نقص الذخيرة ثانية.. روسيا تضرب أوكرانيا بـ"قذائف بالية"
![نقص الذخيرة ثانية.. روسيا تضرب أوكرانيا بـ"قذائف بالية" نقص الذخيرة ثانية.. روسيا تضرب أوكرانيا بـ"قذائف بالية"](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/66a1ec6072d8d64b768dc45c55110842.jpg)
المدينة نيوز:- على وقع التطورات الميدانية الأخيرة مع مضي 9 أشهر على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، لفت مسؤول عسكري أميركي كبير إلى أن موسكو باتت مضطرة على ما يبدو إلى استخدام قذائف مدفعية قديمة، بسبب تناقص حجم مخزوناتها من الذخيرة الحديثة.
وكشف المسؤول الكبير في البنتاغون لصحافيين طالباً عدم نشر اسمه، الاثنين، عن أن مخزونات روسيا من الذخيرة الحديثة تتضاءل بسرعة، وقد لا تكفيها حتّى مطلع العام المقبل، إذا ما واصلت قوّاتها قصف أوكرانيا بالوتيرة الحالية.
"قذائف بالية"
كما أضاف أن هذا الأمر هو على الأرجح ما يجبرهم على استخدام قذائف تعتبر "بالية".
وأشار إلى أن هذه الذخيرة البالية تعني بعبارة أخرى تلقيم القذيفة في المدفع على أمل أن تنطلق أو أن تنفجر عند سقوطها.
وتزامنت هذه التصريحات مع الضربات الأخيرة التي نفّذتها روسيا على البنى التحتية في أوكرانيا خلال الفترة الأخيرة الماضية، وبعد أسابيع من تأكيد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في تشرين الثاني/نوفمبر على أنّ القوات الروسية تعاني من نقص في مخزوناتها من الذخيرة، معتبراً أنّ السبب في هذا النقص هو مشاكل لوجستية وقصف القوات الأوكرانية لمستودعات الذخيرة الروسية ، وفق "العربية".
رأي بريطانيا مطابق ونفي روسي
وليست أميركا وحيدة في هذا الرأي، حيث حذّر الجيش البريطاني أيضاً من نفاد ذخائر روسيا الموجهة بدقة، مؤكداً أن هذا يعني أن موسكو ستتجه بشكل متزايد إلى استخدام صواريخ وقنابل غير دقيقة، والتي قد تتسبب في دمار واسع النطاق.
الغرب يحذّر من نفاذ الذخيرة الروسية
في حين ردت موسكو مراراً بأن لديها ما يكفي من الصواريخ والذخيرة الموجهة بدقة عالية لأداء جميع المهام الموكلة لقواتها المسلحة.
يذكر أن العملية العسكرية الروسية التي أطلقت في 24 فبراير الماضي، استدعت استنفاراً أمنياً غير مسبوق في أوروبا، فيما تضافرت كافة الدول الغربية لدعم أوكرانيا بالسلاح والمساعدات الإنسانية.
وفرض الغرب عقوبات قاسية ومؤلمة على الروس، طالت العديد من القطاعات والشركات، والمصارف، والتي قد تؤثر وفق تقارير غربية على تصنيع الأسلحة أو توافر قطع غيار للمركبات العسكرية والطائرات.