بلدية ذيبان: تحقيق إنجازات رغم شح الإمكانيات

المدينة نيوز :-  حققت بلدية ذيبان الجديدة إنجازات ملموسة على صعيد الخدمات المقدمة للمواطنين والمساهمة في إحداث التنمية رغم شح الإمكانيات فلا تتجاوز ميزانية البلدية لعام 2022، 9ر1 مليون دينار، منها 75 بالمئة رواتب موظفين.
وقال رئيس البلدية نصر الرواحنة في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن البلدية اتجهت إلى التشبيك والتعاون مع مختلف الجهات المانحة، المحلية الحكومية والمنظمات، لتحسين مستوى الخدمات والإسهام في إحداث التنمية في البلدية.
وأضاف أن البلدية أولت النظافة عناية قصوى، رغم مساحتها الكبيرة من وادي الموجب إلى وادي الوالة، من خلال تعزيز آليات النظافة بالحصول على ضاغطتين وقلاب ولودر من وزارة البلديات، إضافة إلى الحصول على 700 حاوية جديدة لتغطية كل مناطق البلدية، ما أهلها لتكون من أنظف البلديات على مستوى المملكة.
وبين الرواحنة أن البلدية عملت على تعيين نحو 20 عامل وطن و7 عمال حدائق و5 عمال صيانة و5 عاملات نظافة، لتحسين سوية النظافة في البلدية كما تم إضافة مهن فنية لرفد كادر البلدية بالكوادر المؤهلة من استحداث شاغر مهندس مكيانيك ومساح عدد 2.
وأوضح أن البلدية أنففت قبل فصل الشتاء الحالي، نحو 60 ألف دينار لتنظيف العبارات ومجاري الأودية، استعدادا لفصل الشتاء، فيما طرحت البلدية عطاء خلطات اسفلتية وفتح وتعبيد طرق بقيمة 400 ألف دينار لتحسين البنية التحتية للطرق والتي تعد نسبتها 75 بالمئة.
وقال: إن البلدية أولت الحدائق والمتنزهات أهمية خاصة نظرا لبعد ذيبان عن مركز المحافظة، حيث تم إنشاء حديقة ومنتزه على مطل الموجب السياحي بقيمة 200 ألف دينار ، فيما يتم دراسة إنشاء متنزه وغابة على مطل بلدة المشرفة المطلة على وادي الوالة وذلك بتخصيص 9 دونمات من أراضي الحراج لاستغلال الطبيعة الجميلة في اللواء.
وأضاف الرواحنة أن البلدية قامت بتركيب 5 آلاف وحدة إنارة جديدة موفرة للطاقة، بدعم وزارة الطاقة بتكلفة قاربت المليون دينار ما أسهم بتخفيض تكلفة فاتورة الطاقة إلى الثلث، فيما تتولى الجهة الداعمة تكلفة الصيانة لمدة سبع سنوات مقبلة.
وأشار إلى أنها تعكف على توسعة التنظيم داخل حدودها ليشمل كل المناطق، والذي يعد الأكبر منذ إنشاء البلدية لتمكينها من إيصال الخدمات لجميع المواطنين.
وفيما يخص الجانب التنموي في المنطقة، أكد أن جهود البلدية أثمرت عدد العاملين في مصنع المستلزمات الطبية الموجود ضمن حدود البلدية من 17 موظفا إلى 75 موظفا، فيما تم الاتفاق مع إدارة المصنع على زيادتها خلال الفترة المقبلة إلى 130 موظفا، مشددا أنها قدمت كل التسهيلات لهذا المصنع.
وأضاف انه تم العمل حاليا على فتح فرع إنتاجي داخل حدود البلدية لتشغيل الفتيات بدلا من الذهاب إلى مدينة سحاب الصناعية، فيما يجري العمل مع الجهات المعنية من اجل استثمار المياه المعدنية الساخنة التي تفجرت في وادي الهيدان العام الماضي وتحويلها التي موقع سياحي علاجي.