بعد الهجوم على أوديسا.. "لا نية" لتعليق صادرات الحبوب الأوكرانية
![بعد الهجوم على أوديسا.. "لا نية" لتعليق صادرات الحبوب الأوكرانية بعد الهجوم على أوديسا.. "لا نية" لتعليق صادرات الحبوب الأوكرانية](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/049e2e98b09c1f8de8e41d904f6b34c5.jpg)
المدينة نيوز :- أكد وزير الزراعة الأوكراني ميكولا سولسكي، الأحد، أن المتعاملين لا يعتزمون تعليق شحنات الحبوب من موانئ أوديسا على البحر الأسود في أعقاب أحدث الهجمات الروسية على نظام الطاقة في المنطقة.
وقال سولسكي لرويترز: "هناك مشكلات لكن لم يبلغ متعاملون عن أي تعليق للشحنات. الموانئ تستخدم مصادر طاقة بديلة".
وتابع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب بالفيديو في ساعة متأخرة من مساء السبت إن أكثر من 1,5 مليون شخص في منطقة أوديسا جنوب البلاد انقطعت عنهم الكهرباء بعد ضربات روسية بطائرات مسيرة على نظام توليد الطاقة.
ومنذ أكتوبر، تستهدف موسكو البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا بسلسلة من الضربات بصواريخ وطائرات مسيرة.
وقالت السلطات المحلية في أوديسا إن الكهرباء ستعود لسكان المدينة "في الأيام المقبلة"، في حين أن الإصلاح الكامل للشبكات قد يستغرق من شهرين إلى ثلاثة أشهر.
وتعد أوكرانيا من بين أكبر الدول المنتجة والمصدرة للذرة والقمح في العالم، لكن صادراتها تراجعت بشكل كبير بسبب الغزو الروسي.
وبعد حصار استمر قرابة ستة أشهر بسبب الغزو، عادت ثلاثة موانئ أوكرانية على البحر الأسود في منطقة أوديسا للعمل في نهاية يوليو بموجب اتفاق بين موسكو وكييف بوساطة من الأمم المتحدة وتركيا.
وأظهرت بيانات وزارة الزراعة أن صادرات الحبوب الأوكرانية في الأيام الثمانية الأولى من ديسمبر تراجعت بنسبة 47,6 في المئة مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 1,09 مليون طن.
وقال مسؤولون أوكرانيون، السبت، إن الكهرباء انقطعت عن جميع مرافق البنية التحتية غير الحيوية في مدينة أوديسا الساحلية بجنوبي البلاد بعد إطلاق روسيا طائرات مسيرة لضرب منشأتين الطاقة، مضيفين أن إصلاح الأضرار يمكن أن يستغرق شهورا.
وقال زيلينسكي إن الكهرباء انقطعت عن أكثر من 1,5 مليون شخص في المدينة الساحلية جنوب البلاد والمنطقة المحيطة بها، ووصف الوضع بأنه صعب للغاية.
وتستهدف موسكو منذ أكتوبر البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا بسلسلة من الضربات بصواريخ وطائرات مسيرة.
وقالت الإدارة الإقليمية إن السكان الذين يعتمدون على الكهرباء فحسب لتزويد منازلهم بالطاقة يجب أن يفكروا في المغادرة.
وقال مسؤولون إن الهجمات الروسية أصابت خطوط نقل ومعدات رئيسية في الساعات الأولى من السبت.
وأضافت: "وفقا للتوقعات الأولية، سيستغرق الأمر وقتا أطول بكثير لإصلاح منشآت الطاقة في منطقة أوديسا مقارنة بالهجمات السابقة".
وقالت في منشور على فيسبوك: "نحن لا نتحدث عن أيام، بل حتى أسابيع وربما شهرين إلى ثلاثة أشهر".
وكان عدد سكان أوديسا، أكبر مدينة ساحلية في أوكرانيا، يزيد على مليون نسمة قبل الغزو الروسي في 24 فبراير.
وتقول كييف إن روسيا أطلقت مئات الطائرات المسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد-136 على أهداف في أوكرانيا، وتصف الهجمات بأنها جرائم حرب بسبب تأثيرها المدمر على حياة المدنيين. وتقول موسكو إن الهجمات مشروعة عسكريا.
وقال زيلينسكي في كلمة مصورة إن هناك نقصا كبيرا في الطاقة التي يتم توليدها.
وقال مكتب المدعي العام الأوكراني إن طائرات مسيرة إيرانية من طراز شاهد-136 أصابت منشأتين للطاقة في منطقة أوديسا، حسب رويترز.
وكتبت القوات المسلحة الأوكرانية على فيسبوك أن 15 من تلك الطائرات المسيرة، التي يمكنها حمل متفجرات والطيران صوب أهدافها، أُطلقت على أهداف في منطقتي أوديسا وميكولايف الجنوبيتين لكن أُسقط عشرة منها.
وتنفي طهران تزويد موسكو بالطائرات المسيرة. وتقول كييف وحلفاؤها الغربيون إن إيران تكذب.
وعبرت وزارة الدفاع البريطانية السبت عن اعتقادها بأن الدعم العسكري الإيراني لروسيا سيزداد على الأرجح في الأشهر المقبلة، بما يشمل عمليات تسليم محتملة لصواريخ باليستية.
الحرة