شكوى لجلالة الملك على الجوازات والأحوال المدينة
تم نشره الثلاثاء 06 أيلول / سبتمبر 2011 11:21 مساءً
الحمد لله ، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله محمد النبي العربي الهاشمي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين
حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظكم الله ورعاكم ..
فنزجي لمولانا ومليكنا المعظم تحية الصدق والإخلاص والولاء لعرشكم المفدى.وبعد فلأن الله جل جلاله أودع فيكم آل البيت والرحمة والعطف والمودة وإغاثة الملهوف من أبناء شعبكم الأردني ، فإننا يا مولانا نناشدكم ونسترحمكم بهذا الاسترحام الذي نرفعه إلى جلالتكم لأنك الأب الحنون لنا من أجل إنصافنا من الظلم الكبير والإجحاف الذي وقع علينا من قبل (لجنة تصحيح الأسماء) في دائرة الأحوال المدنية والجوازات العامة في عمان . فنحن الآتية أسماؤنا أولادكم:
1-سعيد احمد حسين الحصان –وبناته : روان ،سائده ،عبير ، عصمت ، عايده ،ونور.
2-مهند سعيد احمد الحصان –وأولاده :سعيد ناديا ،أميره ، رانيا ،العنود ،وحيد ، واحمد خير.
-2010 بطلب إلى اللجنة المذكورة لتصحيح اسم عائلتنا من اسم جدنا (اسعد) إلى اسم عشيرتنا (آل الحصان) 4 سبق أن تقدمنا يا مولانا في شهر
وقدمنا كل ما يثبت صحة طلبنا من عرائض ومضابط وشهادات من شيوخ ووجهاء ومخاتير من عشيرة آل الحصان في معان وعمان وأبناء عمنا لزمتنا في محافظة عجلون لإثبات نسبنا إلى عشيرتنا آل الحصان ، وبموجبها اتخذت قرار التصحيح بتاريخ 25-5-2010 بتصحيح الاسم من اسم الجد اسعد إلى العشيرة الحصان . واستصدرنا وثائقنا الرسمية من دفاتر عائله وشهادات ولادة وهويات وجوازات سفر ورخص قياده بأسمائنا ، وقمنا بتقديمها مع قرار التصحيح لدى الجهات الحكومية في الدوائر التي نعمل بها –كالأمن العام ، وأمانة عمان ، ودائرة الأراضي والمساحة ، والجامعات والمدارس التي يدرس بها أولادنا لتثبيت الاسم الصحيح لعائلتنا (الحصان).
وبعد مرور ما يزيد عن شهرين ونصف من قرار التصحيح ، تقدم (سعيد احمد حسين الحصان) بطلب تصحيح اسم زوجته (ناديا محمد حسين اسعد) ، وتقدم (مهند سعيد احمد حسين الحصان ) بطلب تصحيح اسم زوجته (هدى يوسف احمد اسعد ) ودفعا الرسوم القانونية على المعاملتين . من هنا بدأ الخلاف مع أحد الموظفين العاملين في لجنة تصحيح الأسماء بقصة طويلة أوصلناها إلى هيئة مكافحة الفساد وديوان المظالم فغضب مدير الجوازات وأعضاء اللجنة علينا وهدد الموظف الذي معه بأنه سيعمل على إلغاء القرار وإعادة الاسم إلى اسعد بدلا من الحصان مهما كلفه من ثمن . وطلبت الدائرة المخاتير وحضروا إلى عمان وأكدوا صحة شهاداتهم ووقعوا عليها في الجوازات بعمان .
وفوجئنا يا مولانا بتراجع لجنة التصحيح عن قرارها السابق وأصدرت قرارا جديدا بإعادة اسم عائلتنا إلى اسعد بدلا من الحصان بعد مرور تسعة أشهر من قرار التصحيح الأول ، دون أن نتقدم بأي استدعاء وبدون علمنا واتخذت اللجنة قرارها بتزوير إيصالات الرسوم التي دفعها سعيد ومهند للتصحيح لزوجتيهما مع تزوير الاستدعائين الخاصين بهما ، وهذا القرار الكيدي الذي يحرمنا من تثبيت نسبنا وانتسابنا إلى عشيرتنا الأردنية الأصل والمنبت والمنتشرة في جميع محافظات المملكة وفي الخارج ، التحق بنا أضرارا كبيرة ماديه ومعنوي هاذ قامت لجنة التصحيح بوضع أسمائنا على ( برنامج القيد الأمني في سجلات الدائرة الحاسوبية) وتمتنع الدائرة العامة للجوازات والأحوال في عمان عن تقديم خدمات صرف الوثائق أو التصديق عليها ، حتى أنه لم يتمكن راغبون منا من تأدية العمرة ، والتقدم بطلب تأدية فريضة الحج لهذا العام2011 لعجوزين هما (الجد والجدة ) ، لم ترحمهما اللجنة ، وهذا التحفظ جاء من أجل إجبارنا على تسليم وثائقنا الرسمية التي تحمل اسم عشيرتنا الحصان إلى دائرة الأحوال المدنية والجوازات لتصرف لنا بدلا منها الوثائق القديمة باسم جدنا أسعد ، والأخطر من ذلك يا مولانا أن الظلم لحق بطفل ولد لإحدى بناتنا حديثا رفضت المراكز الصحية تطعيمه من الأمراض السارية لأنه لا يحمل شهادة ولادة ونحن بانتظار عدة أجنة سيولدون قريبا وسيكونون بلا شهادات ولادة ولا يحق لهم التطعيم في مركز الصحة.
(وراجع مهند سعيد الحصان مدير عام دائرة الجوازات والأحوال فلم يتورع المدير أن قال لي مهند (أنت فلسطيني )!!! لأن جده من مواليد حيفا ، فذكر له مهند أن جد جدي كان يعمل في محطة سكة الحديد في حيفا وولد جدي فيها وبغض النظر فهذا الحديث خطير وتتعرض به إلى وحدتنا الوطنية المقدسة ومكان الولادة لا يجرد الإنسان من بلده الأصلي ونسبه وعشيرته وجدنا جاء من الحجاز ونملك نسبا وشجره شريفه ومن المؤسسين إلى مدينة معان وانتشرت عشيرتنا في مدن وقرى الأردن وفي الخارج.
وقمنا يا مولانا برفع دعوه إلى محكمة العدل العليا وتم ردها شكلا لخطأ من المحامي وقد تكلفنا ما يزيد (4000 دينار) أربعة آلاف دينار للمحامين اللذين ابتزونا لجهلنا بالأمور ، وقد اقترضها مهند من بنك الإسكان ومن جيوب وأيادي أقارب وأصدقاء وهو يعمل مراقب في أمانة عمان ، ويعرض سيارته للبيع من أجل معيشة أولاده .
فنرجو من جلالة سيدنا التكرم بإنصافنا ومساعدتنا بإعادة تصحيح الاسم (من اسعد إلى الحصان) كوننا نواجه صعوبات يومية نتيجة التحفظ الأمني في سجلات الدائرة الحاسوبية وأصبحنا نعيش في قلق نفسي وكأننا مساجين داخل وطننا الأردن الذي نفتديه ونفتدي قائدنا الحبيب الإنسان الملك عبدا لله الثاني بن الحسين بأرواحنا ، وهذا ما أثبته جدودنا الذي شاركوا جنودا أوفياء في صفوف الثورة العربية الكبرى ولدينا ما يثبت ذلك .
نناشدكم يا مولانا أن تنصفونا وترحمونا وتعطفوا علينا وعلى أطفالنا لأننا نعيش في قلق وضيق دائمين . ودمتم ذخرا وسندا يا جلالة الملك يا حماة الديار .
سعيد احمد حسين الحصان /عمان
مهند سعيد احمد الحصان / عمان
حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظكم الله ورعاكم ..
فنزجي لمولانا ومليكنا المعظم تحية الصدق والإخلاص والولاء لعرشكم المفدى.وبعد فلأن الله جل جلاله أودع فيكم آل البيت والرحمة والعطف والمودة وإغاثة الملهوف من أبناء شعبكم الأردني ، فإننا يا مولانا نناشدكم ونسترحمكم بهذا الاسترحام الذي نرفعه إلى جلالتكم لأنك الأب الحنون لنا من أجل إنصافنا من الظلم الكبير والإجحاف الذي وقع علينا من قبل (لجنة تصحيح الأسماء) في دائرة الأحوال المدنية والجوازات العامة في عمان . فنحن الآتية أسماؤنا أولادكم:
1-سعيد احمد حسين الحصان –وبناته : روان ،سائده ،عبير ، عصمت ، عايده ،ونور.
2-مهند سعيد احمد الحصان –وأولاده :سعيد ناديا ،أميره ، رانيا ،العنود ،وحيد ، واحمد خير.
-2010 بطلب إلى اللجنة المذكورة لتصحيح اسم عائلتنا من اسم جدنا (اسعد) إلى اسم عشيرتنا (آل الحصان) 4 سبق أن تقدمنا يا مولانا في شهر
وقدمنا كل ما يثبت صحة طلبنا من عرائض ومضابط وشهادات من شيوخ ووجهاء ومخاتير من عشيرة آل الحصان في معان وعمان وأبناء عمنا لزمتنا في محافظة عجلون لإثبات نسبنا إلى عشيرتنا آل الحصان ، وبموجبها اتخذت قرار التصحيح بتاريخ 25-5-2010 بتصحيح الاسم من اسم الجد اسعد إلى العشيرة الحصان . واستصدرنا وثائقنا الرسمية من دفاتر عائله وشهادات ولادة وهويات وجوازات سفر ورخص قياده بأسمائنا ، وقمنا بتقديمها مع قرار التصحيح لدى الجهات الحكومية في الدوائر التي نعمل بها –كالأمن العام ، وأمانة عمان ، ودائرة الأراضي والمساحة ، والجامعات والمدارس التي يدرس بها أولادنا لتثبيت الاسم الصحيح لعائلتنا (الحصان).
وبعد مرور ما يزيد عن شهرين ونصف من قرار التصحيح ، تقدم (سعيد احمد حسين الحصان) بطلب تصحيح اسم زوجته (ناديا محمد حسين اسعد) ، وتقدم (مهند سعيد احمد حسين الحصان ) بطلب تصحيح اسم زوجته (هدى يوسف احمد اسعد ) ودفعا الرسوم القانونية على المعاملتين . من هنا بدأ الخلاف مع أحد الموظفين العاملين في لجنة تصحيح الأسماء بقصة طويلة أوصلناها إلى هيئة مكافحة الفساد وديوان المظالم فغضب مدير الجوازات وأعضاء اللجنة علينا وهدد الموظف الذي معه بأنه سيعمل على إلغاء القرار وإعادة الاسم إلى اسعد بدلا من الحصان مهما كلفه من ثمن . وطلبت الدائرة المخاتير وحضروا إلى عمان وأكدوا صحة شهاداتهم ووقعوا عليها في الجوازات بعمان .
وفوجئنا يا مولانا بتراجع لجنة التصحيح عن قرارها السابق وأصدرت قرارا جديدا بإعادة اسم عائلتنا إلى اسعد بدلا من الحصان بعد مرور تسعة أشهر من قرار التصحيح الأول ، دون أن نتقدم بأي استدعاء وبدون علمنا واتخذت اللجنة قرارها بتزوير إيصالات الرسوم التي دفعها سعيد ومهند للتصحيح لزوجتيهما مع تزوير الاستدعائين الخاصين بهما ، وهذا القرار الكيدي الذي يحرمنا من تثبيت نسبنا وانتسابنا إلى عشيرتنا الأردنية الأصل والمنبت والمنتشرة في جميع محافظات المملكة وفي الخارج ، التحق بنا أضرارا كبيرة ماديه ومعنوي هاذ قامت لجنة التصحيح بوضع أسمائنا على ( برنامج القيد الأمني في سجلات الدائرة الحاسوبية) وتمتنع الدائرة العامة للجوازات والأحوال في عمان عن تقديم خدمات صرف الوثائق أو التصديق عليها ، حتى أنه لم يتمكن راغبون منا من تأدية العمرة ، والتقدم بطلب تأدية فريضة الحج لهذا العام2011 لعجوزين هما (الجد والجدة ) ، لم ترحمهما اللجنة ، وهذا التحفظ جاء من أجل إجبارنا على تسليم وثائقنا الرسمية التي تحمل اسم عشيرتنا الحصان إلى دائرة الأحوال المدنية والجوازات لتصرف لنا بدلا منها الوثائق القديمة باسم جدنا أسعد ، والأخطر من ذلك يا مولانا أن الظلم لحق بطفل ولد لإحدى بناتنا حديثا رفضت المراكز الصحية تطعيمه من الأمراض السارية لأنه لا يحمل شهادة ولادة ونحن بانتظار عدة أجنة سيولدون قريبا وسيكونون بلا شهادات ولادة ولا يحق لهم التطعيم في مركز الصحة.
(وراجع مهند سعيد الحصان مدير عام دائرة الجوازات والأحوال فلم يتورع المدير أن قال لي مهند (أنت فلسطيني )!!! لأن جده من مواليد حيفا ، فذكر له مهند أن جد جدي كان يعمل في محطة سكة الحديد في حيفا وولد جدي فيها وبغض النظر فهذا الحديث خطير وتتعرض به إلى وحدتنا الوطنية المقدسة ومكان الولادة لا يجرد الإنسان من بلده الأصلي ونسبه وعشيرته وجدنا جاء من الحجاز ونملك نسبا وشجره شريفه ومن المؤسسين إلى مدينة معان وانتشرت عشيرتنا في مدن وقرى الأردن وفي الخارج.
وقمنا يا مولانا برفع دعوه إلى محكمة العدل العليا وتم ردها شكلا لخطأ من المحامي وقد تكلفنا ما يزيد (4000 دينار) أربعة آلاف دينار للمحامين اللذين ابتزونا لجهلنا بالأمور ، وقد اقترضها مهند من بنك الإسكان ومن جيوب وأيادي أقارب وأصدقاء وهو يعمل مراقب في أمانة عمان ، ويعرض سيارته للبيع من أجل معيشة أولاده .
فنرجو من جلالة سيدنا التكرم بإنصافنا ومساعدتنا بإعادة تصحيح الاسم (من اسعد إلى الحصان) كوننا نواجه صعوبات يومية نتيجة التحفظ الأمني في سجلات الدائرة الحاسوبية وأصبحنا نعيش في قلق نفسي وكأننا مساجين داخل وطننا الأردن الذي نفتديه ونفتدي قائدنا الحبيب الإنسان الملك عبدا لله الثاني بن الحسين بأرواحنا ، وهذا ما أثبته جدودنا الذي شاركوا جنودا أوفياء في صفوف الثورة العربية الكبرى ولدينا ما يثبت ذلك .
نناشدكم يا مولانا أن تنصفونا وترحمونا وتعطفوا علينا وعلى أطفالنا لأننا نعيش في قلق وضيق دائمين . ودمتم ذخرا وسندا يا جلالة الملك يا حماة الديار .
سعيد احمد حسين الحصان /عمان
مهند سعيد احمد الحصان / عمان