نوال كامل تروي تفاصيل تعرضها لاعتداء جنسي.. وتؤكد: لا تناقض بين الإيمان والإغراء
المدينة نيوز :- اعتبرت الفنانة اللبنانية نوال كامل أن هدفها من عملها بمهنة التمثيل هو العيش، ولا فرق لديها بين دور كبير أو صغير، كما أنها تكون بطلة بدورها الذي تؤديه مهما كانت مساحته.
وكشفت عن تعرضها للاعتداء الجنسي في سنّ المراهقة، والمعاناة التي رافقتها في تلك الفترة لاسيما وأنها كانت وحيدة بعد وفاة والدتها، وروت تفاصيل ما تعرضت له: ”التقيت بشاب خلال عملي في مكان فيه محلان بجانب بعضهما البعض، دعاني لتناول الغذاء وليس إلى العشاء، وكان الأمر في يوم الأحد باعتباره يوم إجازة، وأخذت موافقة والدي قبل الذهاب“.
وأضافت: ”الشاب غشني، ووضع شيئاً في الطعام، ولا أتذكر أي شيء من الحادثة، ولا أتذكر متى عدت إلى المنزل بعد ذلك، يمكن في اليوم التالي أو بعده بيوم، ولم أدرك ما حصل معي إلا بعد حوالي شهرين عندما اكتشفتُ أنني حامل، وحينها أدركت تعرضي للاعتداء الجنسي“.
وأشارت نوال كامل في إطلالة إعلامية لها ضمن برنامج ”شو القصة“، تقديم رابعة الزيات، أن ردة فعل أهلها آلمتها بشكل كبير وبات يُنظر إليها بطريقة مختلفة كأنها شخص لا يملك أيّ قيمة، وأنها لا تلوم أهلها على ردة فعلهم هذه.
وأكدت أنها لا تتذكر تلك المرحلة، ولا داعي لتذكرها فهي تصالحت معها وتخطتها وتجاوزت كل الحزن والأسى الذي تعرضت له.
خطيئة الإجهاض
وبينت أنها نادمة على الإجهاض الذي قامت به حينها، لأنها لم تكن تملك الوعي والخبرة الكافيين لاتخاذ القرار المناسب، وهي تعتبر هذا الفعل جريمة، ولو عاد بها الزمن فلن تقوم بذلك، وقالت: ”بكيت كثيراً لأنني فعلت ذلك، واعترفت بخطيئتي“ واليوم سامحت نفسي، وسامحت المعتدي.
تكريس حياتها للعبادة
وتحدث عن تكريس حياتها للعبادة، مؤكدة أنها ليست راهبة ولكنها كرست حياتها وذاتها للرّب، وهي إنسانة علمانية.
الإيمان والإغراء
واعتبرت أنه لا يوجد تناقض بين تكريس حياتها للإيمان وتقديم أدوار إغرائية، والاختلاف في مفهوم كل شخص للإغراء، ونظرته للآخرين، قائلة: ”ممكن الغسالة تكون مغرية“، وأشارت إلى أن جسد المرأة الملفت والمغري عندما تستخدمه في إغراء رجل فهذا ليس خطيئة، وأنها لم تتعمد يوماً بأن تكون امرأة مغرية وتهرب دائماً من ذلك.
وكشفت سبب ابتعادها عن الفن لمدة أربع سنوات، حيث كانت تختبر مرحلة روحيّة مختلفة ومهمة في حياتها، ورفضت جميع الأدوار التي عُرضت عليها، فيما تم إبعادها في مرحلة لاحقة نتيجة الأقاويل بأنها اعتزلت وأصبحت راهبة.
زواجها الأول
وتحدثت عن زواجها الأول في عمر العشرين والذي استمر لعدة شهور فقط، قائلة: ”زواجي بيضحك، الزواج عهد ويحتاج تحضير، وزواجي كان خوف وهروب، لأنني لم أكن أملك الوعي والنضج الكافي، وأرغب في الخروج من سلطة والدي وأخي، وزوجي كان يعلم بحادثة الاعتداء التي تعرضت لها“.