فاعليات في البلقاء تدعو للوقوف بوجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن
المدينة نيوز :- أكدت فاعليات رسمية وشعبية في محافظة البلقاء ضرورة وقوف الشعب الأردني في وجه كل من تسول له نفسه العبث في أمن واستقرار الوطن والمواطن، والإساءة للوحدة الوطنية.
وعبرت الفاعليات، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، عن رفضها لاستباحة وإراقة دماء أبناء الوطن الطاهرة، مؤكدين ضرورة التصدي لانحراف البعض واستغلاله مطالب المواطنين لإثارة الفتنة وجر البلد إلى ما يحمد عقباه.
وقال اللواء المتقاعد محمود الفهاد "نترحم على شهداء الواجب والوطن من جهاز الأمن العام هذا الجهاز الذي يعد عمودا من أعمدة المنظومة الأمنية إلى جانب القوات المسلحة والدوائر الأمنية الأخرى الذي وجد للمحافظة على أرواح المواطنين وأملاكهم بحرفية عالية واقتدار".
وبين أن هذا الجهاز قدّم الكثير من الشهداء من أفراد وضباط وضباط صف لحفظ الداخل ومكافحة الجريمة والمخدرات، مطالبا المواطنين أن يكونوا عونا لهم لا عليهم، خاصة وأن الدستور كفل حق التعبير لكن دون التعرض لممتلكات الغير والإضرار بها.
من جهته، عبر رئيس مجلس محافظة البلقاء إبراهيم العواملة، عن تعازيه الحارة للقيادة الهاشمية وجهاز الأمن العام والوطن باستشهاد ضباط وأفراد على يد فئة ضالة تسعى إلى استباحة الدم الأردني الغالي والمحرم.
وأكد أنه من غير المقبول أن يتم استغلال الاعتصامات من قبل البعض للقيام بتصفية حسابات ورفع السلاح بوجه الدولة والاعتداء على الأرواح والقتل الذي لم ولن يكون طريق الأردنيين للتعبير عن مطالبهم.
إلى ذلك، قال رئيس بلديه السلط الكبرى، المهندس محمد الحياري، "سنقف يدا واحدة وجنودا فداء للوطن نحميه بأرواحنا، معبرا عن اعتزازه وفخره بالأجهزة الأمنية والقيادة الهاشمية الحكيمة".
وبين "أن ما حدث من قتل لأبنائنا العاملين في أجهزتنا الأمنية لا يمثل إرادة الشعب في التعبير عن رأيه وإنما هو استغلال مواقف لتنفيذ مخططات العابثين بأمن الوطن".
وعبّر عن أحر التعازي لقائد الوطن وأجهزتنا الأمنية باستشهاد كوكبة من نشامى الأمن وهم يذودون عن حمى الوطن ويدافعون عن أمن الوطن والمواطن.
وقال مفتي محافظة البلقاء، الشيخ هاني العابد، "نعزي أنفسنا وقيادتنا وشعبنا بشهداء الأمن العام الذي قضوا بالدفاع عن الوطن والتصدي لمن يحاول التعرض له، ونحتسبهم عند الله شهداء فهم بذلوا أرواحم فداء للوطن والذود عنه"، داعيا إلى التعبير عن أي مطالب بشكل سلمي بعيدا عن العنف.
من جهته، قالت الأكاديمية والناشطة في حقوق المرأة، إيمان العواملة، "نرفض بكل قوة هذا العمل الجبان ومحاولة النيل من استقرارنا الذي حبانا به الله دون سائر المناطق الأخرى بفضل حكمة وقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني"، مقدمة التعازي للوطن وأهالي الشهداء والشفاء العاجل للمصابين.
ودعت العواملة إلى ضرورة الابتعاد عن الإشاعات ومعالجة الأمور بحكمة من خلال الحوار وضمن الأطر القانونية وتوعية الشباب، إضافة إلى دور المرأة الكبير في توعية الأبناء من المخاطر التي قد تحدث للوطن بسبب المغرضين الذين يسعون إلى النيل من وحدة الوطن واستقراره.
وأشاد الناطق الإعلامي في جامعة البلقاء التطبيقية، أحمد المناصير، بقدرة الأجهزة الأمنية على دحر وردع تلك العصابات الضالة التي تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في الأردن.
وقال رئيس منتدى أبناء البلقاء الثقافي، إبراهيم أبو رمان، إن الأردن مستهدف وعلينا أن نقف صفا واحدا في محاربة كل من يستهدف الوطن للمحافظة عليه بعيدا عن الدخول في المتاهات، مشيدا بالأجهزة الأمنية ومقدرتها على التصدي لهذه الخلايا ولكل من يحاول المساس بأمن الوطن.
وقال المحامي، الدكتور فراس المناصير، إن الأجهزة الأمنية سياج الوطن وحماته، داعيا الأجهزة الأمنية إلى الضرب بيد من حديد على هذه الفئة وغيرها ممن يريدون العبث بأمن الوطن والمواطن.
--(بترا)