طلبت منه إقامة علاقة حميمية وعندما رفض أحرقت المنزل بمن فيه بفيكتوريا
المدينة نيوز :- حرقت امرأة تدعى جيني هايز، وتبلغ من العمر 47 عامًا، منزل عائلة أثناء نومهم، ثم التقطت صورًا سعيدة بما فعلت لمشاركتها مع أصدقائها، قبل أن تترك العائلة للجحيم.
عانى أصحاب المنزل آبي فورست (29 عامًا)، وزوجته إندا سوهال (28 عامًا)، وابنتهما أيفي داخل المنزل، ولم يجدوا أي فرصة للهروب من الجحيم الذي أودى بحياتهما، وذلك وفقًا لما ذكره موقع dailymail.
وبحسب تحقيقات النيابة العامة في فيكتوريا ، اعترفت جيني هايز بتعمد حرق المنزل الذي تسبب في وفاته ساكنيه.
وكانت قد دخلت المنزل مع صديق المجني عليه سوهال، ويدعى أكاش الذي دخل غرفة نوم الزوجين في الطابق السفلي مع القاتلة في الساعة الثانية صباحًا، وحذر أكاش من وجود صديقه وزوجته في الطابق العلوي، لذا ابقي صوتك منخفضًا.
ولكن تسبب ذلك في غضب "هايز" التي لم تتوافق أكاش، حيث كانت ترغب في علاقة جنسية لمرة أخرى، حتى تتمكن من أن تكون المدة الزمنية ساعة، لأن السعر المقابل لتلك الفترة الزمنية 180 دولارا.
وترك "أكاش" باقي المال لها، وذهب غاضبًا من المنزل، وانطلق بسيارته، ولكن أثار ذلك غضب "هايز"، وأرسلت العديد من الرسائل النصية وهي في حالة من الغضب كبيرة، وهددته بأنها ستُشعل النار في المنزل ونفذت ذلك.
ورغم صعوبة الجريمة إلا أن المحكمة أصدرت حكما بالسجن لمدة 25 عامًا.