بعد صوره الصادمة.. إيران تفرج عن معارض مضرب عن الطعام
المدينة نيوز :- أفرجت إيران، الجمعة، عن ناشط حقوقي مسجون منذ أعوام وصحافي اعتقل خلال الاحتجاجات التي اندلعت قبل أشهر إثر وفاة الشابة مهسا أميني، بعد أيام على توقيفه لدى الشرطة.
وذكرت صحيفة "شرق" الإصلاحية أن "فرهاد ميسمي اعتقل في يوليو 2018، وأفرج عنه من السجن بعد أن قضى عقوبته".
وقال محاميه محمد موغيمي إن موكله ميسمي، وهو طبيب وناشط في مجال حقوق الإنسان، كان مضرباً عن الطعام لعدة أسابيع، بسبب طريقة تعامل السلطات مع الاحتجاجات.
ويأتي الإفراج عن ميسمي بعد أسبوع من تحذير أنصاره من احتمال وفاته. وانتشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي يبدو فيها الهزال الشديد على ميسمي المعتقل منذ عام 2018 لدعمه ناشطات محتجات على فرض الحجاب في إيران. وتسببت الصور في إثارة غضب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وجماعات دولية لحقوق الإنسان.
وأظهرت صور لميسمي وهو متكور فوق ما يشبه سرير مستشفى أو واقف بينما برزت ضلوعه تحت الجلد. وقال روبرت مالي مبعوث واشنطن الخاص لشؤون إيران "صور مروعة للدكتور فرهاد ميسمي المدافع الشجاع عن حقوق المرأة والمضرب عن الطعام في السجن".
وقالت منظمة العفو الدولية "هذه الصور لميسمي تذكير مفجع بازدراء السلطات الإيرانية لحقوق الإنسان".
وكان ميسمي قد تقدم في رسالة بثلاثة مطالب وهي التوقف عن الإعدام والإفراج عن السجناء السياسيين والمدنيين، وإنهاء "مضايقات الحجاب الإجباري".
في سياق متصل، ذكرت صحيفة "شرق" الإصلاحية، الجمعة، أن "حسين يزدي الناشط السياسي والصحافي، أطلق سراحه من سجن دستكرد" بمدينة أصفهان (وسط).
وقالت إن يزدي كان "مدير موقع موبين 25 الإلكتروني وقناة إيران تايمز الإخبارية".
والخميس ذكرت وسائل إعلام مقرها خارج إيران أن سبع ناشطات وصحافيات أفرج عنهن من سجن إيفين في طهران.
ولم يتّضح ما إذا كان الإفراج عنهن مرتبطاً بإعلان مكتب المرشد علي خامنئي أنّه وافق على إصدار عفو عن عدد كبير من المدانين، بينهم أشخاص اعتُقلوا على خلفية الاحتجاجات.
العربية