تنديد عربي ودولي واسع بتصرفات وزير المالية الإسرائيلي العنصرية
المدينة نيوز :- تتابعت ردود الفعل العربية والدولية المنددة والمستنكرة للتصرفات العنصرية التي صدرت عن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أثناء مشاركته بفعالية في باريس يوم الأحد الماضي، واستخدامه خارطة تضم حدود المملكة الأردنية الهاشمية والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعبرت الرئاسة الفلسطينية عن استنكارها وشجبها للتصريحات العنصرية لوزير المالية الإسرائيلي المتطرف، والتي أنكر فيها وجود الشعب الفلسطيني، ووصفتها بمحاولة لتزييف التاريخ وتزويره، وتكشف عنصرية الحكومة الإسرائيلية التي تحاول إنكار وجود الشعب الفلسطيني الموجود على هذه الأرض منذ الأزل".
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، "إن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف حول عدم وجود شعب فلسطيني، تحريضية، ودليل قاطع على الفكر الصهيوني العنصري المتطرف".
ودانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات "التصريحات والمواقف التحريضية التي يطلقها أكثر من مسؤول رسمي في الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ووجوده وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة في أرض وطنه، والتي برز منها في الآونة الأخيرة تصريحات الوزير الإسرائيلي العنصري والفاشي والمتطرف التي أدلى بها في فرنسا منكرا ومتنكرا لوجود الشعب الفلسطيني".
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن التصريحات تجاه الأردن تكشف العقيدة السياسية للاحتلال، وتدلل على أن الخطر على الأردن هو ذاته الخطر على فلسطين، داعيا إلى إدارة حوار استراتيجي مع الأردن لمواجهة هذه التوجهات الخطيرة".
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: إن "تصريحات سموتريتش تشكل مثالا على الدعاية الصهيونية في عنصريتها وكذب منطلقاتها وسعيها لإنهاء الوجود الفلسطيني"، مشيرة إلى أن "الخريطة التي وضعها مجرم الحرب خلال تصريحاته، والتي شملت الأراضي الفلسطيني والأردنية، تمثل جزءا من أطماع الصهاينة في وطننا العربي، وتشكل إشارة لما تحمله مشاريع التطبيع مع الصهاينة للشعوب العربية".
وقالت حركة "فتح في قطاع غزة: إن "التصريحات هو تعبير عن التربية الصهيونية والمدارس الدينية التي تخرج منها سموتريتش".
وقالت حزب المبادرة الوطنية الفلسطينية: إن "تصريحات الوزير الإسرائيلي، وتبنيه لخارطة تضم الأردن وفلسطين، تطاول على الأردن واستقلاله، وتؤكد الطابع العنصري الفاشي للحكومة الإسرائيلية".
وقالت وزارة الخارجية المصرية: إن "تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بشأن إنكار وجود الشعب الفلسطيني تحريضية ومرفوضة لما تحمله من إيماءات عنصرية تنكر حقائق التاريخ والجغرافيا، وتؤجج مشاعر الغضب والاحتقان عند جموع الشعب الفلسطيني، بل وشعوب العالم الحر وأصحاب الضمائر الحية حول العالم، الأمر الذي يقوض المساعي الرامية إلى تحقيق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ونحن على مشارف شهر رمضان المبارك الذي يتزامن هذا العام مع الأعياد المسيحية واليهودية، وجميعها أعياد ترسي معاني التسامح والسلام واحترام الآخر".
وقال رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية: إن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي لا تخدم الجهود المبذولة لخفض التوتر والاحتقان في الأراضي المحتلة.
وأضاف أن مثل تلك التصريحات التحريضية وغير المسؤولة تحمل تطرفا مقيتا، ولن تغير من حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرضه، داعيا المجتمع الدولي إلى رفض تلك التصرفات العنصرية، وإلى تحمل مسؤوليته في مساندة شعب فلسطين للحصول على حقوقه المشروعة، محذرا من تداعيات مثل تلك التصريحات على مشاعر العرب والمسلمين في كل أنحاء العالم.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية، اليوم عن إدانة المملكة واستنكارها "التصريحات المسيئة والعنصرية الصادرة عن أحد مسؤولي حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بحق دولة فلسطين وشعبها الشقيق".
وأعربت الجمهورية اليمنية، عن إدانتها واستنكارها للتصريحات العنصرية المتطرفة التي أدلى بها وزير الاحتلال الإسرائيلي، والتي أنكر فيها وجود الشعب الفلسطيني الشقيق واستخدامه لخريطة مزيفة تضم حدود الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة وهو ما يتنافى مع الجغرافيا والقانون الدولي.
وأعربت وزارة خارجية سلطنة عمان، عن إدانة السلطنة واستنكارها للتصريحات العنصرية المتطرفة التي أدلى بها أحد مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي، والتي أنكر فيها وجود الشعب الفلسطيني، واستخدامه لخريطة مضللة مع الحقائق والقانون الدولي.
وأعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكويت للتصريحات العنصرية المستفزة التي أدلى بها أحد مسؤولي حكومة الاحتلال الإسرائيلي، والتي أنكر من خلالها وجود الشعب الفلسطيني الشقيق واستخدام خارطة لإسرائيل تضم فيها حدود المملكة الأردنية الهاشمية.
وأكدت الوزارة رفض دولة الكويت لاستمرار إطلاق هذه التصريحات التحريضية الواهية، وغير المسؤولة والمنافية للحقائق التاريخية والواقع الجغرافي، وتتنافى مع كافة القوانين والأعراف الدولية.
ودانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، التصريحات العنصرية الصادرة أخيرا عن وزير المالية الإسرائيلي، وإنكاره لوجود الشعب الفلسطيني وسيادة واستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، داعية الوزارة المجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات الرادعة ورفض التصريحات المستفزة عمدا الهادفة إلى ضرب الحل السلمي على أساس الدولتين، وصب الزيت على النار المشتعلة أصلا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودانت دولة الإمارات العربية المتحدة، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، والتي أنكر فيها وجود الشعب الفلسطيني الشقيق، كما دانت استخدامه خريطة لإسرائيل تضم حدود المملكة الأردنية الهاشمية والأراضي الفلسطينية المحتلة.ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصادر إماراتية قولها، إن المبعوث الرسمي من الرئيس الإماراتي خلدون المبارك، سيصل إلى إسرائيل للقاء الرئيس الإسرائيلي، حاملا معه رسالة احتجاج شديدة اللهجة على خلفية تصريحات وزير المالية المتطرف الذي نفى فيها وجود الشعب الفلسطيني".
ونقلت الإذاعة الإسرائلية كذلك أن المسؤول الإماراتي سيبلغ إسرائيل بأنه سيكون من الصعوبة على بلاده القيام بأي استثمارات في إسرائيل في حال قيام الحكومة الإسرائيلية بتمرير التشريعات التي تنقلب على الجهاز القضائي."
ودانت دولة قطر بأشد العبارات، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي التي أنكر فيها وجود الشعب الفلسطيني، واستخدامه خريطة لإسرائيل تضم حدود المملكة الأردنية الهاشمية والأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتبرت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، تصريحات الوزير الإسرائيلي دليلا جديدا على عنصرية حكومة الاحتلال ومحاولة لتزييف التاريخ وإنكار حق الشعب الفلسطيني في الوجود.
ودانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات تصريحات وزير المالية الإسرائيلي التي أنكر فيها وجود وحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية الثابتة بوطنه، واستخدمه خريطة جغرافية لإسرائيل تشمل المملكة الأردنية الهاشمية، معتبرة ذلك استهتارا بحقائق التاريخ والجغرافيا الراسخة وانتهاكا لقواعد القانون والشرعية والأعراف الدولية.
وأعرب البرلمان العربي عن رفضه الشديد لتصريحات وزير المالية في حكومة اليمين المتطرفة التي نفى فيها وجود شعب فلسطيني.
وقال إنها محاولة لتزييف التاريخ وتزويره، وإنكار لوجود شعب فلسطيني له تاريخه وإرثه، وموجود على هذه الأرض منذ الأزل.
وعبرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن رفضها وإدانتها الشديدة للتصريحات العنصرية الرعناء لوزير المالية الإسرائيلي التي ينكر فيها وجود الشعب الفلسطيني وتاريخه وحقوقه المشروعة، معتبرة أن ذلك يمثل امتدادا للرواية الإسرائيلية الزائفة والايديولوجيا الصهيونية الاستعمارية التي قامت عليها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وما تزال تمارس بموجبها التطهير العرقي والتهجير القسري، والاستيطان الاستعماري، والقتل والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني، ومصادرة أرضه وممتلكاته وحرمانه من حقوقه الوطنية المشروعة.
ودان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، التصريحات المسيئة والعنصرية لوزير المالية الإسرائيلي التي أنكر فيها وجود الشعب الفلسطيني واستخدامه خريطة لإسرائيل تضم حدودا من الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانسيسكا البانيز "أثق في أن السلطات الفرنسية ستتصدى على النحو الواجب لهذه الواقعة المزعجة، والتي حدثت على الأراضي الفرنسية وشكلت إهانة للقيم التأسيسية للجمهورية الفرنسية".
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق: إن تصريحات سموتريتش "غير مفيدة على الإطلاق" ، مضيفا "من الواضح أن هناك شعبا فلسطينيا واضحا وحقيقيا ولهم حقوق تؤيدها الأمم المتحدة".
ودعا الاتحاد الأوروبي الحكومة الإسرائيلية للتنصل من تصريحات وزير المالية بشأن الفلسطينيين.
وقال مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "تصريحات وزير المالية الإسرائيلي كانت في الاتجاه غير الصحيح، ولا يمكن التسامح معها، وكانت خطيرة وغير مهذبة في ظل الأوضاع المتأزمة حاليا".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن التعليقات الأخيرة لسموتريتش، وعرض خريطة غير دقيقة، في باريس أمر "مسيء".
وعلقت وزارة الخارجية الأميركية على التصريحات ضد الشعب الفلسطيني بقولها إن للفلسطينيين تاريخا وثقافة ثريين، والولايات المتحدة تقدر عاليا شراكتنا مع الشعب الفلسطيني"، مشددة على أن "الدولتين على طول خطوط عام 1967، مع الاتفاق المتبادل على المبادلات تظل أفضل طريقة لتحقيق تدابير متساوية للأمن والازدهار والحرية والديمقراطية للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".
وجدد المتحدث باسم الوزارة الإشارة لتصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن في بيت لحم العام الماضي، والتي أكد خلالها التزام الولايات المتحدة "بدولتين لشعبين، لكل منهما جذور عميقة وقديمة في هذه الأرض، يعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن".
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، في رد على سؤال حول تصريحات سموتريتش، "نحن نعارض تماما هذا النوع من اللغة غير المفيدة في إطار الجهود لمحاولة تهدئة التوترات، وإيجاد حل للمضي قدما في حل الدولتين".
وقالت السفارة الأميركية في الأردن: إن الولايات المتحدة ترحب بإعادة تأكيد إسرائيل على معاهدة السلام لعام 1994، والتزام أميركا بشراكتها الاستراتيجية مع الأردن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية: إن "تصريحات الوزير الإسرائيلي التي تنكر وجود الشعب الفلسطيني شائنة وغير مسؤولة، داعيا الأشخاص المعينين في مناصب رفيعة بحكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى التحلي بالوقار المطلوب واحترام كرامة الآخرين، والامتناع عن أي أعمال أو تصريحات تساهم في تصعيد التوتر."
وأبدى السفير الفرنسي في عمان، الاستياء من سلوك الوزير الإسرائيلي الذي ينكر وجود الشعب الفلسطيني وحدود الأردن المعترف بها دوليا.
وقالت السفارة الفرنسية في تل أبيب: إن تصريحات الوزير الإسرائيلي التي تنكر الوجود الفلسطيني شائنة وغير مسؤولة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر الكناني: إن مثل هذه التصريحات تظهر بوضوح الطبيعة العدوانية، والجشع لنظام الاحتلال تجاه جميع دول المنطقة، بما في ذلك الأردن، داعيا إلى الوحدة بين الدول الإسلامية والمقاومة ضد النظام الإسرائيلي كمفتاح للنصر.
ودانت وزارة الخارجية الإندونيسية بشدة موقف وزير المالية الإسرائيلي الذي ينفي وجود فلسطين، ويستنكر لوجود الأردن وسيادته الإقليمية، معربة إندونيسيا عن مواصلة دعمها المستمر لنضال الشعب الفلسطيني واحترام سيادة الأردن الإقليمية".
وقالت منظمة العفو الدولية إن سياسات التخطيط الإسرائيلية التمييزية، والتدمير المنهجي للمنازل الفلسطينية يجسد العنصرية في نظامها القاسي للفصل العنصري، وهي جريمة ضد الإنسانية وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان.
وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية التزامها باتفاقية السلام مع الأردن. وقالت "لم يطرأ أي تغيير على موقفنا من الاعتراف بوحدة أراضي المملكة".
وقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، إنه تحدث مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، على خلفية استخدام وزير المالية الإسرائيلي خارطة تضم حدود المملكة الأردنية الهاشمية والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددا على الاعتراف بوحدة الأراضي الأردنية.
--(بترا)