المدينة نيوز :- كشف وزير الداخلية الأوكراني، إيهور كليمينكو، أن الصواريخ والمدفعية الروسية دمرت أكثر من 152 ألف مبنى سكني، منذ بدء الغزو الروسي على بلاده، شهر فبراير من العام الماضي.
وأوضح المسؤول الأوكراني في مقابلة تلفزية، أن موسكو نفذت أكثر من 40 ألف هجوم وضربة على البنية التحتية المدنية الأوكرانية، وفق ما نقلته وكالة "بلومبرغ".
وسجلت أوكرانيا أكثر من 66 ألف دعوى جنائية بشأن جرائم مزعومة ارتكبتها القوات الروسية منذ بداية الغزو، وفقا لوزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو الذي أشار إلى أن "معظم الجرائم الروسية هي انتهاكات لقوانين الحرب وقواعدها".
ويواصل الأوكرانيون الانضمام إلى القوات المسلحة الأوكرانية لصد الغزو الروسي، حيث قدم آلاف المتطوعين طلبات للانضمام إلى كتائب الهجوم التابعة للحرس الهجومي المشكل حديثا، بحسب إيهور كليمينكو.
وفي سياق متصل، تعهدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بتكثيف تطبيق العقوبات على روسيا وزيادة خنق الإمدادات والتكنولوجيا الموجهة لجيشها.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، خلال اجتماع الجمعة مع الرئيس الأميركي جو بايدن: "سنجعل روسيا تدفع ثمن حربها الوحشية".
وأعلن الجيش الأوكراني في تحديث مساء الأحد، أن القوات الروسية تواصل هجومها على مدينة باخموت بشرق أوكرانيا.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في التحديث إن مدينة سلوفيانسك التي تقع على بعد حوالي 59 كيلومترا شمال غرب، باخموت تعرضت للقصف أيضا، الأحد
وجاء في بلاغ الهيئة الأوكرانية، أن القوات الروسية شنت هجمات صاروخية على مواقع مدنية في سلوفيانسك، المدينة التي أشار إليها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، هذا الأسبوع كأهداف محتملة قادمة لروسيا في حال سقوط باخموت التي تعرف معارك ضارية منذ أشهر.
وأفادت أنباء صادرة عن أوكرانيا وروسيا، السبت، بمقتل المئات من قوات الجانب الآخر خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في القتال من أجل السيطرة على مدينة باخموت.
ويعترف كل جانب بتعرضه لمعاناة وخسائر كبيرة في باخموت، في حين يصعب التحقق من العدد الدقيق للقتلى من مصادر مستقلة.
وتصر أوكرانيا على أن قواتها لا تزال متحصنة في باخموت وتقاوم القوات الروسية. وقال القائد المسؤول عن الدفاع عن باخموت إن حمايتها هي الأساس لبدء هجوم مضاد تشنه أوكرانيا.
وتقول موسكو إن السيطرة على باخموت، ستحدث فجوة في الدفاعات الأوكرانية، وستكون خطوة نحو الاستيلاء على منطقة دونباس الصناعية بأكملها والتي تمثل هدفا رئيسيا.
ولقي عشرات الآلاف حتفهم كما شرد الملايين ودُمرت العديد من المدن والبلدات الأوكرانية، منذ بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير شباط من العام الماضي.