أشهر معاد للإسلام في أستراليا يعلن إسلامه
المدينة نيوز :- فيما مثل مفاجأة كبرى، أعلن أشهر ناشط معاد للإسلام في أستراليا، اعتناقه الإسلام، متهمًا الغرب بأنه ضل طريقه إلى الخمر، والمواد الإباحية، والمخدرات.
واشتهر شيرمون بورجيس بعدائه البالغ للإسلام، حتى إنه شبه الإسلام والمسلمين سابقًا بالسرطان، ونظم عشرات الاحتجاجات لمناهضة الإسلام.
وفقًا لتقرير، فقد اشتهر بورجيس بدوره في الاحتجاجات المناهضة للإسلام عام 2015، والتي كانت تحتج وقتذاك على بناء مسجد في بنديجو، حيث كان للرجل دور فعال في تنظيم وإثارة عشرات الآلاف من أتباعه.
فقد كان يعرف بعدائه الشديد للإسلام، حتى إنه اعتاد على دعوة وحشد أنصاره لمهاجمة المسلمين، إلا أنه وفي تحول أثار دهشة بالغة، قام بتغيير حساباته على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، ورفع العلم الفلسطيني مع كتابة عبارات مقتبسة من الإسلام، واعتنق الإسلام علنًا.
وكتب بيرجس على “فيسبوك”: “لقد ضل الغرب طريقه، والناس مكتئبون ويحاولون إصلاح جميع مشاكل الحياة بالكحول والمخدرات والإباحية والنوم. الإسلام يخلصك من كل هذا ويسمح لك بالعودة إلى المعنى”.
ويثني بيرجس على الجالية المسلمة في أستراليا، ويتذكر كيف أنه عندما كان شقيقه يواجه مشكلة، نزلوا للمساعدة، فيما مثّل مشهدًا غير عادي بالنسبة له.
قال بورجيس على “يوتيوب”: “إذا كنت يائسًا أو حدث شيء ما (لك)، وتحتاج إلى أن يكون أشقاؤك معك، على سبيل المثال، إذا تلقيت تهديدًا، فإنهم (المسلمون) سيأتون لحمايتك”.
ومنذ تحوله إلى الإسلام، حدث تغيير كبير جدًا له. فقد شعر براحة أكبر في بيئته الجديدة وشعر بأنه محبوب للغاية ومحمي من قبل إخوانه المسلمين.
واختتم بورجيس قائلاً: “لقد نفدت الكلمات لأقول لكم شكرًا. أنتم (أيها المسلمون) أناس طيبون للغاية” .
وتعرض بيرجس لهجوم من جانب زملائه إثر تحوله للإسلام، وقال “كثير منهم كانوا يشربون الخمر بكثرة ويتعاطون الكحوليات. أحببت الجانب الصحي في الإسلام، كيف يتدربون بجد ويمتنعون عن الكحول والمخدرات”.
ورد على الهجوم الحاد الذي تعرض له مؤخرًا من جميع أنحاء الطيف السياسي لتحوله إلى الإسلام، قائلاً “الرجال النازيون يفقدون عقولهم وهم يصفونني بالخائن ومنزعجين لأنني لا أشرب 24 بيرة في عطلة نهاية الأسبوع وأصرخ بشأن جعل أستراليا للبيض فقط”.
وأوضح أن الإسلام هو الدين الوحيد القادر على تحديد “خطايا الغرب”. وكتب: “لست تخشى المسلمين، لكنك تخشى الانفصال عن الانحطاط الغربي. الإسلام هنا ليعيد الغرب إلى النقاء، ويعيد القيم العائلية والشباب الذكوري الصحي الشجاع، والشابات الأنثوية المتواضعة والجميلة”.