المستقلة للانتخاب والأمم المتحدة تستعرضان آلية تنسيق العمل المشترك
المدينة ينوز :- أكد المهندس موسى المعايطة رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، أن المرحلة القادمة تتطلب جهدا استثنائيا من الهيئة المستقلة للانتخاب، والعمل على تكثيف جهودها لأن نجاحها يعني تنفيذ رؤية الدولة الأردنية السياسية.
جاء ذلك خلال لقائه ممثلين عن الجهات الدولية والمؤسسات المانحة، بالتعاون والتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة في المملكة، بهدف بحث التعاون المشترك وآليات الدعم المقدمة، لتنفيذ مشاريع التحديث والإصلاح الساسي، وتعزيز الديمقراطية، وتمكين المرأة والشباب.
وبين المعايطة، أن التعديلات الدستورية الأخيرة والقوانين الناظمة للحياة السياسية في الأردن، قد ساهمت في دفع مسيرة الإصلاح السياسي الى الأمام، كما أنها أسست لوجود ائتلافات حزبية داخل مجلس النواب القادم، مما يفتح المجال لتشكيل حكومات برلمانية بأغلبية مبنية على أسس برامجية.
كما استعرض أبرز المشاريع التي ستنفذها الهيئة المستقلة للانتخاب، والتي تهدف الى نشر الثقافة والتوعية السياسية، والتدريب وإدارة الحملات الانتخابية، وتعزيز الشراكة مع الاعلام بمختلف أشكاله، وتمكين المرأة والشباب في الحياة السياسية بشكل عام والأحزاب بشكل خاص، وأضاف أن الهيئة تسعى لتطوير أدواتها من أجل تعزيز ثقة المواطن بالعملية الانتخابية وزيادة نسبة المشاركة في الانتخابات.
بدورها أشادت المنسق للأمم المتحدة في الأردن (شيري ريستما اندرسون)، بالمستوى الذي وصلت اليه الهيئة المستقلة للانتخاب، موضحة آليات التنسيق وسبل الدعم المقدم للأردن في مجال الانتخابات.
وتم فتح باب النقاش مع ممثلي الجهات الدولية والمؤسسات المانحة والتي أكدت حرصها على التنسيق والتعاون ودعم مشاريع وبرامج ونشاطات الهيئة بما يساهم في تجويد العملية الانتخابية بمراحلها المختلفة.