ريابكوف: إمداد كييف بقذائف اليورانيوم المنضب هو خطوة كبرى نحو التصعيد
المدينة نيوز :- صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الثلاثاء، بأن عزم لندن إمداد أوكرانيا بقذائف اليورانيوم المنضب يمثل خطوة تصعيد كبيرة.
وقال نائب الوزير: "عمليات تسليم القذائف التي أعلنت عنها الحكومة البريطانية، بالطبع ستكون خطوة تصعيد كبيرة.. التأثير الذي كانت لندن تنتظره هو فقط ترهيب الناس من نوايا بريطانيا لإنزال الرعب بموسكو حتى الارتعاش العصبي، وهذا لم ولن يحدث".
وأكد ريابكوف، أن البريطانيين "يضرون أنفسهم".. وتابع: "إنهم يأذون عملاءهم بالتأكيد في كييف، ويتجاهلون العواقب الواضحة والخطيرة لاستخدام مثل هذه الذخائر في ساحة المعركة، هذا بمثابة تجريم كامل للذات، إنه تأكيد على أن هذا البلد لا يزال يواجه المخاطر. في النهاية، سيؤدي ذلك إلى نتائج عكسية على مصالحها الخاصة.. ولن نسمح بأي هزيمة لروسيا.. ولا يمكن إنكار أن جميع أهداف العملية العسكرية الخاصة ستتحقق".
وأشار نائب وزير الخارجية، إلى أن روسيا تمتلك موارد عسكرية وإرادة سياسية لضمان حماية السيادة وصد أي تهديدات.
وقال: "لدينا الموارد العسكرية والإرادة السياسية، لدينا العزم، ومجتمعنا موحّد في مواقف تضمن حماية سيادتنا، وصد أي تهديدات، ومنع التعديات على وحدة أراضينا".
وأضاف الدبلوماسي: "فيما يتعلق باستخدام الأسلحة النووية، تم ذكر جميع الخوارزميات التي تعمل في هذا المجال بشكل متكرر - لا يوجد أي تبسيط هنا أيضا.. يحتاج خصومنا ببساطة إلى إدراك ما يحدث من حولهم، وليس التصعيد، ولا استفزازنا.. لأنه قد ينتهي بهم الأمر بمثل هذه المنعطفات التي لا يمكن التحدث عنها الآن إلا من الناحية الافتراضية".
كما أشار ريابكوف، إلى أن نشر الأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروس هو استجابة طبيعية للتحديات والمخاطر المتزايدة على أمن روسيا الاتحادية.
وقال: "لا ينبغي أن تكون هناك أوهام هنا، روسيا لديها مجموعة واسعة جدا من القوات والوسائل من أجل ضمان أمنها في أي حالة وفي أي منعطف.. كان عنصر الردع النووي موجودا دائما كما هو موجود الآن في نظامنا لإجراءات التخطيط العسكري وبشكل عام في مفهوم ردع خصومنا".
وبحسب الدبلوماسي، تجاهل الغرب فرصة بناء نظام مضمون للأمن العالمي، وقال: "في السنوات الأخيرة، قيل الكثير عن أن روسيا ترفع من أهمية ما يسمى بالردع غير النووي. لكن الغرب الجماعي بقيادة الولايات المتحدة، لم يتجاهل فقط كل هذه التحذيرات والإشارات، وبعض الإشارات إلى حقيقة أنه من الممكن بناء نظام أمني مضمون على أسس مختلفة، بل رفضها".
المصدر: تاس