سرايا القدس عن استشهاد قائدين في نابلس: "فعلنا سيزداد اشتعالا"
المدينة نيوز :- نعت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استشهاد القائدين محمد أبو بكر وحسام اسليم، اللذين ارتقيا في اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة بنابلس الأربعاء.
وقالت سرايا القدس في بيان ، إنه "دارت معركة بطولية غير متكافئة استخدم خلالها العدو الصواريخ والقذائف، في حين واصل المجاهدون الاشتباك حتى النفس الأخير مقبلين غير مدبرين، في تأكيد لصلابة العقيدة القتالية لدى الشهيدين البطلين اللذين مثلا بصمودهما وعزمهما الإرادة الفلسطينية التي لا يمكن أن تهزم، ليلتحقا برفقاء دربهما من الشهداء مؤدين الواجب وحاملين راية الجهاد والمقاومة عاليا".
المقاومة
وأضافت أن "الشهيدين القائدين محمد وحسام، تشربا منذ نعومة أظفارهما فكرة المقاومة، وكانا من السباقين لحمل السلاح في الميدان كمؤسسين لمجموعات عرين الأسود في نابلس جبل النار، ومقاتلين ضمن صفوف كتيبة نابلس المظفرة".
وأكدت سرايا القدس أن "الفعل الجهادي لمقاومينا سيزداد اشتعالا في جنين، ونابلس، وطوباس، وقباطية، والخليل، وبلاطة، وجبع، وحتى أريحا وفي كل مكان مع عطاء الشهداء الذي لا ينضب؛ كتعبير أصيل عن قرارنا الأكيد بمواصلة جهادنا رغم توالي المؤامرات".
عجز العدو
وأشارت إلى أن "ذهاب العدو باتجاه استهداف المدنيين في نابلس البطولة، يأتي تعبيرا عن حالة العجز التي وصل إليها جيش العدو المهزوم، وتعبيرا عن حالة التخبط التي رافقت الاشتباكات المسلحة مع مجاهدينا وأبطالنا في ميدان القتال".
وتاليا نص البيان كما ورد:
"بسم الله الرحمن الرحيم
"وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"
بيان عسكري صادر عن سرايا القدس
سرايا القدس تنعى الشهيدين القائدين (محمد أبوبكر -جنيدي - وحسام اسليم) اللذين ارتقيا خلال اشتباك مسلح مع جيش العدو في البلدة القديمة بنابلس
بأسمى آيات الجهاد والثبات تنعى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى شعبنا المرابط وأمتنا العربية والإسلامية، شهيديها القائدين:
"محمد عمر أبوبكر -جنيدي -" (23 عاما)
قائد كتيبة نابلس في سرايا القدس وأحد مؤسسيها
ورفيق دربه الشهيد "حسام بسام اسليم" (24 عاما)
أحد قادة كتيبة نابلس في سرايا القدس
اللذين ارتقيا ظهر اليوم خلال اشتباك مسلح مع جيش العدو الذي حاصر منزلا كانا يتحصنا داخله في البلدة القديمة في نابلس، حيث دارت معركة بطولية غير متكافئة استخدم خلالها العدو الصواريخ والقذائف فيما واصل مجاهدونا الاشتباك حتى النفس الأخير مقبلين غير مدبرين؛ في تأكيد على صلابة العقيدة القتالية لدى الشهيدين البطلين اللذين مثلا بصمودهما وعزمهما الإرادة الفلسطينية التي لا يمكن أن تهزم، ليلتحقا برفقاء دربهما من الشهداء مؤدين الواجب وحاملين راية الجهاد والمقاومة عاليا.
إننا إذ ننعى الشهيدين القائدين محمد وحسام، اللذين تشربا منذ نعومة أظفارهما فكرة المقاومة وكانا من السباقين لحمل السلاح في الميدان كمؤسسين لمجموعات عرين الأسود في نابلس جبل النار، ومقاتلين ضمن صفوف كتيبة نابلس المظفرة، فإننا نعاهد الله تعالى ثم نعاهد شعبنا وأمتنا على الاستمرار في أداء الواجب الشرعي والوطني بمقاومة العدو الصهيوني، والتصدي له في كل وقت وحين.
إن الفعل الجهادي لمقاومينا سيزداد اشتعالا في جنين، ونابلس، وطوباس، وقباطية، والخليل، وبلاطة، وجبع، وحتى أريحا وفي كل مكان مع عطاء الشهداء الذي لا ينضب؛ كتعبير أصيل عن قرارنا الأكيد بمواصلة جهادنا رغم توالي المؤامرات.
إن ذهاب العدو باتجاه استهداف المدنيين من أبناء شعبنا في نابلس البطولة، يأتي تعبيرا عن حالة العجز التي وصل إليها جيش العدو المهزوم، وتعبيرا عن حالة التخبط التي رافقت الاشتباكات المسلحة مع مجاهدينا وأبطالنا في ميدان القتال.
ختاما: نشد على أيادي مقاتلينا البواسل في كتيبة نابلس وجنين وكافة كتائبنا وتشكيلاتنا العسكرية بالضفة المحتلة، ونؤكد مضينا بكل عزم وإصرار في طريقنا الطويل على درب الشهداء حاملين وصاياهم الطاهرة، ولن نتراجع مهما بلغت التضحيات وعهدنا ألا نخذلهم وأن نقتفي أثرهم حتى تحرير كل فلسطين.
وإنه لجهاد جهاد نصرٌ أو استشهاد.
سرايا القدس
الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأربعاء: 2 شعبان 1444هــ، الموافق: 22 شباط/فبراير 2023م".
وكالات