نامت إلى جانب جثة ابنها.. مشهد صاعق لأم سورية مكلومة
المدينة نيوز :- منذ كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا فجر السادس من الشهر الجاري، وآلاف بل ملايين السوريين والأتراك ينامون فوق أنقاض بيوتهم وإلى جانب جثث أحبائهم حتى.
وعلى مدى الأيام الماضية، تداول العديد من الناشطين السوريين مشاهد تفطر القلوب لآلاف النازحين الذين مكثوا في الخيام أو حتى على الطرقات بعد أن غمرهم الركام.
ومن تلك المشاهد المؤثرة،صورة قيل إنها لامرأة سورية تنام إلى جانب جثة ابنها، التي لفت بكيس أسود بانتظار دفنه في مقاطعة هطاي جنوب تركيا. فيما لم نتمكن من التأكد من هوية ملتقط الصورة أو صحتها.
العثور على أحبائهم
ويتخوف العديد من السوريين والأتراك الذين نكبوا بتلك الفاجعة من عدم العثور على أحبائهم المفقودين، أو ربما دفنهم من قبل السلطات المعنية على عجل قبل تعرف الأهالي على الجثامين، لاسيما وسط قلق متنام من انتشار الأوبئة والأمراض في المناطق المدمرة.
وكان مراسل العربية في هطاي أفاد سابقاً بأن السلطات التركية المحلية حفرت مقبرة جماعية لدفن مئات الجثث، مشيراً إلى وضع أرقام على الشواهد فقط دون الأسماء لتعذر التعرف على العديد من جثث الضحايا.
كما أوضح حينها أن فرق الإنقاذ التركية تقوم بتصوير الجثث وإعطائها أرقاماً قبل دفنها، لاسيما تلك التي لم يتم التعرف عليها أو التي لم يطالب بها أحد حتى الساعة.
يشار إلى أن عدد المفقودين تحت أنقاض الزلزال المزدوج الذي ضرب 10 مناطق في الجنوب التركي، لا يزال غير محدد رسمياً، فيما لا تزال عمليات البحث جارية عن المفقودين، بينما بلغ عدد الضحايا أكثر من 42 ألفا.
العربية