جامع السجينات "بعيدا عن الكاميرات".. سقوط مدير "نادي الاغتصاب" الأميركي
المدينة نيوز :- بدأت في كاليفورنيا محاكمة مأمور سجن سابق، كان يجبر النزيلات على ممارسة الجنس معه بعيدا عن كاميرات المراقبة في سجن للنساء، عرف إعلاميا باسم "نادي الاغتصاب".
ويحاكم راي غراسيا، حارس السجن السابق في مدينة دبلن بكاليفورنيا أمام محكمة فيدرالية في مدينة أوكلاند بتهمة إساءة معاملة ثلاث سجينات على الأقل بين 2019 إلى 2021، حيث كان يأخذهن إلى أماكن يعلم أنها ليست تحت المراقبة ويجبرهن على ممارسة الجنس والتقاط صور عارية لهم.
واتهم غارسيا بإصدار أوامر للسجينات بالتجرد من ملابسهن أثناء قيامه بجولاته والكذب على العملاء الفيدراليين الذين سألوه عما إذا كان قد طلب من النزيلات خلع ملابسهن.
ودفع المتهم بـ"عدم الذنب" في التهم الموجهة إليه التي قد تزج به في السجن في حال إدانته لمدة 15 عاما، وفق صحيفة لوس أنجلوس تايمز.
وكان غراسيا من بين خمسة متهمين في القضية، وكان قد تقاعد بعد أن عثر مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) على صور عارية لنزيلات على هاتفه العام الماضي.
وقال المدعون إنه كان يمتدح النزيلات ويعدهن بالانتقال إلى سجون ذات إجراءات أمنية أقل بهدف إقامة علاقات جنسية معهن، وكان يعدهن بالمساعدة في الإفراج المبكر عنهن من أجل ضمان صمتهن، وكان قد أبلغ واحدة من النزيلات أنه "صديق مقرب" لمسؤول السجن المسؤول عن التحقيق في سوء سلوك الموظفين ولا يمكن طرده من وظيفته.
وكان أيضا مسؤولا عن تدريب الموظفين والسجناء على الإبلاغ عن الانتهاكات والامتثال لقانون القضاء على الاغتصاب في السجون الفيدرالية، بينما كان هو نفسه يرتكب هذه الانتهاكات، وفق المدعين.
وتأتي محاكمة غارسيا بعد أن كشف تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس في فبراير مدى سوء المعاملة والتستر في السجن، وعلى إثر ذلك، شرع الكونغرس في التحقق من هذه المعلومات، وتعهد مكتب السجون الفيدرالي بإجراء إصلاحات.
وتضم لائحة الاتهام رسميا ثلاث سجينات، لكن المحلفين استمعوا إلى حوالي ست نساء قلن إنه لمس أجسادهن، وأمرهن بالوقوف عاريات أو بملابس مثيرة.
وشهدت إحدى النزيلات الضحايا أمام المحكمة أنها كانت تحمل مشاعر تجاهه، إذ كانت تظن أنه يهتم بها ويحبها، مشيرة إلى أن أول لقاء جنسي لهما كان في حمام منطقة الزائرين في السجن.
وقالت المرأة، التي كانت وظيفتها تنظيف غرفة الزيارة، إن غارسيا أخبرها أنه يعرف عدة أماكن لن تلتقطها كاميرات المراقبة.
وبعد أن لامس جسدها، قالت إنها كانت في حالة صدمة: "ولم أصدق أن ذلك كان يحدث، لكنني شعرت أنه يحبني وكان يهتم بي وأردت أن أجعله سعيدا".
وتشير إلى أنه أصبح في النهاية "إباحيا جدا، ومبتذلا للغاية".
وجادل جيمس ريلي، محامي غارسيا بأنه لا يوجد فيديو واحد يوثق مزاعم سوء السلوك الجنسي المزعومة.
وفي أوراق القضية، جادل الدفاع بأن غارسيا التقط صورا لواحدة من النزيلات، لأنه أراد توثيق أنها تنتهك سياسة السجن بالوقوف عارية.
الحرة