فرقت على ساعات.. هل أصاب العالم الهولندي بتنبؤاته المرعبة؟
المدينة نيوز :- 24 ساعة هي الفارق بين الزلزال الجديد الذي ضرب ولاية ملاطيا في جنوب شرقي تركيا اليوم الاثنين، وتوقعات العالم الهولندي فرانك هوغربيتس المرعبة.
فقبل أيام قليلة أعلن هوغربيتس الذي ذاع صيته مؤخراً، أن هناك احتمالا لحدوث بعض الأنشطة الزلزالية في الفترة ما بين 25 و26 من فبراير الجاري، ولكنه طمأن إلى أنها لن تكون قوية.
في حين حذّر من أن الأسبوع الأول من شهر مارس المقبل سيكون حرجاً.
جدل ورعب
وكانت توقعات هذا العالم أثارت الجدل والرعب في آن، لاسيما عبر مواقع التواصل، خصوصا بعد أن تطابقت مع الواقع، إثر ترجيحه حدوث زلزال في تركيا قبل يومين من وقوعه (في إشارة إلى كارثة السادس من فبراير).
كذلك، رجح قبل أيام قليلة حصول نشاط زلزالي أقوى في الفترة من 20 إلى 22 فبراير تقريبًا، قد يبلغ ذروته في 22، فأتى زلزال طاجيكستان على عمق 10 كيلومترات، وهو الأقوى خلال الأيام الأخيرة.
إلا أن العديد من الخبراء وعلماء الزلزال أكدوا بشكل قاطع أنه لا يمكن على الإطلاق توقع تاريخ وقوع الزلزال، مشككين بصدقية هذا الرجل.
يذكر أن السلطات التركية أعلنت اليوم أن زلزالاً ضرب جنوب شرقي البلاد وأسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة 69 آخرين وانهيار بعض البنايات، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من الزلزال العنيف الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في تركيا وسوريا. وقال يونس سيزر رئيس إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) مؤتمر صحافي إنه جرى نشر فرق البحث والإنقاذ بخمس بنايات.
في حين قدّر المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل قوة زلزال اليوم عند 5.2 درجة لكن آفاد قدرته عند 5.6 درجة.
العربية