التقطت قبل 24 ساعة من اغتياله.. عرض صور نادرة لجون كينيدي للبيع
المدينة نيوز :- تُعرض هذه الأيام، صور نادرة للرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، أثناء زيارته لتكساس في اليوم السابق لاغتياله، للبيع في مزاد علني في لوس أنجلوس الأمريكية.
والتقطت الصور المعروضة أمام الجمهور، يوم 21 تشرين الثاني نوفمبر 1963 في جولة لكينيدي وزوجته جاكي في هيوستن، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتتشابه هذه الصور، بشكل كبير مع تلك التي تم نشرها في جميع أنحاء العالم في أعقاب إطلاق النار على جون كينيدي.
ومن الصور المعروضة أيضًا، لقطة للموكب الرئاسي الذي يغادر مطار هيوستن، حيث يجلس كينيدي وجاكي في نفس المواضع التي كانت عليها في اليوم التالي في دالاس.
ويرتدي كينيدي بدلة رمادية داكنة اللون ويظهر وهو يلوح للحشود، بينما يركب حراسه الشخصيون في سيارة ليموزين في الخلف.
تُظهر الصور الأخرى الزوجين يبتسمان أثناء لقائهما مع الجمهور وأثناء إلقاء كينيدي لخطاب، ويمكن رؤية نائب الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت، ليندون جونسون، في بعض اللقطات.
ويظهر أيضًا في الصور جون كونالي، حاكم ولاية تكساس الذي أصيب برصاصة في عملية الاغتيال في اليوم التالي.
كان قد تم التقاط هذه الصور البالغ عددها 13 صورة، من قبل المصور الرسمي للبيت الأبيض، سيسيل ستوتون أثناء زيارة لهيوستن، وتعد هذه الصور نادرة كما لم يتم الكشف عن معظمها من قبل.
ومن المتوقع أن تباع الصور مقابل 500 جنيه إسترليني لكل صورة.
وتعرض هذه الصور الأصلية في المزاد مع اثنتين أخريين تظهران عائلة كينيدي في دالاس يوم 22 تشرين الثاني نوفمبر 1963 قبل وقت قصير من الاغتيال، مع صور أخرى نادرة احتفالًا بعيد ميلاد كينيدي الـ 45 في 29 أيار مايو 1962، حينما غنت له النجمة مارلين مونرو أغنية "عيد ميلاد سعيد يا سيادة الرئيس".
وتظهر اللقطات بالأبيض والأسود، جون كينيدي وهو يتحدث مع كبار الشخصيات؛ بما في ذلك المغني هاري بيلافونت وزوجته ومغنية الأوبرا ماريا كالاس والممثلة شيرلي ماكلين والممثل جيمي دورانت.
من جانبه، قال المتحدث باسم دار المزاد، إن هذه صور عيد الميلاد، ولم تُشاهد من قبل.
وتعد هذه الصور ذات أهمية لهواة التاريخ الحريصين على إلقاء نظرة على الساعات الأخيرة للرئيس، حيث لا يزال اغتياله أحد الألغاز التي شكلت حيرة، كما أنه واحد من الأحداث الأكثر أهمية في التاريخ الأمريكي الحديث، وفقًا لتحليل أجراه مركز بيو للأبحاث في عام 2016.