"الأسرع مبيعا".. رواج قياسي لكتاب الأمير هاري
المدينة نيوز:- بات كتاب "سبير" (احتياطي) للأمير هاري "الأسرع مبيعا" لكتاب غير روائي، وفق موقع "سكاي" البريطاني، بعد أن سجل مبيعات قياسية خلال ساعات من طرحه في المكتبات، الثلاثاء.
وقالت "سكاي" إن الكتاب بيعت منه حوالي 400 ألف نسخة حتى الآن.
وقال لاري فينلي، من دار النشر "بينغوين راندام هاوس": "كنا نعلم أن هذا الكتاب سوف يحلق عاليا ولكنه تجاوز حتى أكثر توقعاتنا تفاؤلا"، مشيرا إلى أن الكتب الوحيدة التي حققت مبيعات كبيرة في يومها الأول هي الكتب الخاصة بشخصية هاري بوتر.
واصطف عدد كبير من المتحمسين لشراء الكتاب في طوابير أمام مكتبات لندن عند فتح أبوابها في منتصف ليل الثلاثاء.
والتقطت حشود من المصورين والمراسلين اللحظة التي حصل فيها أوائل المتسوقين على نسخ من الكتاب، وهو عبارة عن مذكرات كتبها هاري وتكشف تفاصيل دقيقة عن العائلة المالكة البريطانية.
وجذب الكتاب الانتباه في جميع أنحاء العالم، إذ يكشف الصراعات الشخصية للأمير، فضلا عن الاتهامات التي وجهها لأفراد آخرين في العائلة المالكة، ومن بينهم والده الملك تشارلز، وزوجة أبيه كاميلا، وأخوه الأكبر الأمير وليام.
ويُعد الكتاب آخر ما كشف عنه الأمير هاري، وزوجته ميغان، منذ تنحيهما عن مهامهما الملكية، في عام 2020، وانتقالهما إلى كاليفورنيا لبدء حياة جديدة.
ويتحدث هاري في مذكراته عن حزنه ونشأته بعد وفاة والدته الأميرة ديانا عندما كان في الـ12 من عمره، وتعاطيه لاحقا الكوكايين وغيره من المخدرات للتغلب على فقدانها.
ويكشف أيضا النقاب عن قتله 25 من مقاتلي "طالبان" أثناء خدمته في أفغانستان، ويكشف حتى عن المرة الأولى التي مارس فيها الجنس.
ويتحدث عن خلافه مع أخيه وليام، وكيف أن أخاه طرحه أرضا أثناء خلاف محتدم بينهما، وتوسلاتهما لوالدهما الملك تشارلز ألا يتزوج كاميلا في 2005 التي أصبحت الآن زوجة الملك.
وفي مقابلات تلفزيونية، أجراها قبل إطلاق الكتاب، اتهم هاري بعض أفراد العائلة المالكة، ومنهم كاميلا ووليام، بتسريب أخبار إلى صحف بريطانية أضرت به وبزوجته لحماية أنفسهم أو تحسين سمعتهم.
وقال هاري في حوار مع برنامج "غود مورنينغ أميركا" التلفزيوني: "أعتقد أنها (والدته الأميرة ديانا) كانت ستشعر بالحزن لأن وليام ومكتبه كانا جزءا من هذه القصص".
وأضاف متحدثا عن كاميلا: "أنا لا أعتبرها زوجة أب شريرة. أرى شخصا تزوج في هذه الأسرة، ويفعل كل ما في وسعه لتحسين سمعته وصورته".
وقال هاري في مقابلة أخرى مع برنامج "60 دقيقة" على شبكة "سي بي أس" إن الصحافة البريطانية كانت تصور كاميلا على أنها شخصية "شريرة" لذلك كانت بحاجة لتحسين صورتها، وهو ما جعلها "تمثل خطرا".
الحرة