الأمم المتحدة: اقتربنا من نهاية مرحلة الإنقاذ في الولايات التركية
المدينة نيوز :- أعلن مفوض الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، السبت، أن عمليات الإنقاذ "بدأت تقترب من النهاية" في الولايات التركية العشر المتضررة من الزلزال المدمر.
وقال خلال زيارة أجراها لولاية قهرمان مرعش للأناضول: "لقد اقتربنا من نهاية مرحلة الإنقاذ، وبعدها تأتي مرحلة التعافي وبداية الإعمار، والتخطيط للمنازل والشقق والمباني المراد إعادة بنائها".
وأشار إلى أن مرحلة التعافي من آثار الزلزال المدمر" ستعتمد بشكل رئيسي على المساعدات الإنسانية"، مشيرا إلى أن الحكومة التركية "ستقود عملية إعادة بناء المنازل المدمرة".
وأضاف: "في مرحلة التعافي من الكوارث، يلعب المجتمع الإنساني دورا كبيرا، وهذا هو السبب في أننا سنطلق نداء لجمع الأموال لتوفير التمويل للوكالات المعنية ومساعدة الأشخاص المنكوبين".
وأوضح غريفيث أن الأمم المتحدة ستوجه جهودها باتجاه المساعدة الإنسانية خلال الفترة التي يضطر فيها الناس للعيش في مساكن مؤقتة".
وفي السياق، شدد المسؤول الأممي على أن المرحلة الثانية بعد الكوارث الطبيعية "قد تكون أكثر قلقًا ليس فقط في تركيا ولكن أيضًا في سوريا المتضررة، حيث سيحتاج الضحايا الناجون إلى المساعدة في سبل عيشهم وعلى كيفية الحصول الغذاء والدواء".
وتابع: "قلقون للغاية كما تعلمون بشأن المرحلة الثانية من كارثة طبيعية بهذا الحجم والأمر غالبا مرتبط بالوضع الصحي، حيث لدينا مخاوف كبيرة هنا (تركيا) وفي سوريا، من المشكلات الصحية التي سيتم التعامل معها".
تشاووش أوغلو: 99 دولة عرضت المساعدة عقب كارثة الزلزال
قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، السبت، إن 99 دولة عرضت على تركيا تقديم المساعدة عقب كارثة الزلزال، بينها طواقم 68 دولة تعمل حاليا في المناطق المنكوبة.
وأضاف في تصريح صحفي خلال زيارته لولاية قهرمان مرعش، رفقة نظيره الأذربيجاني جيهون بايراموف، أن أكثر من 20 دولة عرضت إنشاء مستشفيات ميدانية في المناطق المنكوبة.
وأوضح أن 10 مستشفيات ميدانية تم إنشاؤها بالمنطقة، بينها مستشفى لكل من الهند وإسرائيل وروسيا وأوزبكستان وأذربيجان، فيما أنشأت قطر والإمارات 4 مشافٍ.
وأشار الوزير إلى أن تصنيع وإنشاء الكرفانات (منازل مسبقة الصنع) أو استيرادها، سيستغرق وقتا، لذا تولي الحكومة أهمية لإنشاء مخيمات في الوقت الحالي.
وفجر 6 فبراير/ شباط الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
الاناضول