ظهور نادر مع ابنتها وزيارة جامع الشيخ زايد الكبير.. نعومي كامبل تفاجئ الجمهور بجولة استثنائية في أبوظبي
المدينة نيوز:- نعومي كامبل العارضة الشهيرة حرصت مؤخرا على زيارة دولة الإمارات، وتحديدًا أبو ظبي، بصحبة ابنتها الصغيرة، لتقضي كل منهما أوقاتا ممتعة هناك، إضافة إلى زيارة العديد من المعالم السياحية المميزة، والتي من بينها جامع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
نعومي كامبل تزور جامع الشيخ زايد الكبير بأبو ظبي
نعومي كامبل حرصت على مشاركة الجمهور بلقطات من زيارتها للجامع الكبير، بصحبة طفلتها التي نادرًا ما تنشر صور لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وشاركت نعومي الجمهور على انستجرام بالعديد من الصور ومقطع فيديو توثق من خلالهم الزيارة المميزة التي زادت من سعادتها.
وظهرت نعومي كامبل وهي مرتدية ملابس مريحة وواسعة، ووضعت غطاء الرأس لتغطي جزء من شعرها، وظهرت وهي تتجول في أنحاء المسجد، إلا أنها قررت أن تخفي ملامح ابنتها الصغيرة في الصور، واختارت أن تلتقط الصور من الخلف، لتحافظ على خصوصية الطفلة قدر الإمكان.
جولة استثنائية لـ نعومي كامبل مع ابنتها في أبو ظبي
وعبرت العارضة الشهيرة عن مدى سعادتها بتلك الجولة الاستثنائية والوقت الممتع الذي قضته مع طفلتها، وعلقت على الصور وكتبت: "روعة مسجد الشيخ زايد الكبير.. شكراً لكم.. جولة تحبس الأنفاس"، حيث وجهت الشكر لكل من تواجد معها في هذه الجولة السياحية المميزة.
ونالت الصور التي شاركتها نعومي كامبل تفاعل قطاع واسع من جمهورها وعدد من المشاهير المقربين لها، ومن بينهم العارضة إيرينا شايك و ألكسيا ديشامب وأوبا حسن وغيرهم، وانتشرت صور نعومي بين متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي.
نعومي كامبل مع ابنتها في جامع الشيخ زايد الكبير
معلومات عن جامع الشيخ زايد الكبير
ويعد جامع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي قامت نعومي كامبل بزيارته؛ هو صرح إسلامي بارز في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يقع المسجد في مدينة أبو ظبي ويعرف محليا بمسجد الشيخ زايد أو المسجد الكبير، ويعد سادس أكبر مسجد في العالم من حيث المساحة الكلية بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأعظم بالجزائر والجامع الأموي في دمشق ومسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، كما أنه أحد أكبر عشرة مساجد في العالم من حيث حجم المسجد، الذي يتسع لأكثر من 7000 مصلي في الداخل ولكن من الممكن مع استعمال الساحات الخارجية ليتسع لحوالي 40,000 مصل.
ومن أشهر معالم المسجد المميزة، وجود أربعة مآذن في أركان الصحن الخارجي بارتفاع 107 أمتار للمأذنة، وجميعها مكسية بالكامل بالرخام الأبيض، وكان الحاكم الإماراتي الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، قد وجه ببناء هذا المسجد في عام 1986 من خلال دائرة الأشغال العامة في أبو ظبي، وساعيًا بذلك لأن، حيث استهدف أن يكون هذا المسجد صرحا إسلاميا يرسخ ويعمق الثقافة الإسلامية ومفاهيمها وقيمها الدينية السمحة، ومركزا لعلوم الدين الإسلامي.
روعة تصميم جامع الشيخ زايد الكبير
تفاصيل ومرحلة بناء جامع الشيخ زايد الكبير
ووقتها أعلن البدء بتصميم المسجد على شكل مسابقة دولية، وقد فاز في الجائزة الأولى مكتب كونسير الاستشاري في أبو ظبي، ثم أعيدت المسابقة في عام 1987، وفازت بها شركة المكتب العربي البلجيكي أو تراكتيبيل الخليج حاليا، وذلك على 35 دولة مشتركة بالمسابقة، وقد صمم المسجد تحت إدارة المهندس يوسف عبدلكي، وكان هنالك مصممين معماريين رئيسيين انجزوا التصميم و عملوا على تطويره، وكانت أول صلاة أقيمت في المسجد كانت صلاة عيد الأضحى في ديسمبر 2007، ووقتها لم تكن أعمال البناء قد انتهت، لكنها انتهت تمامًا في مارس 2008، وبلغ إجمالي تكلفة المشروع مليارين و167 مليون درهم إماراتي.
ومن المعروف أن أعمال البناء في المسجد قد بدأت عام 1998 تحت إشراف دائرة الشؤون البلدية، وتم تنفيذ المشروع على مرحلتين، تضمنت المرحلة الأولى بناء الأساسات والهيكل الخرساني وبلغت تكلفتها 750 مليون درهم. أما المرحلة الثانية فتضمنت أعمال التشطيب والزخرفة الداخلية والخارجية، وكلفت حوالي مليار و267 درهم.
جامع الشيخ زايد الكبير من الداخل
مواصفات جامع الشيخ زايد الكبير
وبني المسجد على ارتفاع 9 أمتار عن مستوى الشارع بناءً على أوامر الشيخ الشيخ زايد، بحيث يمكن رؤية المسجد من زوايا مختلفة ومن مسافة بعيدة، ويبلغ عدد الأعمدة داخل قاعة الصلاة الرئيسية 24 عمودا تحمل الأسقف والقباب الضخمة، وصممت بحيث يكون العمود الواحد مقسما إلى 4 ركائز، تحمل العقود الحاملة للقباب، وهذه الأعمدة مكسوة بالرخام الأبيض المطعم بالصدف بأشكال زخارف ونقوش وردية ونباتية، ما يضفي جمالاً ورونقاً في القاعة، أما أبعاد المسجد الداخلية هي 50 متر في 55 متر، ويصل ارتفاع السقف 33 متر عن الأرض إلى عند القبة الرئسية، إذ يصل ارتفاعها إلى 45 متر.
وتغطي أرضية المسجد أكبر سجادة في العالم وتبلغ مساحتها 5 آلاف و627 مترا مربعا وصممت بفنون راقية ورائعة، حيث إن السجادة يدوية الصنع ونسجت في إيران بتكلفة بلغت نحو 30 مليون درهم، أما قبة المسجد الرئيسية فتعد أكبر قبة في العالم، حيث يبلغ ارتفاعها 83 مترا وبقطر داخلي يبلغ 32,8، وتزن القبة ألف طن، وزخرفت من الداخل بالجبس المقوى بالألياف، صممه فنانون عرب بزخارف نباتية فريدة، صممت خصيصا للمسجد، بالإضافة إلى كتابة آيات قرآنية، ويصل عدد القباب إلى 82 قبة مختلفة الأحجام، تغطي الأروقة الخارجية والمداخل الرئيسية والجانبية.
الأروقة الخارجية للمسجد جاءت محاطة ببحيرات مائية تعكس واجهات المسجد، وأرضياتها مكسوة بالرخام الأبيض مع استعمال رخام أخضر في الممرات التي تؤدي إلى الصحن، كما يقع في كل من الزاوية الشرقية الشمالية والشرقية الجنوبية أماكن للوضوء، مكونة من 80 دورة مياه و100 نقطة وضوء.
جامع الشيخ زايد الكبير.
هي