الاحتلال يفرض إغلاقا أمنيا على الضفة وغزة.. وحملة اعتقالات واسعة
المدينة نيوز:- قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرض إغلاق أمني شامل على الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، خلال فترة عيد "المساخر- البوريم" اليهودي، وذلك في ظل حالة التوتر الأمني التي تشهدها الأراضي الفلسطينية جراء استمرار انتهاكات جيش الاحتلال، وذلك بالتزامن مع حملة اعتقالات واسعة.
وأفاد موقع "i24" الإسرائيلي، أن "هذا القرار، جاء هذا في أعقاب تقييم للأوضاع الأمنية ترأسه وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، مع كبار المسؤولين في الجيش ومنسق المناطق في الحكومة".
وأقرت حكومة الاحتلال خلال الاجتماع المذكور، عدم السماح بدخول العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية البالغ عددهم 150 ألفا، و17 ألفا آخرين من قطاع غزة ابتداء من الساعة الـ17:00 من اليوم وحتى نهاية العيد منتصف ليلة الأربعاء وذلك في أعقاب التصعيد الأمني الأخير، حيث أن الوضع القابل للانفجار".
وذكرت أنه "خلال الإغلاق ستبقى الحواجز المخصصة للبضائع مفتوحة، كما سيسمح التنقل للحالات الانسانية والاستثنائية، وسيكون هذا خاضعا لموافقة منسق الحكومة في المناطق".
وخلال السنوات الأخيرة، يفرض الجهاز الأمني الإسرائيلي إغلاقا على الضفة الغربية وقطاع غزة خلال عيد "المساخر"، إلا أنه في العام الماضي وبشكل استثنائي، صدر قرار عدم فرض الإغلاق على الضفة فترة العيد حيث كانت الأوضاع هادئة نسبيا في حينه.
اعتقالات في الضفة
اعتقل جيش الاحتلال الاثنين عدد كبير من الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من مدن الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت ثمانية مواطنين من مدينة نابلس، وهم عزيز ثوابتة، ومحمود الشامي، ورائد شبيطة، بدر شبيطة، وضاح حجير، محمد طقطوق، تيسير القدرة، محمد جمعة.
وقالت المصادر أن القوات اعتقلت من مدينة الخليل القيادي في الجهاد الإسلامي وحيد أبو مارية والشاب أحمد حسن الفروخ عقب اقتحام منزليهما.
وأضافت المصادر أن الاحتلال اعتقل الأسير المحرر حسبن أبو عكر من بيت لحم.
وأشارت إلى أنه جرى أيضاً اعتقال الشاب منصور شلون من مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا.
العمادي يلتقي مسؤولين إسرائيليين
وفي سياق متصل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلي الرسمي "كان"، أن رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي، وصل الأراضي المحتلة مساء أمس، في "مسعى منه لمنع أي تصعيد أمني خلال شهر رمضان المبارك".
ونوهت "كان" إلى أن "العمادي سيجتمع مع مسؤولين في الدوائر الأمنية الإسرائيلية، قبل التوجه إلى قطاع غزة حيث سيلتقي قادة حماس، وأيضا لمتابعة سير عمل المشاريع التي تشرف عليها اللجنة القطرية ومن أجل الاجتماع مع المسؤولين المحليين والدوليين في القطاع.