أعضاء تجمع قوى "الإصلاح الديمقراطيّ" مؤسسين في إرادة .. فيديو
المدينة نيوز :- قبيل إغلاق حزب إرادة - تحت التّأسيس لباب انتساب المؤسسين له؛ تحضيرًا لمؤتمره التأسيسيّ، أعلن تجمع قوى الإصلاح الديموقراطيّ الأردنيّ (قادمون) عصر اليوم عن انخراطه بحزب إرادة - تحت التّأسيس.
وصرّح عضو التّجمع الناشط السياسي محمد القاسم : " إنّ تجمع قوى الإصلاح الديموقراطيّ الأردنيّ (قادمون) يقع على يسار وسط الطّيف السّياسيّ، ويضم شخصيات وازنة، لهم مبادئهم وفكرهم الوطني ولونهم السياسي والاقتصادي، وإنّ قرار التّجمع وأعضاءه بالانضمام لإرادة لم يكن قرارًا متسرعًا أو وليد لحظته، حيث راقب أعضاء التجمع المشهد والحراك الحزبي وتمت دراسة الخيارات المطروحة ووقع الاختيار على إرادة؛ لفكره ونهجه ورؤيته ومباديء الحزب؛ التي تنادي : بالمساواة في المواطنة، والعدالة الاجتماعية، وصون الحريات، وسيادة القانون، واقتصاد السوق الاجتماعي، وغير ذلك من مبادئ الديموقراطيّة الاجتماعيّة والتي ينادي بها التجمع " . مشيرًا إلى أن باب الحوار كان مفتوحًا بشكل مستمر مع إرادة منذ أشهر.
بدوره أضاف العضو في التّجمع، الكابتن تامر سمير قردن : " إنّ أكثر ما شجعه وزملاؤه على إرادة هو مسودة النظام الأساسي التي تم تعميمها مؤخرًا، والتي تعكس جدية الحزب وتوجهه الديموقراطي الذي يبدأ من داخل الحزب، وأضاف قردن أن هيكلية الحزب مصممة لتبادل السلطة والأدوار داخل مؤسسات الحزب ". وأكد : " إنّ الدور الأساسيّ الذي سنعمل عليه كشركاء في إرادة؛ هو صنع القيادات الشّابة حاليًا، والعمل على تطويرها وتقديمها كنخب سياسية واقتصادية واجتماعية؛ لتتبوأ قيادة العمل العام في كافة المجالات ".
وتحدث الدكتور المحامي والناشط السياسي هيثم عريفج اننا منذ فترة نتابع نشاط حزب ارادة على أرض الواقع وأننا نشترك بالعديد من الأفكار والمبادئ خاصة مبادئ المواطنة والديمقراطية وسيادة القانون ومفاهيم الدولة المدنية التي تراعي خصوصية الأردن وتتماشى مع طبيعة مواطنيها قادمون اليوم الى ارادة لأجل أردن اقوى وأفضل ببرامج قابلة للتطبيق على جميع المستويات السياسية والاجتماعية.
ومن جهته قال العضو في قادمون المحامي مهند النعيمات : " إنّ الحزب بالإضافة إلى تركيزه على البرامجية إلا أنه يملك أيديولوجيًّا تتمثل في مركزية وأولوية القضية الفلسطينية، وكذلك أن الأردن جزء لا يتجزأ من عمقه الاستراتيجي العربي، وأكد أن وجود مشروع نهضوي حقيقي لدى إرادة كان الدافع الرئيسي في قرار الانخراط به ضمن مجموعة المؤسسين ".
هذا وأضافت سماح البكري : " إنّ إرادة يؤمن بالمسؤولية المجتمعية، والعمل التطوعي، وخلق حاضنات مجتمعية تعمل في مختلف محافظات المملكة؛ لترسيخ نهج العمل التطوعي واستدامته بين كافة شرائح المجتمع حسب ما جاء في مبادئه ونظامه الأساسي، وهذا شكّل دافعًا أساسيًّا للتوجه والانخراط في إرادة؛ لأن الأحزاب يجب أن تكون نواة عمل حقيقية على كافة المستويات ".
من جهتها قالت عضو التجمع الكاتبة والناشطة السياسية، نور الدويري : " إنّ الانضمام لحزب إرادة هو مراهنتنا عليه؛ إذ أن الحزب الذي نجح في تجاوز عقبات الحياة السياسية في الأردن هو من يستطيع التحول من ايدلوجية جامدة إلى فكرة اجتماعية مؤثرة؛ ليتمكن الحزب فيما بعد من تنفيذ برنامجه السياسي والاقتصادي، أي أن الحزب الذي يحترم فكر المجتمع وبناء الأسرة، والتكاملية بين الجنسين، والعدالة الاجتماعية سيساهم في خلق بيئة يتضامن فيها الجميع؛ لرص الصفوف، وتذليل الصعوبات، والمضي بخطى ثابتة تضمن الهوية الوطنية، والدور الاستراتيجي للأردن في المنطقة والعالم " .
كما أضافت الدكتورة ديما المومني : " إنّه وعملاً بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، وتشجعيه المرأة للمشاركة في العمل السياسي وايصال صوتها من خلال الانضمام إلى أحزاب سياسية منظمة، وجدتُ في هذه الشراكة الجديدة مع إرادة خطة عمل تتناسب مع مبادئي الوطنية و السياسية؛ التي هدفها الوطن والمواطن في الدرجة الأولى، ووضع بصمة مؤثرة في الميدان من خلال البرامج المختلفة التي تعتمد على العمل الجماعي كل في اختصاصه، متمنية كل النجاح و التوفيق لقرار انخراط قادمون في حزب ارادة ".
من جهته أكّد عضو التجمع عاهد أبو درويش بأن ما لفت انتباهي في حزب إرادة؛ هو آلية تشكيل الفروع في المحافظات، وآلية العمل بها، وارتباطها بالمركز، حيث راعى النظام الأساسي للحزب المشاركة الواسعة في اتخاذ القرار من حيث عدد الأعضاء في المجلس الوطني والمجلس المركزي بما ينعكس إيجاباً على السلاسة والواقعية في اتخاذ القرار وتلمس حاجات الفروع ".
وأضاف الشاب الجامعي وريادي الأعمال أحمد ذياب : " إنّ تشجيع الشباب للانخراط في الأحزاب اليوم؛ هو هدف أسمى نسعى من خلال الانخراط في إرادة إلى تحقيقه بجانب العمل من خلال الحزب على تطوير ودعم الأعمال الريادية، وخلق حاضنات الابتكار التي يعتبر الشباب الأردني من روادها " .