دار الأوبرا السلطانية في مسقط ... استثمار فريد لفن العمارة العُمانية والإسلامية
المدينة نيوز :- تعتبر دار الأوبرا السلطانية في مسقط بسلطنة عُمان، تحفة معمارية، وتعد الأولى في منطقة الخليج العربي، وفريدة من نوعها في العالم، وتشكل وجهة ثقافية وفنية رائدة في السلطنة.
وتشكل الدار، استثمارا لفن العمارة العُمانية التقليدية والعربية الإسلامية، وتمزج في بنائها وتصاميمها بين الحضارة المتمثلة في الحصون والقلاع العُمانية، والإسلامية، والتطور المتمثل بالتجهيزات الفنية المرتبطة بالصوت والإضاءة، ومنصات العروض.
والدار، التي تم الانتهاء من إنشائها عام 2011، واستمر لأربع سنوات، تسعى بحسب القائمين عليها، إلى الإرتقاء بالذوق الإنساني، وتعزيز عملية التواصل الفني والثقافي بين الشعوب، وتقديم تراث ثقافي وإنساني يعزز قيم السلام والمحبة بينها.
وتعد الدار الأولى في العالم في توفير خدمة ترجمة الغناء الأوبرالي إلى اللغة العربية، عبر نص مكتوب يمكن للحضور قراءته من خلال شاشات تفاعلية تم تزويد المقاعد بها، وبلغات أخرى كذلك.
وتستضيف الدار فعاليات متنوعة بواقع 3 مرات في الأسبوع، تشمل حفلات الأوبرا، والحفلات الموسيقية الغنائية، والعروض المسرحية، وتضم عددا من المرافق المجهزة، وسوقا ثقافيا، وركنا للإنتاج الموسيقي والمسرحي والأوبرالي.
واطلع وفد إعلامي عربي اليوم السبت، بدعوة من وزارة الإعلام العمانية، ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب، على مرافق الدار، التي تقدر مساحتها بنحو 25 ألف متر مربع، وتقع على 80 ألف متر مربع، وتتسع لنحو 1100 شخص، ويبلغ ارتفاعها 8 طوابق.
وباتت الدار من المعالم الثقافية البارزة في سلطنة عُمان، ومن الوجهات السياحية في مدينة مسقط، التي تستقطب الزوار والمهتمين والكثير من المثقفين والفنانين.
--(بترا)