"مكانها المتحف"
واعتبر الفنان الشاب أن المكان الذي يليق بهذه العربات "الأثرية" هو المتحف، واصفا هذه العربات المهملة بـ"الكنز".
يشار إلى أن العربات الكارو التي ظهرت في المقطع تبدو كغرفة مغلقة كانت تستخدم في نقل الخبز ويجرها الخيول قبل عقود في زمن الملك فؤاد الذي حكم مصر والسودان حتى عام 1936.
"ليس لها صاحب"
ورغم أن هذه العربات ليس لها صاحب إلا أن أهالي منطقة السيدة زينب يعرفون قيمتها ويحرسونها من السرقة.
يذكر أن العربة الكارو ما زالت صامدة حتى الآن ويتم استخدامها حتى الآن في نقل مواد البناء من حديد تسليح ورمل وزلط فى المناطق الشعبية والحارات والأرياف.