الفايز يهنئ الشعب الأردني والقيادة الهاشمية بذكرى الكرامة
المدينة نيوز :- قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، "إننا ونحن نتفيأ ضياء معركة الكرامة الخالدة التي يصادف ذكراها اليوم الثلاثاء، فأننا نستذكر بكل معاني الاعتزاز الإنجاز الوطني، الذي سطره جيشنا العربي المصطفوي بقيادته الهاشمية المظفرة، ومن خلفهما شعبنا الأردني الوفي، فكانت الكرامة سفرا من أسفار الوطن الخالدة".
وفي بيان اصدره اليوم الثلاثاء، هنأ رئيس مجلس الأعيان الشعب الأردني والقيادة الهاشمية بذكرى معركة الكرامة، وقال: "إننا نتقدم بالتهنئة والتبريك، من جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ومن كافة منتسبي جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية، وشعبنا الأردني الأصيل، بهذه الذكرى العطرة التي أعادت لامتنا عزتها وكرامتها".
وأضاف "أننا في مجلس الأعيان نؤكد بان الأردنيين لم ينسوا يوما شهداء الجيش الأردني العربي المصطفوي، الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن ثرى الوطن وترابه الطهور، ودفاعاً عن قضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومحاربة قوى الإرهاب والتطرف".
وأوضح الفايز أن معركة الكرامة، ستبقى مصدر فخر واعتزاز للأردنيين، وسيبقى الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حصنا منيعا شامخا، وسيبقى حرا سيدا، وانه وعهدا لدماء الشهداء، ودماء شهداء قادتنا الهاشميين، التي سالت على أسوار القدس، وفي كل بقعة من أرض فلسطين، وفي الجولان السوري المحتل، سنبقى كعهدنا دائما، ندافع عن وطننا ونرخص الدم النفيس لأجله.
وقال: "إننا في المجلس نتقدم من جلالة مليكنا المفدى بالتقدير والاعتزاز، على مواقف جلالته المشهودة، من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وعزته وكرامته، وتوفير الحياة الحرة الكريمة لكافة أبناء شعبنا، وفي دفاع جلالته عن مختلف قضايا أمتنا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف".
وأضاف الفايز، "أننا في مجلس الأعيان نذكر الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، بتضحيات الأردنيين وقواتنا المسلحة الجيش العربي المصطفوي، وأجهزتنا الأمنية، في الاستبسال وإرخاص الدم الزكي الطاهر، دفاعا عن ثرى الأردن الطهور، والتصدي لأية محاولات تنال من وحدة أراضيه وأمنه واستقراره".
وبين "أننا نؤكد لحكومة الاحتلال الإسرائيلي وداعميها، بأن تصريحات الوزراء المتطرفين فيها، لن تنال من الأردن وثوابته الوطنية، ولن تنال من مواقفه الصلبة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ولن تنقص بذات الوقت من حقوق شعبنا الفلسطيني المناضل في فلسطين، وحقه في إقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف".
وأشار الفايز إلى أن استخدام وزير مالية حكومة الاحتلال الإسرائيلي لخريطة ما يسمى إسرائيل، تضم حدود المملكة الأردنية الهاشمية والأراضي الفلسطينية المحتلة، أمر لا يمكن القبول به، وانه يجب على حكومة نتنياهو اليمينية اتخاذ موقفا صريحا ومعلنا من هذه التصريحات العنصرية الكريهة، التي تخالف القوانين الدولية ومعاهدة السلام، وتخالف قرارات الشرعية الدولية، ولن تؤدي مثل هذه التصريحات، إلا للمزيد من العنف والاحتقان والتوتر في المنطقة، مطالبا المجتمع الدولي والدول الراعية لعملية السلام، بالتصدي لمثل هذه التصريحات والممارسات المتطرفة.
وبين رئيس مجلس الأعيان أن مثل هذه الاستفزازات والتصريحات السافرة المستنكرة والمدانة، لن تزيد الأردنيين إلا قوة وإيمانا بوطنهم والالتفاف حول مليكهم جلالة الملك عبدالله الثاني، يساندون كافة خطواته وقراراته من أجل حماية الوطن ليبقى شامخا بهامات شعبه ومنعة قواته المسلحة وأجهزته الأمنية وقيادته الهاشمية المظفرة .
وبمناسبة عيد الأم الذي يتزامن مع ذكرى معركة الكرامة الخالدة، قال رئيس مجلس الأعيان "إننا في المجلس نعبر عن فخرنا واعتزازنا بكل أم أردنية، وبكل نشمية أردنية، وخاصة أمهات شهداء الوطن، الذين سالت دماؤهم الطاهرة الزكية، دفاعا عن ثرى الأردن الطهور، ودفاعا عن قضايا أمتنا العادلة، وفي التصدي لقوى الإرهاب والتطرف، فلهن منا كل الاحترام والإجلال على ما قدمن، وعلى ما يقدمن من أجل أن نحيا، ويحيا الوطن".