شقق مشبوهه لممارسة الرذيلة.. تستنفر الداخلية بالكويت !
المدينة نيوز :- أثار ظهور شقق للإيجار اليومي في الكويت وُصفت بأنها “مشبوهة” موجة من الغضب عبر مواقع التواصل خاصة بعد تداول أخبار أنها تستقطب الشباب والبنات لممارسة أعمال الدعارة في الدولة الخليجية.
وانتشرت عبر السوشيال ميديا في الكويت مؤخرا ظاهرة إقدام الكثيرين على كراء شقق صغيرة دون عقود للإيجار ودون طلب أي أوراق ثبوتية لـ ذات طالب الايجار، مما أثار شكوكا في كون هذه الشقق تستعمل أساساً لأغراض جنسية ولممارسة الدعارة.
وشاركت شبكة “سرمد” الإعلامية عبر مواقع التواصل مقطع فيديو وثقت فيه الانتشار الكبير لظاهرة كراء الشقق في الكويت دون عقود للإيجار و دون عقود للزواج ودون أي أدنى مراقبة من المُؤَجِر.
وأصبحت إشهارات من قبل “شقق راقية للإيجار، تحتوي على كل التجهيزت، بأسعار تنافسية، ولـ 24 ساعة فقط” علامة رائجة في سوق الايجار في الدولة الخليجية.
اتصلت سرمد بواحد من أصحاب الشقق المتوفرة للكراء، وكانت إجابته ” نعم لدي شقق للإيجار دون عقد زواج و دون عقد للإيجار، تتموقع في مكان غير مراقب بالكاميرات، شقق آمنة يمكنك الشعور بالأمان داخلها”.
غضب عبر مواقع التواصل ومطالب بمحاسبة المتورطين
أثارت هذه الظاهرة المستجدة على الدولة الخليجية موجة من الغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبينما أكد البعض إن إنتشار مثل تلك الشقق، التي تستعمل في الغالب من أجل ممارسة الدعارة، لا يتماشى مع القيم المحافظة للمجتمع الكويتي، لذلك يجب شن حملة أمنية من أجل ملاحقة أصحابها.
رأى البعض الآخر إنه رغم إنتشار هذه الظاهرة، إلا أنه لايمكن للدولة ممثلة في السلطات الأمنية، أن تحتويها وذلك تماشيا مع مبدأ أن كل مرغوب محبوب، والا لما كانت إنتشرت بالأساس من البداية.
ويعيد إنتشار هذه الشقق التي يكون الهدف منها ممارسة الدعارة، الحملات الأمنية التي تشنها الكويت على شبكات الدعارة الناشطة في البلاد.
حيث ضبطت السلطات الكويتية، في الأيام الماضية، عدداً من الأشخاص نساء ورجالاً يمارسون أفعالاً منافية للأخلاق، ضمن شبكة دعارة بالسالمية.
ونشر “الإعلام الأمني” التابع لوزارة الداخلية الكويتية، أن قطاع الأمن الجنائي ممثلاً بادارة حماية الآداب العامة ومكافحة الإتجار بالأشخاص تمكن بعد جهود أمنية مستمرة ومكثفة من ضبط 8 أشخاص بمنطقة السالمية.
وأوضح أن ذلك جاء بتهمة ممارسة الرذيلة مقابل مبالغ مالية، وتم احالتهم لجهات الإختصاص وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
جدير بالملاحظة أن القضايا المُتعلقة بالدعارة في الكويت لم تعد أمرا غريباً على السلطات الأمنية أو رواد مواقع التواصل، ويأتي ذلك خاصة، بسبب تزايد أعدا العمالة الأسيوية في الكويت وفوضى الكفالة والإقامات التي تتبع تواجدهم هناك.
