صدور كتاب السينما العربية..أطياف وأحلام للزميل ناجح حسن
المدينة نيوز :-- صدر حديثا كتاب "السينما العربية..أطياف وأحلام" للناقد السينمائي والزميل الصحافي ناجح حسن، عن الآن ناشرون وموزعون في عمان.
والكتاب الذي جاء في 271 صفحة من القطع المتوسط، اشتمل على 11 فصلا، تناول الأول منها؛ الأفكار وأساليب التجديد والابتكار وهموم الإبداع وتحولات الواقع والاشتغالات البصرية في السينما العربية الجديدة، فيما تناول الفصل الثاني موضوعات تعابير الأدب والموسيقى والموروث الشعبي في عدسات صناع الأفلام الأردنيين واطلالة على الفيلم الروائي الأردني "فرحة" للمخرجة دارين سلام، ونماذج من أفلام تعكس صورة المرأة في صناعة الفيلم الأردني، وقراءة حول الدورة الأولى لمهرجان عمان السينمائي..أول فيلم.
وتناول الفصل الثالث من الكتاب موضوعات تتعلق بالسينما الفلسطينية وصناعها وهي؛ "القدس في عيون الفن السابع بين الملحمة الدرامية والمشهدية التسجيلية" و"ثلاث مخرجات من فلسطين.. رؤى درامية وجمالية تغوص في عوالم الإبداع السينمائي" و"جماليات الإبداع في سينما رشيد مشهراوي" و"بيتنا الذي لا نمشي إليه لدارين البو" و"الزمن الباقي" لإيليا سليمان و"3000 ليلة" لمي المصري، بينما تناول الفصل الرابع موضوعات تتعلق بالسينما السورية وهي؛ سينما عبداللطيف عبد الحميد، وعن جمالية الأمكنة وحضور المرأة في فيلم "حسيبة"للمخرج ريمون بطرس، وعن الحضور البصري لذاكرة المكان في فيلم "الهوية للمخرج غسان شميط، فيما تناول الفصل الخامس موضوعات تتعلق بالسينما اللبنانية تحدث أولها عن فضاءات الرومانسية في عناق الوطن والهوية والذاكرة في أفلام الرحابنة وفيروز، وحول الرؤى الجمالية والأفكار الإنسانية ضمن طروحات بين التجريب والواقع، ليختتم فصل موضوعات السينما اللبنانية بخلاصة قراءات حول مظاهر وتجليات الرؤى الابداعية في عدد من الأفلام اللبنانية.
أما السادس فتناول السينما العراقية من خلال موضوعين أولهما أن أغلبية نتاجات الفيلم الروائي العراقي المحكومة بتبعيتها للقطاع العام تتكئ على نصوص لعدد من القصص والروايات والمسرحيات في الأدب العراقي، بينما تحدث الموضوع الثاني عن أفلام عراقية عاينت أوضاع العراق وشعبه الصعبة، فيما تناول الفصل السابع موضوعات وتجارب سينمائية تتعلق في صناعة الفيلم في عدد من دول الخليج العربي.
وتناول الفصل الثامن الذي يعد أغزر فصول الكتاب؛ موضوعات تتعلق بالسينما المصرية ومنها أول محاولة تجريبية في السينما المصرية لمذكور ثابت، وقراءة لأفلام المخرج داوود عبد السيد والمخرج محمود سليمان، وقراءات في أفلام "عمارة يعقوبيان" و"الغابة" و"بتوقيت مصر" و"أولاد عم"، بينما تناول الفصل التاسع موضوعات تتعلق بالسينما التونسية وأبرز صناع الأفلام ومخرجيها وتجاربهم ومنهم عبداللطيف بن عمار ونوري بوزيد وفاضل الجزيري .
ويختتم الكتاب فصوله بالفصلين: العاشر الذي تناول موضوعات ونماذج من السينما الجزائرية، والحادي عشر الذي تناول موضوعات تعاين السينما المغربية، بقراءات وإطلالات على نماذج من أفلام ورؤى وتوجهات ومعالجات فكرية وبصرية في صناعة السينما الجزائرية والمغربية.
وفي استهلالة الكتاب، تناول الناقد حسن التحولات السينمائية العربية وتسارع الحراك على صعيد الكم الإنتاجي أو الاستثمار في مجالات التوزيع، وتشييد صالات العرض في السنوات الخمس الأخيرة علاوة على الحضور المتنامي والبارز وتحقيق عدد من الجوائز في المهرجانات العالمية للسينما، مستعرضا عددا من العوامل التي أسهمت بذلك .
--(بترا)