق لمحاولة إسقاطها.
وقال “فيتالي كليتشكو” عمدة المدينة، إن منطقة شيفتشينكيفسكي بوسط البلاد تعرّضت لانفجارات ضربت عدة مبانٍ سكنية، وقالت أوكسانا كوفالينكو، وهي صحفية محلية، إن البنية التحتية الحيوية للطاقة تضررت أيضًا.
استخدمت روسيا بشكل متكرر ما يسمى بالطائرات الانتحارية بدون طيار في الأسابيع الأخيرة، لاستهداف المراكز الحضرية والبنية التحتية، بما في ذلك محطات الطاقة.
وقال “فيتالي كليتشكو” عمدة مدينة كييف، إن منطقة شيفتشينكو بوسط العاصمة تعرضت للقصف، وحث السكان على الاحتماء.
جاءت الانفجارات في نفس المنطقة الواقعة وسط كييف، التي شهدت سقوط صاروخ قبل أسبوع على ملعب للأطفال، بالقرب من المباني الرئيسية لجامعة كييف الوطنية.
وتأتي الضربة على كييف مع اشتداد القتال في المناطق الشرقية من دونيتسك ولوهانسك في الأيام الأخيرة. فضلاً عن استمرار الهجوم المضاد الأوكراني في الجنوب بالقرب من خيرسون وزابوريزهيا.