الكنيست يقترح سحب الجنسية من “مخربين” عرب.. والطيبي: ماذا عن قاتل رابين؟- (فيديو)
![الكنيست يقترح سحب الجنسية من “مخربين” عرب.. والطيبي: ماذا عن قاتل رابين؟- (فيديو) الكنيست يقترح سحب الجنسية من “مخربين” عرب.. والطيبي: ماذا عن قاتل رابين؟- (فيديو)](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/69abb738189b3059624bcabc0b606747.jpg)
المدينة نيوز :- صادقت لجنة الكنيست أمس على المضي بعدة مشاريع للقوانين من أجل سحب مواطنة أو إقامة أي ناشط في الإرهاب حصل على مكافأة من السلطة الفلسطينية مقابل تنفيذ عملية إرهابية. مشاريع القوانين هذه قدمها عدد من أعضاء الكنيست في “الصهيونية الدينية” و”الليكود” و”قوة يهودية” و”يهدوت هتوراة” والمعسكر الرسمي. وأيد القرار عشرة أعضاء في اللجنة وعارضه اثنان. قرار الإعفاء من واجب إيداع مشاريع القرارات يمكّن من طرح هذه المشاريع للقراءة الأولى في جلسة الكنيست بدون انتظار 45 يوماً، التي نص عليها القانون من أجل اطلاع أعضاء الكنيست على مشروع القانون.
عضو الكنيست حانوخ ملفيتسكي (الليكود) قال في الجلسة: “عندما نحارب الإرهاب يجب الاستعانة بوسائل قاسية وأدوات ربما تمس ببعض الحقوق. ولكن ما العمل، نحن بذلك نحمي أنفسنا من الإرهاب القاتل، ولست أشعر بأي حاجة لتبرير أنني أفضّل اليهود في دولة يهودية”.
رئيس “تاعل”، أحمد الطيبي، صرخ عليه وقال: “أنت تفضل القتلة اليهود!”. ورد ملفيتسكي: “نعم، أفضل القتلة اليهود على القتلة العرب. بشكل عام، في دولة اليهود أفضل اليهود على العرب غير المخلصين فيها”.
بعد ذلك، تطور النقاش في الجلسة إلى مواجهة بين عضو الكنيست موشيه سعادة (الليكود) من جهة، وأحمد الطيبي ووليد الهواشلة (راعم)، بعد أن اتهمهما سعادة بأنهما أيدا احتفالات إطلاق سراح كريم يونس الأسبوع الماضي، بعد إنهاء عقوبة مدتها أربعون سنة في السجن بسبب قتل الجندي آفي برونبرغ في 1980. “كيف يمكن أن يجلس في كنيست إسرائيل شخص يمجد هذا القاتل”، قال سعادة، “القانون الجنائي ألزم بمعاقبة من يؤيد الإرهاب بشدة ومعاقبة المحيطين به. وأعضاء الكنيست الذين يسمون القاتل قائداً لا يحق لهم الجلوس هنا في الكنيست. أعتقد أنه أمر تتفق عليه كل الأحزاب باستثناء عوفر كسيف وأحمد الطيبي وثلة قليلة. علينا جميعاً الاجتماع كي ندخل حظراً للمشاركة في احتفالات الجريمة إلى القانون الجنائي، وعدم السماح لمن يمجد القاتل بأن يكون في كنيست إسرائيل”.
وقال الطيبي في الجلسة إن الاقتراح بسحب المواطنة هو “طلب انتقائي على خلفية قومية، أي أنهم يريدون سحب الجنسية من العرب فقط. ثمة قتلة يهود يحصلون بشكل غير مباشر على أموال من الحكومة بواسطة منظمات حقوقية”. تساءل رئيس “تاعل” لماذا لم يتم اقتراح سحب جنسية يغئال عمير، الذي قتل رئيس الحكومة إسحق رابين. “هل هناك أحد في الكنيست منذ قتل رابين خطر بباله سحب جنسية القاتل اليهودي؟ لا أحد منكم خطر بباله ذلك. الجنسية هي جنسية دائمة حتى لو كنت قاتلاً متسلسلاً وحتى لو اغتصبت امرأة وقطعت جثتها”.
حسب مشاريع القوانين، فإن المواطن أو أحد سكان إسرائيل الذي وافق على تلقي المال من السلطة الفلسطينية، بشكل مباشر أو عن طريق جهة أجنبية، كمقابل أو مكافأة على تنفيذ عملية إرهابية أو أي جريمة أخرى يوجد فيها ما يشكل مساً خطيراً بأمن الدولة، فهو مثل الذي يشهد على نفسه وكأنه يتنازل عن مكانته كمواطن أو مقيم.
بقلم: نوعا شبيغل - هآرتس