7 وزراء إسرائيليين يتقدمون مسيرة المستوطنين إلى مستوطنة "أفيتار"
المدينة نيوز :- يشارك المئات من جنود جيش الاحتلال وعناصر شرطته في تأمين المسيرة التي ينظمها مستوطنون ظهر اليوم الإثنين، إلى البؤرة الاستيطانية "أفيتار" التي دُشنت بدون إذن حكومة وجيش الاحتلال على أراضٍ فلسطينية خاصة في جبل صبيح جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وذكر موقع صحيفة "هآرتس" أنّ قيادة جيش الاحتلال في الضفة الغربية ستخصص كتيبة عسكرية لتأمين المسيرة التي يُرجَّح أن يشارك فيها الآلاف، والتي ستتحرك من الحاجز العسكري المقام بالقرب من قرية زعترة في محيط نابلس، إلى بؤرة "أفيتار".
وسيشارك في المسيرة سبعة من وزراء الحكومة، على رأسهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزيرة المهام الاستراتيجية أوريت ستروك، و20 نائباً من نواب الكنيست، بالإضافة إلى جميع رؤساء مجالس المستوطنات في الضفة، في خطوة تهدف إلى الضغط على الحكومة لتشريع البؤرة الاستيطانية.
وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الإثنين، أنّ تنظيم المسيرة يمثل أيضاً احتجاجاً على سلسلة عمليات المقاومة الأخيرة، ومؤشراً للضغط على الحكومة لتشريع البؤر الاستيطانية التي دشنها المستوطنون بدون إذن الحكومة والجيش.
من ناحيتها، قالت دانييلا فايس، رئيسة منظمة "نحلاه" الاستيطانية، وإحدى الشخصيات التي بادرت إلى تنظيم المسيرة، إنّ تنظيمها جاء بهدف الضغط على الحكومة "للتحرر من إملاءات الولايات المتحدة وأوروبا".
وفي مقابلة مع الإذاعة العبرية الرسمية، اليوم الإثنين، حذرت فايس من الأصوات التي تنطلق في اليمين الإسرائيلي للعودة إلى تشكيل حكومات استناداً إلى "دعم العرب أو اليسار".
وقد انتقد نواب من المعارضة تنظيم المسيرة في ظل تدهور الأوضاع الأمنية، وفي أعقاب سلسلة عمليات المقاومة الأخيرة.
وفي مقابلة مع إذاعة الجيش، صباح اليوم الإثنين، انتقد النائب عن حزب "المعسكر الرسمي" المعارض متان كهانا، توقيت تنظيم المسيرة، مشيراً إلى أنّ تنظيمها يثقل على كاهل الجيش والأجهزة الأمنية، في وقت تحاول إحباط تنفيذ مزيد من العمليات في أرجاء الضفة الغربية.
العربي الجديد