تجار الزرقاء يأملون من مجلس إدارة غرفة التجارة إشراكهم بالمعارض واللقاءات الحوارية
المدينة نيوز :- دعا تجار محافظة الزرقاء مجلس إدارة غرفة تجارة الزرقاء الجديد المنتخب إلى إشراكهم في المعارض التجارية التي تقام على المستوى العربي والدولي، وإشراكهم في اللقاءات الحوارية التي يتم تنظميها في الغرفة .
وقال التاجر عامر العامر أحد مالكي أقدم استديوهات التصوير في الزرقاء لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) : " إننا نطمح من مجلس إدارة غرفة التجارة المنتخب تمثيل كافة القطاعات التجارية بشكل عادل وتنظيم عمل القطاع التجاري بحيث يكون هناك فترات محددة لعمل كل قطاع تجاري على حدة ".
وأضاف أن تنظيم الوسط التجاري في الزرقاء يعد من أولويات مطالب القطاع التجاري نظراً لما تسببه هذه البسطات العشوائية من فوضى وعدم انتظام لحركة المركبات والمارة، وبالتالي ينعكس سلباً على الحركة الشرائية في السوق، داعياً إلى تعزيز التنسيق ما بين الغرفة ومحافظة الزرقاء والبلدية ومجلس المحافظة بهذا الخصوص، إضافة إلى الاهتمام بالتاجر بإيجاد تأمين صحي وإنشاء صندوق تكافل وتذليل العقبات التي تواجه التاجر من خلال التنسيق مع كافة الجهات المعنية .
من جانبه قال التاجر محمد الحباشنة أبو مالك " صاحب محل ألبسة " إن القطاع التجاري في الزرقاء بحاجة إلى تأمين صحي وإيجاد صندوق تكافل مجتمعي وتنظيم الوسط التجاري وتعزيز الاهتمام من قبل مجلس إدارة الغرفة بكافة القطاعات التجارية والنهوض بها .
وبين أن نادي غرفة التجارة جرى تأسيسه لخدمة أعضاء الهيئة العامة للقطاع التجاري وتغطية المناسبات العامة، إلا أنه لم يحقق الغاية المنشودة منه ، حيث جرى تضمين صالة الأفراح لتجار من خارج الزرقاء ، كما أن غالبية العاملين في النادي والصالة من خارج الزرقاء.
بدوره قال التاجر رائد الكسواني " تاجر نثريات " إن التجار يصبون إلى إشراكهم في المعارض التجارية التي يتم إقامتها على المستوى العربي والدولي ، فهم مغيبون تماماً عن تلك المعارض .
وأضاف أن التجار يتطلعون إلى تعزيز التنسيق ما بين مجلس إدارة الغرفة المنتخب وبلدية الزرقاء بغية إيجاد أسواق شعبية للباعة المتجولين وأصحاب البسطات التجارية بدلاً من انتشارها العشوائي في السوق التجاري وإعاقة حركة البيع والشراء.
وطالب الكسواني مجلس إدارة غرفة التجارة المنتخب العمل على إيجاد بيئة استثمارية خصبة بالتنسيق مع الجهات المعنية،وتوحيد الجهات الرقابية على المحال التجارية، مشيراً إلى أن عملية تغيير القوانين يسهم في تراجع الحركة التجارية، إذ يتعين تثبيت القوانين الخاصة بالتجارة والاستثمار والعمل والعمال .
وبخصوص اللقاءات والندوات والجلسات الحوارية التي يتم تنظيمها من قبل مجلس إدارة الغرفة التجارية، بين الكسواني أنه يتعين اطلاع القطاع التجاري على تلك الأنشطة والبرامج وإشراكهم في البرامج الحوارية التي تقيمها الغرفة ولا ينبغي تغييبهم عن تلك اللقاءات والأنشطة الحوارية .
وبين التاجر عدنان أبو علي أن العلاقات الاجتماعية هي التي تطغى على عملية اختيار مرشحي مجلس إدارة غرفة التجارة مما يؤدي إلى اختيار مجلس إدارة غرفة تجارية لا يتمتع بالكفاءة المطلوبة لتمثيل القطاع التجاري .
وأضاف أن القانون الحالي المعمول به لتصنيف الهيئة العامة الذي يتمثل بوجود ألف عضو فقط قانون مجحف ولا ينصف كافة الشرائح التجارية الذين يقدر عددهم ب 13 ألف تاجر ، الأمر الذي يتعين معه إعادة النظر بالقانون، لافتاً إلى أن الغرفة التجارية هي بمثابة البيت الواسع للتجار، ويتعين على المجلس المنتخب معالجة الأخطاء والهفوات السابقة والعمل على تمثيل القطاع التجاري وتلبية تطلعاتهم والاستجابة لمطالبهم .
--(بترا)