التطورات ستدفع.. إسرائيل تتوقع استئناف المفاوضات النووية مع إيران
![التطورات ستدفع.. إسرائيل تتوقع استئناف المفاوضات النووية مع إيران التطورات ستدفع.. إسرائيل تتوقع استئناف المفاوضات النووية مع إيران](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/1b832d2643dc0ba52596b07d6bafa41c.jpg)
المدينة نيوز :- على الرغم من إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، الشهر الماضي، أن الاتفاق النووي قد مات، فإن لتل أبيب رأياً آخر.
فقد رأى مسؤولون أمنيون في إسرائيل أن تحولات مرتقبة على الساحة الدولية ستؤدي إلى استئناف المحادثات النووية بين إيران والقوى الكبرى، وذلك وفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية.
بايدن "زلّ لسانه"!
وأضافوا أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن الولايات المتحدة معنية بالتوقيع على اتفاق نووي مع إيران على الرغم من تصريح بايدن الأخير.
وأوضحوا أن تل أبيب تنظر لأقوال سيد البيت الأبيض على أنها "زلة لسان" أكثر من كونها تصريحات ملزمة.
كما أشاروا إلى أن المستوى العسكري الأميركي يؤيد توقيع اتفاق نووي مع إيران، لكن العقبة الأساسية في الوقت الحالي هي دعم إيران لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، وفق قولهم ، بحسب "العربية . نت ".
الباب لم يغلق لإحياء الاتفاق
وتابعوا أن الاعتقاد في واشنطن هو أن الاحتجاجات الداخلية في إيران والوضع الاقتصادي فيها من شأنها أن تدفع لعودة طهران للمفاوضات النووية المتوقفة منذ عدة أشهر.
مفاوضات متوقفة
أتت هذه التصريحات رغم إعلان البيت الأبيض عدم إحراز أي تقدم في المحادثات مع إيران، نافيا اعتقاده بالوصول إلى تقدم في المستقبل القريب.
في حين تتخوف تل أبيب من اتساع التأثير الإيراني لمناطق جديدة في الشرق الأوسط، خصوصا أنها رصدت مؤخراً اتساعا للنفوذ الإيراني في عدد من دول الشرق الأوسط، خاصة الدول المحيطة بإسرائيل كسوريا مثلا.
عقوبات أميركية قاسية على إيران
وتوقفت المحادثات بين إيران والدول الغربية بعد جولات ومفاوضات طويلة ومعقدة انطلقت في أبريل الماضي (2021) بفيينا، واستمرت 16 شهرا، من دون التوصل لنتيجة بعد إصرار إيران على إغلاق التحقيق الذي تقوده الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد العثور على آثار لليورانيوم المخصب في 3 مواقع سرية لم تكشف عنها إيران سابقاً.
من جهتها، ترفض الوكالة إغلاق التحقيق قبل الحصول على أجوبة مقبولة من إيران.