إصابة 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي قرب أريحا
المدينة نيوز :- أصيب 3 فلسطينيين بالرصاص الحي في مواجهات اندلعت بمحيط منزل تحاصره قوات إسرائيلية قرب مدينة أريحا بالضفة الغربية.
جاء ذلك في بيان مقتضب نشرته جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأربعاء، واطلعت الأناضول على نسخة منه.
وأوضحت الجمعية، أن 3 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي في مواجهات بمحيط منزل تحاصره قوات إسرائيلية قرب أريحا بالضفة الغربية، وفق البيان.
وذكر البيان أن إصابة أحد الفلسطينيين "خطيرة" جراء إصابته في منطقة البطن.
من جانبهم، ذكر شهود عيان للأناضول أن قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت صباح الأربعاء، مخيم "عقبة جبر" قرب مدينة أريحا (شرق) وحاصرت مبنى سكنيا.
وأوضح الشهود أن "عملية الاقتحام مستمرة" حتى الساعة 14:30 بالتوقيت المحلي (12:30 ت.غ).
وقال الشهود إن "الجيش الإسرائيلي يستخدم مواطنا وطفله كدرع بشري خلال العملية".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب نشره على تويتر، إن قواته الأمنية "تعمل حاليا في مخيم عقبة جبر"، مشيرا أن "مزيدا من التفاصيل ستنشر لاحقا".
وقالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية: "اعتقل الجيش الإسرائيلي، بالقرب من أريحا، الخلية التي قتلت إيلان غانيليس".
وأضافت أنه "خلال العملية تم تصفية فلسطيني واعتقال اثنين آخرين".
فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "القوات الإسرائيلية تحاصر عددا من المنازل (في المنطقة)، وسُجل تبادل لإطلاق النار هناك. وأصيب أحد المشتبه بهم".
وتابعت الصحيفة: "اندلعت أعمال شغب في المخيم ودعا الأهالي إلى الخروج ومواجهة قوات الأمن".
ومساء الإثنين، أعلن مستشفى "هداسا" بالقدس وفاة غانيليس (27 عاما) متأثرا بجروح أصيب بها على مفترق طرق جنوب شرق مدينة أريحا.
ومنذ مطلع 2023، تصاعدت المواجهات في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأسفرت عن مقتل 66 فلسطينيا و14 إسرائيليا في عمليات متفرقة.
اشتية: حان الوقت للتصدي لاعتداءات المستوطنين بالمقاومة الشعبية
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الأربعاء، إنه "حان الوقت للتصدي لاعتداءات المستوطنين (الإسرائيليين) بالضفة الغربية".
جاء ذلك خلال زيارة أجراها اشتية رفقة عدد من الوزراء إلى بلدة حوارة جنوبي نابلس، للاطلاع على أوضاعها بعد هجمات عنيفة شنّها المستوطنون ليل الأحد/الإثنين.
ورأى اشتية أن "تشكيل لجان الحماية الشعبية في القرى والمخيمات والمدن، هو الرد الحقيقي على كل ما يقوم به المستوطنون من عربدة".
وأضاف: "حان الوقت للتصدّي عبر المقاومة الشعبية لبطش المستوطنين، والضرورة مُلحّة للجان حماية".
واعتبر اشتية أن ما جرى في حوارة "امتداد لسلسلة الإجرام الإسرائيلي في محافظات نابلس وجنين والقدس وأريحا"، بحسب تعبيره.
وأضاف: "المستوطنون هم أداة تنفيذية لجرائم الاحتلال بحماية قواته العسكرية".
وفيما أكد رئيس الوزراء أن الحكومة "ستبذل كل جهد ممكن لتلبية احتياجات المواطنين المتضررين" من اعتداءات المستوطنين، ذكر أن وفدًا من الاتحاد الأوروبي سيزور بلدة حوارة الجمعة المقبل.
ومساء الأحد، شهدت حوارة وعدد من القرى في محيط مدينة نابلس هجمات غير مسبوقة من قبل مستوطنين، أسفرت عن مقتل فلسطيني وإصابة عشرات وإحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات الفلسطينية، وذلك بعد مقتل مستوطنين اثنين في إطلاق نار قرب البلدة.
ولم تعلن السلطات الإسرائيلية اعتقال المستوطنين المسؤولين عن الهجمات في البلدات الفلسطينية أو ملاحقتهم.
ومنذ مطلع 2023، تصاعدت المواجهات في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأسفرت عن مقتل 66 فلسطينيا و12 إسرائيليا في عمليات متفرقة.
الاناضول