موسكو: مقتل أكثر من 300 من الجنود الأوكرانيين على ثلاثة محاور
المدينة نيوز :- أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين أن قواتها قضت على أكثر من 300 جندي أوكراني ومرتزق أجنبي أثناء التصدي لهجمات العدو على ثلاثة محاور أساسية للقتال.
وقالت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إنه تم صد كل الهجمات الأوكرانية بنحاح، وبلغت خسائر العدو أكثر من 110 قتلى على محور نيكولايف-كريفوي روغ (خيرسون)، وما يصل إلى 100 جندي على محور كوبيانسك (شمال لوغانسك) إضافة إلى نحو 120 قتيلا و130 جريحا على محور كراسني ليمان (شمال دونيتسك).
وفيما يلي أبرز ما جاء في تقرير الدفاع الروسية:
إصابة 7 نقاط قيادة و72 وحدة مدفعية في مواقع إطلاق نار وقوات ومعدات عسكرية في 186 منطقة
تدمير مستودعين للصواريخ وأسلحة المدفعية في منطقة زابوروجيه ومنشأة لتخزين الوقود للمعدات العسكرية في منطقة ميكولايف
تدمير محطتي رادار لأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات الأوكرانية من طراز S-300 ومنصة إطلاق ذاتية الحركة تابعة لمنظومة صواريخ Buk-M1 الأوكرانية المضادة للطائرات
إسقاط مروحية أوكرانية من طراز Mi-8 في منطقة خيرسون وست طائرات بدون طيار في دونيتسك
اعتراض 14 قذيفة من راجمات الصواريخ HIMARS و "أولخا"
وبلغ مجموع ما تم تدميره منذ بداية العملية العسكرية الخاصة 331 طائرة، و170 مروحية، و2458 طائرة بدون طيار، و387 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و6421 دبابة ومدرعة أخرى، و884 راجمة صواريخ، و3562 قطعة من المدفعية لاميدانية ومدافع الهاون و7109 مركبات عسكرية خاصة.
كييف: الروس يحولون القتال بخيرسون لحرب شوارع
فيما لا يزال الوضع غامضاً في خيرسون جنوب أوكرانيا، وسط تضارب المعلومات بين الجانب الروسي الذي يسيطر على المدينة والأوكراني، اتهم الجيش الأوكراني القوات الروسية بتحويل القتال في بعض مناطق الإقليم إلى حرب شوارع.
تعذيب السكان
كما أكد في بيان اليوم الاثنين، أن القوات الروسية تنفذ عمليات تعذيب بحق المواطنين في خيرسون.
إلى ذلك، أعلن أن مدفعياته دمرت إحدى محطات الحرب الإلكترونية الروسية .
أتت تلك الاتهامات فيما لا تزال سلطات المدينة الموالية لروسيا تحث السكان على الخروج، معلنة عن وجود وسائل تؤمن إجلاءهم من المنطقة.
كما جاءت بعد أن أعلنت سلطات خيرسون أن القوات الأوكرانية تحشد عسكرياً بالدبابات والمدفعيات من أجل اقتحام المنطقة.
في حين حذرت كييف سابقاً من أن القوات الروسية انسحبت من خيرسون من أجل تنفيذ كمين محكم للقوات الأوكرانية وخداعها عبر عملية الإيهام هذه.
يشار إلى أن خيرسون تعتبر مدينة أوكرانية رئيسية سقطت بيد القوات الروسية منذ اندلاع النزاع في 24 فبراير الماضي.
كما تشكل أحد الأقاليم الأربعة التي أعلن الكرملين أواخر سبتمبر (2022) ضمها، وبالتالي فإن سيطرة الأوكران عليها ثانية ستشكل صفعة مؤلمة لموسكو وهيبة جيشها.
موقع مميز
إلى ذلك، يحمل موقعها الجغرافي أهمية خاصة، إذ يقع الإقليم على حدود منطقتي دنيبروبيتروفسك ونيكولاييف، وله حدود برية مع القرم جنوباً، فيما يطل على البحر الأسود في الجنوب الغربي، وفي الجنوب الشرقي على بحر آزوف.
يذكر أن النزاع الروسي الأوكراني دخل شهره التاسع، وسط استمرار للضربات المتبادلة بين الجانبين، وتقدم بطيء نسبياً في الوقت الحالي للقوات الأوكرانية في هجومها المضاد الذي أطلقته الشهر الماضي جنوباً وشرقاً، بعد أن سجلت تقدماً ملحوظاً في السابق على حساب القوات الروسية.
سويسرا ترفض طلب ألمانيا.. لن نرسل أسلحة لكييف
على الرغم من اصطفافها مع الغرب في فرض عقوبات على روسيا، جراء العملية العسكرية التي أطلقتها في أوكرانيا، رفضت سويسرا التي تتمسك بالحياد العسكري، اليوم الاثنين، تزويد القوات الأوكرانية بالسلاح.
فقد رفضت طلباً ألمانياً بتزويد كييف بالدبابات والمدفعية، علماً أن الذخيرة التي تستخدمها الدبابات الألمانية تصنع في سويسرا، بحسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
حيادها يثير حفيظة الشركاء
كما أضاف أن برن تتمسك بمبدأ الحياد وعدم تزويد مناطق النزاع بالأسلحة والذخيرة.
وكانت السلطات السويسرية اعترضت في أبريل الماضي على إعادة تصدير ذخيرة مصنعة في معاملها تستخدم في الدبابات المضادة للطائرات من ألمانيا إلى أوكرانيا. كما رفضت طلباً من بولندا للحصول على أسلحة لمساعدة جارتها.
إلا أن هذا الموقف السويسري الثابت منذ بداية الصراع لا يزال يثير غضب شركائها في أوروبا، الذين يعتقدون أن تلك "القذائف ستستخدم لحماية المدنيين وسفن تصدير الحبوب من أوكرانيا".
يشار إلى أن برن المحايدة تفرض على الدول الأجنبية التي تشتري أسلحة منها أن تطلب الإذن لإعادة تصديرها.
ومنذ انطلاق الصراع الروسي الأوكراني في 24 فبراير الماضي، أغدقت الدول الأوروبية والولايات المتحدة، السلاح والعتاد على كييف، فيما التزمت سويسرا بسلاح العقوبات، متمسكة بالحياد العسكري الممتد لعقود، والذي جنبها الانخراط في الحربين العالميتين.
المصدر: وزارة الدفاع الروسية + العربية