جامعة إربد الأهلية تعقد ورشة تعريفية بمخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية
المدينة نيوز :- نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة إربد الأهلية، وبالتعاون مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، ورشة تعريفية بمخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، تحدث فيها كل من: مديرة مشروع تعزيز دور الأحزاب في عملية الإصلاح السياسي في الأردن الآنسة هالة أبو غزالة، والسيد قصي الزعبي/ رئيس قسم الشباب في وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، بحضور الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة/ عميد شؤون الطلبة، والدكتور مؤنس حمادنة/ مساعد عميد شؤون الطلبة.
وتناولت الآنسة هالة أبو غزالة والسيد قصي الزعبي الحديث للحضور حول بدايات الحياة السياسية بالأردن وتطورها عبر مسيرة الدولة الأردنية ضمن ضوابط دستورية، وأشارا إلى أبرز مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية والتي أتت برعاية ملكية سامية من حيث التوصية بتعديل حوالي 22 مادة بالدستور الأردني، والتركيز على الشباب والمرأة والأحزاب بالإضافة إلى قانون الانتخاب الذي خصص نسبة من المقاعد للأحزاب وتخفيض سن الترشح لإتاحة الفرصة أمام مشاركة الشباب، واستعرضا توصيات قانون الأحزاب، وبينا بأن الورشة تأتي حرصًا من الوزارة على إشاعة ثقافة المشاركة بالحياة العامة من قبل الشباب بالشراكة مع وزارة التنمية السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، وأكدا على دور الشباب والمرأة بالمرحلة السياسية المقبلة، وبعمل الوزارة لخلق حالة من التوعية بأبرز توصيات اللجنة الملكية بهدف إدماج الشباب بالحياة السياسية والحزبية.
وتخلل اللقاء بكلمة ترحيبية بالحضور قدمها الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة، وأكد خلالها على الدور الذي تقوم به الجامعات الأردنية في عملية انخراط الشباب في الحياة السياسية والحزبية، حيث أكد للحضور على أن الجامعة تسعى إلى بناء قدرات ومهارات الطلبة الحوارية، وتعزيز مشاركة الشباب السياسية والديمقراطية وصناعة القرار وذلك من خلال توفير مساحة حوارية فاعلة وآمنة، وأكد على أن العمادة تسعى لتوعية وتثقيف الطلبة وحثهم على المشاركة في العمل السياسي والحزبي داخل الجامعات، وقال: بأن برنامج أنا أشارك والذي يقام في الجامعة منذ سنوات له الأثر الكبير في صقل شخصية طلبتنا وبناء معرفتهم السياسية والحزبية والتي انعكست بشكل مباشر على انتساب عددًا منهم في الأحزاب الأردنية، ورغبة عدد من القيادات الواعدة من الطلبة في تفعيل دورهم الحزبي داخل الحرم الجامعي، حيث أصبحوا خير سفراء للبرنامج داخل وخارج الجامعة.