كارن وازن تكشف عن طبيعة مرضها.. وتخضع لعملية جراحية في القلب قريبًا
المدينة نيوز :- طمأنت عارضة الأزياء اللبنانية كارن وازن جمهورها ومتابعيها، على وضعها الصحي، مع خضوعها مؤخرا لاختبارات طبية عامة في أحد المستشفيات.
وكشفت وازن في تصريحات إعلامية، عن معاناتها من مشاكل مزمنة في القلب منذ ولادتها، إلا أن الأمر ازداد سوءاً بعد آخر فحص طبي لها.
وأعلنت، ضرورة خضوعها لعمل جراحي في القلب، بغية إيجاد حل لجذور المشكلة الأصلية، ملمّحة إلى إمكانية إجراء العملية في شهر يناير/ كانون الثاني في العام المقبل.
وتمنت وازن نجاح العملية الجراحية وانتهاء سلسلة المعاناة تلك، والتي تطورت مع بداية جائحة كورونا ونتيجة زيادة التوتر حسب تصريحها.
النحافة المفرطة
وكشفت وازن عن سبب رشاقتها ونحافتها المفرطة في الفترة الأخيرة، بسبب الإجهاد والانشغال بالعمل الجاد داخل المنزل وخارجه، وما إلى هنالك من مسؤوليات كبيرة.
وبحسب تصريحها فالسيدات وخاصة الأمهات لا تكترثن كثيراً، لإعطاء وقت كاف لأنفسهن من أجل الراحة والعناية بالصحة، إلا أنها أدركت أخيراً أهمية تمتع الأم بالصحة الجيدة للتمكن من رعاية الأبناء على أتم وجه.
وصرحت بأنها كانت تتبع أسلوبا خاطئا في التغذية، مع التهرب من ممارسة الرياضة، بحجة الملل والتعب، لكنها تمكنت من تغيير نمط حياتها نحو الأفضل، دون اتباع خطة معدة مسبقاً.
وأعربت عن سعادتها العميقة بالتغيير الجديد في أسلوب حياتها، كذلك سعادتها بوزنها الجديد دون أي انزعاج من النحافة المفرطة.
كارن وازن وجانب من حياتها
وشاركت وازن مع متابعيها مؤخرا، مجموعة من مقاطع الفيديو لنمط حياتها الواقعية بالمقارنة مع ظهورها على السوشال ميديا، مؤكدة زيف نمط الحياة المقدمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال عرض كواليس عائدة لبعض جلسات التصوير الخاصة بها، والتركيز على الهفوات والصعوبات المرافقة لذلك.
وتعد وازن من أكثر الشخصيات محاربة للتنمر، نتيجة تعرضها للتنمر في طفولتها، بسبب البهاق في الوجه وعيونها الواسعة إلى حد مبالغ فيه، حسب ما أوردت في الكثير من مقابلاتها التلفزيونية.
نشاط عائلتها على السوشال ميديا
وتحرص وازن بشكل مستمر على مشاركة متابعيها، عبر حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، بالكثير من مقاطع الفيديو العفوية والخاصة بزوجها ”إلياس بخاري“ وأبنائها ”جورج“ و ”كاي“ و ”كارلي“.
وتنال مقاطع وازن شهرة كبيرة وجماهيرية، مع نجاحها في الاستحواذ على اهتمامات الناس ومحبتهم، بسبب بساطة المحتوى المقدم، وتصويره لنمط حياة عائلية يسودها الدفء والود والمحبة.