شقيقته انتحرت.. ما لا تعرفه عن رئيس الصين وحلمه الذي لا يمس

المدينة نيوز :- فاز الرئيس الصيني شي جين بينغ بولاية ثالثة كأمين عام للحزب الشيوعي ما يمهد لتثبيته رسميا على رأس الدولة لولاية جديدة في مارس المقبل.
أوضح ألفريد ل. تشان، مؤلف كتاب عن حياة شي، أن الرئيس الصيني لا يكافح “من أجل السلطة بسبب رغبته فيها” بل يستخدم السلطة كأداة لتحقيق رؤيته وحلمه.
وأشار إلى أنه يؤمن إيماناً قوياً بالحزب الشيوعي”. لافتا إلى أن أهمية الحزب واضحة وكذلك مهمته وهي “جعل الصين عظيمة”. حسب وكالة فرانس برس.
والسر الأكبر في حياته عندما كان طفلا ،فبعد أن كان والده شي تشونغ شون بطلا ثوريا ثم نائبا لرئيس الوزراء، تحول إلى هدف لماو تسي تونغ خلال الثورة الثقافية.
وفي هذا السياق، قال الكاتب تشان إن “شي وعائلته ما زالا مصدومين”، إذ فقد جينبينغ مكانته بين ليلة وضحاها، في حين انتحرت أخت له من أبيه بسبب الاضطهاد.
وأقر بنفسه خلال مقابلة سابقة مع صحيفة و”اشنطن بوست” عام 1992، أنه أصبح منبوذا من قبل زملائه في المدرسة.
وأوضح في مقابلته القديمة هذه أنه اضطر في بعض الجلسات إلى إدانة والده. وفي سن الخامسة عشرة فقط أُرسل للعمل في ظروف قاسية في الريف حيث كان ينقل الحبوب وينام في كهف، قائلا إنه “صُدم” خلال هذه الفترة.
في 1974 أصبح شي زعيما للحزب في قريته. وقد بدأ على حد قول غيغس “عند مستوى منخفض جدا”، وتسلق سلم السلطة إلى أن أصبح حاكم مقاطعة فوجيان في 1999 ثم زعيم الحزب في تشيجيانغ في 2002 وأخيراً في شنغهاي في 2007.
وفي نهاية سبعينات القرن الماضي بعد وفاة ماو، تم رد الاعتبار لوالده مما عزز موقعه.
وقالت تساي شيا وهي مسؤولة سابقة في الحزب الشيوعي الصيني تعيش في المنفى في الولايات المتحدة أنه “يعاني من عقدة نقص” مضيفة هو “حساس وعنيد وديكتاتوري” ، حسب مجلة “فورين أفيرز”.
المصدر: العربية نت