بازار الدحنون الشتوي.. فرصة لتسويق منتجات الأسر الريفية بالأغوار الشمالية
المدينة نيوز :- شكل افتتاح بازار الدحنون الشتوي للمنتوجات الحرفية والتراثية والمأكولات الشعبية بمبادرة من بلدية شرحبيل بن حسنة بلواء الأغوار الشمالية، فرصة لتحسين دخول العديد من الأسر الريفية من خلال تسويق منتجاتها وتطوير مشروعاتها الصغيرة.
ويهدف البازار الذي أقامته البلدية قرب متنزه السليخات السياحي بشكل دائم في كل فصل شتاء لثلاثة أيام في نهاية كل أسبوع، إلى دعم وتمكين أفراد المجتمع المحلي، خاصة السيدات إجتماعياً واقتصادياً من خلال توفير احتياجات زوار المنطقة والسائحين من المنتجات الريفية والحرفية والمأكولات والحلويات الشعبية .
وقال رئيس بلدية شرحبيل بن حسنة، محمد المرايحة، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن مبادرة البلدية في انشاء بازار الدحنون الشتوي، دفعت بها حاجة المنطقة لإحداث فرص عمل مستدامة وتسهيل تسويق المنتجات الريفية وتحسين مردودها المتأتي من العمل الإنتاجي المنزلي، واستغلال نشاط السياحة الشتوية لمناطق الأغوار .
وأضاف، أن الإشتراك في البازار سيكون مجانياً حتى نهاية الشهر الجاري لغاية تشجيع أصحاب الحرف والسيدات المنتجات والشباب على المشاركة في البازار وتجربته، فيما ستتقاضى رسوماً رمزية لاحقاً عن طاولات العرض في البازار والذي شهد خلال يومين من افتتاحه نجاحاً ورواجاً من قبل الزوار ، وهو ما سيدفع بالبلدية الى تطوير البازار وتوسعته مستقبلاً .
بدورها، أكدت مشرفة البازار، رئيسة وحدة التنمية في البلدية، أماني الفقير، أهمية البازار في تقديم المساعدة للمشاركين من الإناث والذكور من خلال توفير خدمة البيع المباشر لتسويق منتجاتهم وتعريف المستهلك بجودتها وتوفير الفرص التسويقية والترويج للمنتجات الحرفية والريفية والأشغال اليدوية وتشجيع المشاريع الصغيرة التي ستتظم وحدة التنمية دورات تدريبية تختص بإدارتها وتسويقها، خاصة وأن منطقة الأغوار تعاني من مشكلات تسويقية لتلك المنتجات .
وأشارت إلى أن ميزة المنطقة السياحية ذات المناخ الدافىء في فصل الشتاء وطبيعتها الزراعية واختيار الموقع المناسب للمهرجان قرب متنزه السليخات السياحي الذي يؤمه آلاف الزوار في عطل نهاية الأسبوع، يجعل من البازار فرصة لتشجيع السياحة الداخلية وما تعكسه من فوائد اقتصادية على أهالي المنطقة .
وثمن مشاركون في بازار الدحنون، مبادرة اقامته كأول بازار شتوي دائم في المنطقة، لافتين إلى ما يعّول عليه في تعزيز فرص تسويق منتجاتهم من الأكلات الشعبية والمطرزات والإكسسوارات والحرف اليدوية وتحسين مردودهم المالي .
وتقول فاطمة الشوبكي، التي تعمل منذ 7 سنوات في مشروع مطبخ انتاجي منزلي، إن منتجاتها لاقت رواجاً من خلال البازار لما يوفره من عرض لمهارات التصنيع الغذائي وبيع مباشر للزوار، وهو ما سيحفزها على تطوير مشروعها الذي تعتمد عليه في تحسين دخل أسرتها.
وتتوافق منتهى الحاج صالح مع ما تورده الشوبكي، مشيرة إلى امتهانها منذ سنوات عمل ال الحلويات والأكلات الشعبية من منزلها، وكان طموحها في توفير مكان لتسهيل تسويق منتجاتها التي تعول عليها حالياً في استكمال الدراسة الجامعية لأبنائها .
واعتبر الشاب خالد السالم، أن البازار يمثل فرصة لعرض منتجاته من الحرف الخشبية اليدوية وتسويقها للزوار بشكل مباشر وهو ما يشكل دعماً لفرص المشروعات الصغيرة للشباب.
--(بترا)