أحمد العوضي عن تعاونه الثالث مع ياسمين: هي الممثلة الأقرب إلى قلبي
المدينة نيوز :- "ضرب نار" هو العمل الثالث الذي يجمع بينه وبين زوجته النجمة ياسمين عبد العزيز في موسم رمضان، وفي كل مرة يواجه نفس الاتهامات، ولكنه أكد في حواره مع "العربية.نت" أن السبب في تكرار التعاون أنها الممثلة الأقرب إلى قلبه ويشعر بوجود "كيميا حلوة" بينهما، والشغل بينهما مريح.
ولذلك شارك في بطولة مسلسل "لآخر نفس" ثم مسلسل "اللى ما لوش كبير"، ليقدم شخصية ابن البلد الفحل، الذى يُسخر قوته لنصرة المظلوم، ليعيد الثنائى التجربة في "ضرب نار"، وأكد أحمد العوضي أن المسلسل يحترم المشاهد، وكانت ردود الأفعال إيجابية للغاية حتي الآن.
*منذ عرض الفيديوهات الترويجية للعمل وبداية عرض الحلقة الأولى، كيف كانت ردود الفعل؟
**الحمد لله المسلسل مع عرض الحلقات الأولى حقق ردود أفعال إيجابية وقوية للغاية، وتظهر كم المجهود الذى بذلناه خلال التصوير، فالجمهور واعٍ ويمكنه التمييز بين العمل الذي يبذل فيه مجهود كبير، والعمل الذى استسهل فريقه تقديمه بأي شكل دون تركيز في التفاصيل والجودة.. فنحن نقدم مسلسلا يحترم المشاهد، ولا نقدم عملا لا يليق به ولذلك هناك ثقة كبيرة بيننا، فالنجاح الذي حققناه الآن سواء من الجمهور في الشارع أو على مواقع التواصل الاجتماعي هو بمثابة استكمال للنجاح الذي حققناه في رمضان الماضي، وأتمنى أن يجد العمل حالة نجاح أكبر خلال الأيام المقبلة بعد عرض عدة حلقات.
*ألم تخش من فكرة ما يشاع حول تكرار التعاون مع زوجتك ياسمين عبدالعزيز، خاصة أن هذا التعاون الثالث الذي يجمعكما؟
**عندما قدمت مع ياسمين عبدالعزيز مسلسل "اللي مالوش كبير" معا ربنا رزقنا بالنجاح، وعندما ظهرنا في برنامج منى الشاذلي نجحنا، وأحبنا الناس مع بعض، ولا بد أن يحبنا الناس معا حتى يمكن أن نقدم مسلسلا معا، كما أن الكيمياء بيننا مريحة، الناس حابة تشوف الثنائي دا على الشاشة واحنا بنعمل حاجة تليق بالمشاهد وتحترمه كما قلت سابقا، وبيننا حميمية لن تكون موجودة مع أي زميلة أخرى، ويمكن أن يجمعني عمل مع زميلات أخريات ولكن لن تكون بنفس الحميمية مثل أي شخصين متزوجين، فخلال أحداث المسلسل الجديد العلاقة بين شخصيتي "مُهرة" و"جابر" حقيقية يحدث بها بعض التقلبات.
*هناك الكثير ممن يرون أن شخصية "جابر" هي تكرار لدورك في "اللي مالوش كبير"؟
**"جابر الكومندا" شخصية مختلفة تمامًا عن سيف الخديوى، فالدور جديد ولم أقدمه من قبل، فهو رجل صعيدي يعاني كثيرًا من ظروف الحياة الصعبة، ويعمل طوال الوقت لكسب قوته، ويقابل الكثير من الصعاب، الشخصيتان مختلفتان تمامًا عن بعضهما، ولكل منها طريقة كلامها التى ستكون بعيدة تمامًا عن طريقة كلام "الخديوى"، وأعتقد أنه ترك أثرا في نفوس الجمهور بشكل أكبر من "الخديوى"، بسبب فكرة التعاطف الشديدة معه لظروفه الصعبة حتى أن قصة الحب مع "مهرة" ستكون لها تفاصيل مختلفة تمامًا.
*ومن وجهه نظرك لماذا عقد الجمهور تلك المقارنة؟
**من الوارد أن يعقد الجمهور المقارنة بين الدورين، خاصة وأن "سيف الخديوي" حقق نجاحا كبيرا، ولكني أعد الجمهور أنه مع الحلقات التالية سيشاهد شخصية مختلفة تماما عن "الخديوي"، فجابر الكوماندا دور مختلف كما أشرت والعمل أيضا جديد وأقوى من العمل السابق بمراحل، خاصة أننا تعبنا بشكل غير طبيعي خلال التصوير.
*وهل هذا سبب حماسك لهذا العمل؟
**هذا العمل لم يعرض علي، كباقي الأعمال، ولكن بعد نجاح "اللي مالوش كبير" قررت وياسمين إعادة الكرة مرة أخرى بالتعاون مع المخرج مصطفى فكري، لكن فى شكل وقصة جديدة ومختلفة، إلى أن وفقنا الله من خلال عمل للسيناريست ناصر عبدالرحمن، وعقدنا العديد من جلسات العمل حتى توصلنا إلى الشكل النهائي الذي من الممكن أن نقدمه للجمهور، وحددنا جميع التفاصيل وبعدها انطلقنا فى تصوير العمل.
*ما الأسباب التى دفعتك لتكرار العمل مع المخرج مصطفى فكري؟
**فكري صديق عزيز على قلبي، ولقد تعاونت معه في العديد من الأعمال، وهو مخرج متمكن من أدواته ولديه شخصية مختلفة، وواعٍ وصادق ويتفانى في سبيل نجاح العمل الذي يقدمه ويهتم بكل التفاصيل، وستجد اختلافات كثيرة بين تقديمه لمسلسل "ضرب نار"، و"اللى مالوش كبير"، وأنا سعيد بتكرار هذا التعاون مرة أخرى.
*ومتى سينتهي التصوير؟ وماهو أصعب مشهد؟
**التصوير يتم ليل ونهار، ولكن التصوير بالكامل سينتهي بشكل كامل خلال منتصف شهر رمضان، فكل مشاهد العمل صعبة وأرى أنها مشاهد "ماستر سين"، فلم نصور أي مشهد سهل، فكل المشاهد صعبة، ومشاهد "الأكشن" كانت الأسهل بالنسبة لي، لكن هناك مشاهد درامية صعبة، وأعتقد أننا قدمناها بشكل أفضل.
*حتى الآن أغلب مشاهد العمل تم تصوريها خارجيا، وهو ليس سهلا؟
**بالفعل مايقرب من 90% من مشاهد المسلسل تم تصويرها خارجا بعيدا عن الأستوديوهات، وجرى تصوير المسلسل فى أماكن حقيقية، ونحن أول صناع عمل فني يصورون داخل سجن حقيقي هو سجن وادي النطرون، كما صورنا فى أحياء شبرا وإمبابة وبولاق، كل المشاهد كانت في أماكن حقيقية وسط الناس، وهو بالتأكيد ليس أمرا سهلا نهائيا، لكننا كنا مصرين على صناعة شيء حقيقي من قلب الشارع، وأتقدم بالشكر لأهالي المناطق والأحياء الشعبية التي صورنا فيها لأنهم كانوا متعاونين وساعدونا ورحبوا بنا.
*وما أخبار السينما؟
**أحضر منذ فترة لفيلم "البلدوزر" مع المخرج طارق العريان، ومن المقرر أن نبدأ تصويره عقب عيد الفطر المبارك، بعد أن جمعتنا أكثر من جلسة للوقوف على الشكل النهائي للعمل، وجارٍ اختيار باقي أبطال الفيلم.
*وهل هناك عمل سينمائي سيجمعك بياسمين؟
**من الممكن جدا لكن ليس الآن لأن ياسمين لديها فيلم سينمائي عقب رمضان، وأنا لدي فيلم بعد العيد أيضا، ولكن بالتأكيد يمكن استثمار هذا النجاح في السينما لكن ليس الآن فالأمر مؤجل بعض الشيء.