تبلغ 782 مليون دولار.. ثروة الملكة إليزابيث تفجر الخلافات داخل العائلة المالكة
المدينة نيوز :- بدأت الخلافات تدب في العائلة المالكة البريطانية حول تقسيم ثروة الملكة إليزابيث الثانية البالغة أكثر من 782 مليون دولار بعد وفاتها في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأشار تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن الأمير أندرو أخبر أصدقاءه أنه يشعر باليأس والاستياء من عدم قيام الملك تشارلز بتقسيم ثروة والدتهم حتى الآن.
ويعتبر الملك تشارلز المستفيد الوحيد من ممتلكات الملكة الراحلة التي تقدر قيمتها بأكثر من 650 مليون جنيه إسترليني، بما يعادل 782 مليون دولار.
أشارت تقارير إلى أن أندرو انتقل من منزله في قصر باكنغهام المكون من 30 غرفة إلى منزل فروغمور التابع لهاري وميغان.
وانتقلت ثروة الملكة إلى تشارلز وفقًا لقرار يعود إلى عام 1993 والذي ينص على عدم دفع ضريبة الميراث على الأصول التي تنتقل من ملك لملك، وقد يعني ذلك أن أولاد الملكة الآخرين، بما في ذلك الأميرة آن وإدوارد لم يتلقوا أيَّ أموال.
من جانبه، قال صديق مقرب للأمير أندرو إنه "في حالة يأس، لقد تُرك في الظلام، أندرو عضو في العائلة، ومع ذلك لم يكن لديه أي فكرة عن أن هذا قادم، لقد ذهب كل شيء من ملك إلى ملك".
وأضاف: "ماذا كان سيفعل، لقد طلب من شقيقه الأكبر الحفاظ على منزله، ولكن الأمور تسير من سيّئ إلى أسوأ، إنها كارثة"، وفق تعبيره.
ويأتي ذلك بعد التقارير التي أشارت إلى أن الملك تشارلز رفض دفع فاتورة سنوية قدرها 32 ألف جنيه إسترليني خاصة بعلاج شقيقه الأمير أندرو على يد معالج هندي والذي يأتي للعيش في رويال لودج في وندسور، لمدة تصل إلى شهر في المرة الواحدة.
وفي إطار حاجته إلى دخله الخاص، قال أحد المصادر أيضًا، إن هناك تكهنات متزايدة بأن يقوم الأمير أندرو بنفس ما فعله هاري، حيث تردد أنه سيشارك في مقابلة مرتقبة.
ويشار إلى أن الأمير إدوارد وآن يتلقيان راتبًا من المنحة السيادية لتغطية تكاليفهما، بصفتهما من أفراد العائلة المالكة العاملين، إلا أنه تم إجبار الأمير أندرو على التنحى عن واجباته الملكية منذ أكثر من ثلاث سنوات عندما واجه اتهامات بالاعتداء الجنسي، وكان دفَع رسومًا بملايين الجنيهات لتسوية دعوى مدنية مرفوعة ضده في أمريكا ويُعتقد أنه حصل على هذه الأموال من العائلة.
ولكن، بعد أن أصبح دون واجبات رسمية أو وظيفة، يعتمد أندرو على منح أخيه.
وأشارت التقارير إلى أن أندرو انتقل من منزله في قصر باكنغهام المكون من 30 غرفة إلى منزل فروغمور التابع لهاري وميغان.