ماذا تريد جماهير الفيصلي من إدارة نضال الحديد؟
تم نشره الجمعة 02nd كانون الأوّل / ديسمبر 2022 04:54 مساءً
احتفال الفيصلي بلقب الدوري
المدينة نيوز :- عاش نادي الفيصلي الأردني، مرحلة تاريخية في مسيرته الطويلة، عندما شهد مؤخرًا انتخاب مجلس إدارة جديد.
وقاد الفيصلي في الموسم الماضي، لجان إدارية مؤقتة حاولت توسيع قاعدة الهيئة العامة بهدف إجراء انتخابات تليق بحجم ومكانة النادي.
وكان الفيصلي قد اعتاد على حسم الانتخابات بالتزكية، خاصة وأن عدد أعضاء الهيئة العامة لم يكن يصل في وقت سابق إلى 300 عضو، قبل فتح باب العضوية، ومشاركة أكثر من ألف عضو في الانتخابات الأخيرة.
ودخلت الإدارة الجديدة تاريخ الفيصلي من أوسع الأبواب، باعتبارها جاءت عبر انتخابات واسعة وصعبة وغير مسبوقة وشهدت معركة تنافسية بين 22 مرشحًا.
ونستعرض في هذا التقرير، أمنيات جماهير الفيصلي التي تراودها بعهد الإدارة الجديدة بقيادة نضال الحديد:
رؤية ومديونية
سيكون الفيصلي بحاجة ماسة لوضع رؤية واضحة المعالم تخدمه في الحاضر والمستقبل، وذلك من خلال وضع الأهداف التي تتمحور حول أهمية تعزيز المداخيل الثابتة له، واستقطاب شركات داعمة تسهم في الحد من المديونية، التي قد تشكل حجر عثرة في تحقيق طموحات جماهيره.
ويتمتع نضال الحديد رئيس النادي، ومعظم أعضاء مجلس الإدارة، بعلاقات واسعة من شأنها المساهمة في إنعاش صندوق النادي.
وتدرك الجماهير أن نادياً عريقاً بحجم الفيصلي يمتلك العدد الأكبر من الألقاب ويتمتع بقاعدة شعبية واسعة، يجب أن يصل إلى مرحلة الوفرة المالية، بحيث لا يجوز أن يعاني من أي مديونية مستقبلاً.
أبطال آسيا والجهاز الفني
الفيصلي مقبل على أول مشاركة تاريخية في مسيرته بدوري أبطال آسيا، ولذلك يجب على مجلس الإدارة، أن يعطي هذا الأمر الأولوية، من خلال تجهيز فريق قادر على المنافسة وتحقيق النتائج المأمولة.
ورغم أن نضال الحديد صرح في وقت سابق أنه على الصعيد الشخصي يميل إلى التجديد لجمال أبو عابد ليواصل مهمته كمدير فني، بعدما قاد فريق كرة القدم لإحراز لقب الدوري، إلا أن القرار في النهاية سيكون عبر تصويت أعضاء مجلس الإدارة.
وستجد إدارة الفيصلي نفسها مطالبة بالإسراع في حسم هوية الجهاز الفني للوقوف على اختياراته، والبدء في استقطاب اللاعبين المحليين والأجانب وتجديد عقود الآخرين، بما يضمن المحافظة على استقرار الفريق وتجميعه في وقت مبكر.
الفئات العمرية
يعتبر ملف فرق الفئات العمرية، من أهم الملفات التي يجب أن تحظى بالاهتمام من قبل مجلس إدارة الفيصلي.
وتكبد الفيصلي، الكثير من الأموال في عصر الاحتراف، جراء اعتماده على شراء فريق جاهز لينافس على البطولات، دون الاعتماد على فرق الفئات العمرية في رفد صفوف الفريق الأول، والتي كانت ستوفر عليه الكثير.
ويبدو أن مجلس الإدارة يعي أهمية هذا الملف، فحضور رئيس النادي قبل يومين، مباراة لأحد فرق الفئات العمرية، فيه رسالة واضحة تؤكد الحرص على توفير الدعم والاهتمام لهذه الفئات التي تشكل مستقبل النادي وبوابة الاستثمار الحقيقي.
وقاد الفيصلي في الموسم الماضي، لجان إدارية مؤقتة حاولت توسيع قاعدة الهيئة العامة بهدف إجراء انتخابات تليق بحجم ومكانة النادي.
وكان الفيصلي قد اعتاد على حسم الانتخابات بالتزكية، خاصة وأن عدد أعضاء الهيئة العامة لم يكن يصل في وقت سابق إلى 300 عضو، قبل فتح باب العضوية، ومشاركة أكثر من ألف عضو في الانتخابات الأخيرة.
ودخلت الإدارة الجديدة تاريخ الفيصلي من أوسع الأبواب، باعتبارها جاءت عبر انتخابات واسعة وصعبة وغير مسبوقة وشهدت معركة تنافسية بين 22 مرشحًا.
ونستعرض في هذا التقرير، أمنيات جماهير الفيصلي التي تراودها بعهد الإدارة الجديدة بقيادة نضال الحديد:
رؤية ومديونية
سيكون الفيصلي بحاجة ماسة لوضع رؤية واضحة المعالم تخدمه في الحاضر والمستقبل، وذلك من خلال وضع الأهداف التي تتمحور حول أهمية تعزيز المداخيل الثابتة له، واستقطاب شركات داعمة تسهم في الحد من المديونية، التي قد تشكل حجر عثرة في تحقيق طموحات جماهيره.
ويتمتع نضال الحديد رئيس النادي، ومعظم أعضاء مجلس الإدارة، بعلاقات واسعة من شأنها المساهمة في إنعاش صندوق النادي.
وتدرك الجماهير أن نادياً عريقاً بحجم الفيصلي يمتلك العدد الأكبر من الألقاب ويتمتع بقاعدة شعبية واسعة، يجب أن يصل إلى مرحلة الوفرة المالية، بحيث لا يجوز أن يعاني من أي مديونية مستقبلاً.
أبطال آسيا والجهاز الفني
الفيصلي مقبل على أول مشاركة تاريخية في مسيرته بدوري أبطال آسيا، ولذلك يجب على مجلس الإدارة، أن يعطي هذا الأمر الأولوية، من خلال تجهيز فريق قادر على المنافسة وتحقيق النتائج المأمولة.
ورغم أن نضال الحديد صرح في وقت سابق أنه على الصعيد الشخصي يميل إلى التجديد لجمال أبو عابد ليواصل مهمته كمدير فني، بعدما قاد فريق كرة القدم لإحراز لقب الدوري، إلا أن القرار في النهاية سيكون عبر تصويت أعضاء مجلس الإدارة.
وستجد إدارة الفيصلي نفسها مطالبة بالإسراع في حسم هوية الجهاز الفني للوقوف على اختياراته، والبدء في استقطاب اللاعبين المحليين والأجانب وتجديد عقود الآخرين، بما يضمن المحافظة على استقرار الفريق وتجميعه في وقت مبكر.
الفئات العمرية
يعتبر ملف فرق الفئات العمرية، من أهم الملفات التي يجب أن تحظى بالاهتمام من قبل مجلس إدارة الفيصلي.
وتكبد الفيصلي، الكثير من الأموال في عصر الاحتراف، جراء اعتماده على شراء فريق جاهز لينافس على البطولات، دون الاعتماد على فرق الفئات العمرية في رفد صفوف الفريق الأول، والتي كانت ستوفر عليه الكثير.
ويبدو أن مجلس الإدارة يعي أهمية هذا الملف، فحضور رئيس النادي قبل يومين، مباراة لأحد فرق الفئات العمرية، فيه رسالة واضحة تؤكد الحرص على توفير الدعم والاهتمام لهذه الفئات التي تشكل مستقبل النادي وبوابة الاستثمار الحقيقي.