أوقاف الرصيفة تقيم المجلس العلمي الهاشمي الأول
المدينة نيوز :- أقامت مديرية أوقاف لواء الرصيفة، اليوم الثلاثاء، المجلس العلمي الهاشمي الأول، بعنوان وقفيات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين (حجة الإسلام الإمام الغزالي) ضمن أنشطة المديرية وفعالياتها، في شهر رمضان المبارك لهذا العام.
واستضاف مسجد آمنة بنت وهب المجلس، برعاية متصرف لواء الرصيفة الذي ناب عنه مساعده أحمد القلاب.
وشارك في الجلسة العلمية مستشار وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور مراد الرفاعي، وعميد كلية الشريعة في جامعة الزرقاء الدكتور أنس الخلايلة، فيما أدار الجلسة مدير أوقاف الرصيفة الدكتور محمد فوزي الأحمد.
وقال الأحمد إن من السنن التي مضت عليها القيادة الهاشمية، تخليد ذكر العلماء الذين كان لهم الأثر العظيم في نهضة الأمة من خلال إنشاء وقفيات جلالة الملك عبدالله الثاني للكراسي العلمية، إذ أنشئت الكراسي العلمية للإمام الغزالي، والإمام الرازي، والإمام السيوطي، والإمام النووي.
وبين الرفاعي، في كلمته، أن الإمام الغزالي جاء من بغداد إلى المسجد الأقصى المبارك، وأن الهاشميين هم الأوصياء على المقدسات الإسلامية والمسيحية وقبلتنا الأولى هي همنا الأول، حيث أقام الغزالي في المسجد الأقصى المبارك،
وأشار إلى أن الكراسي العلمية موجودة بنسخ مختلفة إلى أن وصلنا إلى عصرنا الحالي، وإطلاق جلالة الملك عبدالله الثاني ، لوقفيات الكراسي العلمية في العاصمة عمان، والمسجد الأقصى المبارك.
وأضاف أن الإمام الغزالي أراد حياة بلا شهرة، ووصل إلى بيت المقدس وكتب إحياء علوم الدين في الأقصى، بعد أن تخلى عن موقعه في بغداد ووزع أمواله.
بدوره، أكد الدكتور أنس الخلايلة، أن الإمام الغزالي يعتبره الكثيرون مجدد القرن الحديث، إذ ولد في القرن الخامس للهجرة، وهو من ضمن سلسلة المجددين العظام، منذ زمن الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وكان والده أسير التخوف من الحياة، وحاول أن يتعلم على كبر سنه، فلم يتمكن من ذلك، فوضع أمله في ولده الإمام الغزالي.
وأضاف أن العلوم كلها عند الإمام الغزالي مرتبطة ومتداخلة بعضها ببعض، منها الدينية والدنيوية، مؤكدا أن أهم مصنفات الغزالي في مجال الفقه كتابه إحياء علوم الدين، وهو من أكثرها أهمية وشيوعا بين الناس.
--(بترا)