فاعليات شعبية في الكرك تعبر عن رفضها تهديد أمن واستقرار الوطن
المدينة نيوز :- رفض مواطنون وممثلو جمعيات خيرية وثقافية ونقابية في محافظة الكرك التطاول على الوطن وتهديد أمنه واستقراره.
وقال هؤلاء في حديث مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن القوانين الأردنية تسمح للمواطن بحرية التعبير في مختلف القضايا المجتمعية وتحمي أشكال التحرك المدني والتجمع السلمي وبما يعكس صورة إيجابية لتنوّع الآراء.
ودعا رئيس جمعية ملتقى غور المزرعة الثقافية الدكتور عواد النواصرة إلى المحافظة على منجزات الوطن ومقدراته والممتلكات العامة والخاصة، مشيرا إلى أن الاعتداء الجبان على حياة الشهيد البطل العميد عبد الرزاق الدلابيح يشير إلى وجود فئة جبانة لا تريد الخير لهذا الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة التي قدمت الغالي والنفيس في سبيل رفعة الوطن وأمنه واستقراره.
وقال رئيس جمعية وادي ابن حماد الخيرية سطام العويسات إن ما شهدناه من اعتداء على الممتلكات العامة وإغلاق للطرقات، ومنع المواطنين من المرور بسياراتهم، والاعتداء على رجال الأمن العام هي محاولات للعبث بالأمن الوطني التي يعاقب عليها القانون الأردني ويجرم الفاعل والمحرض عليها، مؤكدا أن مصلحة الوطن وأمنه واستقراره فوق كل اعتبار.
ودعت مديرة تربية لواء المزار الجنوبي الدكتورة انتصار الحمايدة إلى تغليب المصلحة الوطنية فخروج الاحتجاجات عن سياقها السلمي والقانوني له أضراره الوخيمة على الوطن، داعية إلى عدم السماح للعابثين والمشككين بأن بتنفيذ مخططاتهم وأفكارهم الهدامة التي تهدد الأمن والاستقرار الوطني.
وقال نائب رئيس جمعية دار الكرك للتراث والثقافة المحامي فايز الذنيبات، إن التعبير السلمي هو حق لكل مواطن لكن بشرط أن يكون بعيدا كل البعد عن مظاهر الشغب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والتخريب، داعيا أبناء الشعب الأردني الواعي بفكره وثقافته إلى تغليب المصلحة الوطنية وعدم السماح للمندسين بالإساءة للوطن.
وأدان مدير العلاقات العامة والإعلام في جامعة مؤتة الدكتور وليد الرواضية ما قامت به مجموعة خارجة على القانون في بلدة الحسينية، مترحما على روح شهيد الوطن الدكتور العميد عبد الرزاق الدلابيح الذي لحق بقافلة الشهداء الأبطال الذين صدقوا العهد والوعد مع الوطن وقيادته الحكيمة.
وأكدت عضو فرع إقليم الجنوب في مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين الزميلة ليالي الطراونة، رفضها القاطع واستنكارها لمثل هذه الاحتجاجات التي تفتح الباب للعابثين والمتربصين بأن يحققوا أهدافهم المشبوهة، داعية إلى ممارسة حق الاعتصام والتعبير السلمي وعدم التطاول على الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.