جامعة إربد الأهلية تعقد ورشة عمل بعنوان سرطان الثدي
المدينة نيوز :- بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الثدي، وبدء العام الدراسي الجديد 2022 2023 في جامعة إربد الأهلية، نظمت عمادة شؤون الطلبة وكلية التمريض في الجامعة، وبالتعاون جمعية بصمة أمل الخيرية/ إربد، ومركز الحسين للسرطان، ورشة عمل بعنوان سرطان الثدي وأهمية الكشف عنه، برعاية الأستاذة الدكتورة وفاء الأشقر مساعدة الرئيس لشؤون الاعتماد وضمان الجودة مندوبة عن الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، وبحضور الأستاذة الدكتورة مريم الكوافحة عميدة كلية التمريض، وعدد من عمداء الكليات ورؤساء الأقسام الأكاديمية، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وطلبة الجامعة، وذلك في مدرج الكندي في الجامعة.
ورحبت الأستاذة الدكتورة وفاء الأشقر خلال الورشة بالمشاركين وبالحضور، وأكدت على عدد من النصائح، إذ دعت إلى ضرورة تناول الغذاء الصحي، والمواظبة على النشاط البدني والصحي السليم، ولأهمية الفحص الذاتي الدوري، ومراجعة المراكز الصحية خاصة للسيدات بعد عمر 40 سنة.
وقدمت الأستاذة الدكتورة مريم الكوافحة/ عميدة كلية التمريض، شكرها وتقديرها لإدارة الجامعة وللمشاركين والقائمين على إنجاح هذه الفعالية، وقدمت بتعريف للمرض ولعوامل خطورته، وأعراضه، وعلاماته، وأسباب حدوثه، وأنواعه، ومراحله، وتشخيصه، وطرق علاجه، وكيفية التقليل من الإصابة به، وأكدت على أن الكلية تعمل وبشكل جاد على إنجاز أي نشاط هادف يقترحه الطلبة، وهذا اليوم جزء لا يتجزأ من أنشطة الكلية التي تصب في خدمة المجتمع المحلي.
وأكد الدكتور سليمان سويدان/ استشاري طب الأطفال، ومستشار أمراض الدم والسرطان وزراعة النخاع في مستشفى الملك المؤسس الجامعي/ جامعة العلوم والتكنولوجيا، على أهمية التوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، لما في ذلك من وقاية من مضاعفاته، وكذلك الحد من آثاره الخطيرة، خاصة وأن اكتشاف المرض في مراحله الأولى يسهم بالشفاء بنسبة 90 بالمئة، وقام بتعريفه، ولطرق علاجه، ولأعراضه، ولطرق فحصه وكشفه، وللطرق الحديثة لعلاجه الموجه للخلايا المصابة بهذا المرض، وأشار للطرق النفسية في التعامل مع المصابين به، ولطرق التغذية السليمة للمصابين به.
وبينت الآنسة كلثوم الفاعوري/ رئيسة جمعية بصمة أمل، وهي خريجة الجامعة لعام 2010 بتخصص اللغة الإنجليزية، بكلمة بينت خلالها بأن ما دفعها للاهتمام بهذا المرض والمصابين به هو إصابة أمها به، فقامت بتأسيس فريق لدعم مرضى السرطان، وإلى أن استمرت الجهود بتأسيس جمعية بصمة أمل للعناية بمرضى السرطان، والتي تعنى بالعمل التطوعي والعناية بمرضى السرطان والتخفيف عنهم بالتقليل من الآمهم ومعاناتهم النفسية، وأشارت إلى ما تقوم به الجمعية منذ تأسيسها ولليوم بإقامة هذه الفعالية.
وقامت السيدة رؤيات المصري بالتعريف بالبرنامج الأردني لسرطان الثدي، وأكدت على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي لما يسهم في شفاء العديد من الحالات المصابة بالمرض، واستعرضت كيفية التعامل والتعايش مع سرطان الثدي وأبرز العلامات الدالة على الإصابة بالمرض، وبينت للجهود التي تبذل مع سيدات المجتمع في القيام بزيارات ميدانية لبيوتهن للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المصابات بهذا المرض ضمن برنامج MMD .
وبنهاية الورشة والتي قدم لها الطالب عمر عبد العزيز/ كلية التمريض، وبدأت بالسلام الملكي، وقراءة آيات من الذكر الحكيم تلاها الدكتور مؤنس حمادنة/ كلية العلوم التربوية في الجامعة، دار حوار بين المشاركين والحضور، وتم خلالها اجابتهم على أسئلتهم واستفساراتهم، وأعربوا عن سعادتهم بمثل هذا النشاط المميز، لما فيه من معلومات قيمة استفادوا منها، وقامت الآنسة كلثوم الفاعوري بتسليم الدروع التذكارية لراعي الورشة وللمشاركين فيها، وتوجه بعد الجلسة الافتتاحية الراغبات بالفحص إلى مكتب صندوق الملك عبدالله الثاني، حيث قامت الدكتورة هيام عبيدات بتطبيق عملي عن الطريقة الصحيحة للكشف عن سرطان الثدي السريري، وعرضت جميع الطرق التي يجب استخدامها عن الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وعلى الفحص الطبي والحسي للعديد من الطالبات والموظفات من الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة، وتم تدعيم ذلك بتوزيع العديد من المنشورات التوعوية حول سرطان الثدي.