كنعان : عنصرية إسرائيل تشمل محاربة الأديان والهوية الثقافية العربية
المدينة نيوز ك- دعا أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان المنظمات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية العالمية بما فيها وسائل الإعلام إلى تكثيف جهودها لفضح الممارسات العنصرية الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني.
وقال كنعان" إن الإجراءات العنصرية التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية في ظل تصاعد سيطرة اليمين المتشدد، جعلت من الواقع الفلسطيني نموذجاً يفوق ما كان يمارس في دولة جنوب افريقيا، خاصة أننا أمام عنصرية تتعدى العرق واللون لتشمل محاربة الأديان والهوية الثقافية العربية بل وحتى الوجود البشري الفلسطيني الذي يتعرض للطرد والتهجير والتقتيل".
وأضاف في بيان صحافي وزعته اللجنة اليوم بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري الذي يصادف يوم غد أن إحصائيات عام 2022 تشير إلى وجود حوالي 7 ملايين فلسطيني مهجر يعيش خارج وطنه فلسطين المحتلة، وتمّ هدم اكثر من 1000 مبنى منها ما نسبته 30 بالمائة في مدينة القدس.
كما بلغ عدد الشهداء حوالي 224 شهيداً، وعدد الأسرى حوالي 7000 أسير فلسطيني، وبلغت أوامر الإبعاد عن مدينة القدس حوالي 871 قرارًا ، إضافة إلى الكثير من القوانين العنصرية التي تستهدف التضييق الشامل على الفلسطينيين بمن فيهم الأسرى والمعتقلون والتوجه نحو سحب المواطنة والإقامة وتنفيذ الإعدام فيمن يثبت إدانته أمام المحاكم الإسرائيلية التي تكال فيها التهم الباطلة.
وأضاف أنه مضى على التمييز العنصري الإسرائيلي اكثر من سبعين عاماً منذ عام 1948م وحتى الان، والعالم الحر الذي يدعي الديمقراطية يكتفي بقرارات لم تنفذ وبالبيانات فقط، وما زال يمارس سياسة الكيل بمكيالين في محاسبة الدول التي تجاوزت القانون الدولي .
وأضاف إن اللجنة وبمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنصرية تذكر العالم ومنظماته بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة التاريخي رقم (3379) عام 1975، الذي نص على " أن الصهيونية هي شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصري"، والذي الغي من الجمعية العامة بقرار رقم 86/46 عام 1991، أمام ضغوط اللوبي الصهيوني والوعود بالالتزام بمسار السلام والأمن، ولكن ما يجري اليوم من عمليات تهويد واسرلة ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني بشكل عام وأهلنا في مدينة القدس بشكل خاص يستوجب سياسة ردع أممية تواجه الابرتهايد الإسرائيلي.
--(بترا)